 |
|
|
|
|
|
||
| ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول |
|
|
أدوات الموضوع | طريقة العرض |
18-08-2009, 02:54 AM
|
#1 |
|
كاتب مميز
تاريخ التسجيل: Jul 2008
البلد: المدينة الحالمة الشقيق
المشاركات: 2,976
|
طفش .. زهق .. أكتئاب .. ملل .. قلق .. تعاسة .. والنهاية ........
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أحبتي أرسلت إليه هذه الرسالة عبر خدمة الرسائل mms من صديق وطلب مني صاحبها أن أنشرها لتعم الفائدة بما تحويه من فوائد فقد كانت سبب في تحول حياته من طفش إلى سعادة كما ذكر لي . تقول الرسالة : كم منا من يعيش حالات الاكتئاب و الطفش الغير طبيعية ؟ كم هي حالات الانتحار و الهروب من الحياة التي سجلت في أقطار العالم ؟ كم من إنسان كل ليلة ينام على فراشه وتبله دموع الحزن و الأسى؟ كم تحمل هذه القلوب من الهموم و الغموم كأمثال الجبال الراسيات ؟ وبعضها بدون سبب محدد.. أين تكمن سعة الصدر و هدوء النفس واسترخاء البدن وبهجة القلب . ؟ هل هي في الشهرة و الأضواء .؟ إذن لماذا أغلب المشاهير نهايتهم الإنتحااار قرروا أن يتركوا الدنيا بما فيها . هل سعة الصدر في المال و الوظيفة و أن يضمن الإنسان مستقبلة و مستقبل أولاده .؟ أو أن يكون الإنسان حر بمعنى الكلمة لا يقيده دين و لا عرف ؟ إذا كانت هكذا لماذا دولة السويد التي تعتبر من أغنى الدول .. لا يوجد عندهم فقر أو بطالة أو جوع . بل كل الشعب في غنى فاااحش من غير ذلك كل شيء عندهم حلال دون قيود ( الزنى . الخمر ...الخ من غير الطبيعة الخلابة و الخيالية عندهم جبال ..أشجار ..أنهار ..أمطار ...الخ ) أذن الدنيا بأسرها بين أيديهم ... ستنصدمون مثلي لو عرفتم أن السويد تتصدر دول العالم بأسره في نسبة الأنتحاااار . فلوا مشيت في شوارعها تجد أناس يسقطون من فوق ناطحات السحاب وهذا منظر عادي جداً بالنسبة لهم وقد اعتادوا عليه .. هل السعادة في الصحة .؟ لو كانت كذلك لما كررت .. أنا .. وأنت ..وهو .. وهي .. الذين أنعم الله علينا بالعافية كلمة ( طفش ) التي نكررها في اليوم مائة مرة .. أحتار عقلي وتفكيري من السعيد في هذه الدنيا . من هو الخالي من الأمراض النفسية التي تعتري الإنسان من فتره لأخرى مثل القلق و الأكتئاب . من الذي ينام ملء جفونه وقد وسع صدره الفضاء بأسره بهجة وسعادة.. كم من المرضى الذين ينعموا بالسعادة و الرضى.. كم من الفقراء الذين لو وزعت سعادتهم على أهل الأرض لكفتهم.. كم من المعاقين و المبتلين و المحرومين من هم في قمة السعادة.. حرموا من الصحة البدنية لكنهم ينعمون بصحة نفسية لا مثيل لها .. ما هذا التناقض الذي يعيش فيه العالم . ؟؟؟ بعد طول تفكر و تدبر وصلت لضالتي .. وعرفت سر السعادة و السرور. عرفت أن مكمن السعادة القلب .. فلوا سعد القلب سعدت جميع الأعضاء ولا يعمر هذا القلب ويبهجه ويسعده إلا القرب من خالقه و باريه الله عز و جل ... لو عمرنا قلوبنا بالإيمان و القرب من الله.. والله لما عرف الحزن و الأسى طريق لقلوبنا .. حتى لو نُشرت أجسادنا بالمناشير سعادتنا في المحافظة على الصلوات الخمس في وقتها بخشوع و إتقان .. حياتنا في ركعتي الضحى .. عزنا في قيام الليل و قراءة القرآن و صوم و صدقه و ذكر و تسبيح و تكبير و تهليل و استغفار ...الخ نورنا و نجاتنا في دمعتين تسقط على أجفاننا خوفا و خشيه من الله. من أعظم من الله في هذا الدنيا .؟ لا أحد و تعالى أن يكون له شبيه . بيده كل شىء يقول للشي كن فيكون بيده سعادتنا و توفيقنا و حفظنا لأنه ربنا و خالقنا و رازقنا . ( لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين )إذن فلنعلنها توبة نصوح من كل الذنوب و المعاصي .. ولنجاهد هذه النفس و نخالف هواها حتى تغمرنا السعادة و الهناء و رغد العيش ليس في الدنيا فقط بل حتى في الآخرة .. يقول الله تعالى ( من عمل صالحاً من ذكر و أنثى و هو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة و لنجزينهم أجرهم بأحسن ما كانوا يعملون ) . وأسأل الله أن يجزي كاتبها ومرسلها خير الجزاء في الدنيا و الآخرة وأن يبارك له في عمله وماله وصحته وأن يسعد قلبه بكل خير ويبشره بما يسره ويتمناه وأن يشرح صدره هو ووالديه وأن ينعم بصحة وعافيه وأن يرزقه الفردوس الأعلى من الجنة (اللهم أمين)
__________________
 ((( أخـــلاقـــك مـــع الآخـــريـــن أجـــمـــل تــوقـــيــــع ))) |
|
|
| الإشارات المرجعية |
|
|
النمط الأحادي