[مدحت شوقي بريده]

السلام عليكم ..
الشهر مبارك علينا وعليكم ..


في الحقيقة إن حادث حريق الجهراء في الكويت ..
أعتبره ثاني مأساة إنسانية تحدث في خلال ثلاث سنوات ..
بعد حادثة غرق ( عبارة السلام ) .. التي لن ينساها التاريخ المعاصر ..

فلقد كانت مأساة لاتنسى .. قبضت قلوب الناس قاطبة ..
قبل أن تقبض أرواح أولئك الأبرياء ..



وهاهي المأساة تتكرر الآن .. ولكن بشكل آخر ..

فلا أعلم الى أي مدى وصلت الغيرة بهذة الفتاة ..
حتى تعصف بهذ الكم الهائل من الابرياء ..
الذين ليس لهم ذنب في ماحصل بين الزوج واهله وزوجته ..


فما ذنب من أتت بكامل زينتها لتلبي دعوة عزيز لديها ..
ماذنب طفلة بريئة .. كانت ترقب الحضور .. وتباشير الفرح على محياها ..
ماذنب أزواج وأباء فقدو فلذات اكبادهم ..



عيون اغرورقت .. وقلوب تفطرت .. لفقد احبة رحلوا بلا ذنب ..
اليس لهم الحق بأن يعيشوا ..
فلماذا اغتيلت فرحتهم وأزهقت اروحهم ..
وبسبب من .. ولمن .. وعلى من ..



ولكن عزاؤنا .. أننا نؤمن بقضاء الله وقدره .. وان ماأصابهم لم يكن ليخطئهم ..
وان هذه ساعتهم ومنيتهم ..
اللتي لن يستقدموا ساعة عنها ولن يستئخرون ..



العجيب أنه بعد كل هذا وذاك ..
نرى أن أبطال المأساة الزوج وزوجته الجديدة .. وكذا الزوجة الجانية ..
هم خارج المأساة ..


وعلشان ماأطول عليكم .. انا حطيت لكم صور لأعمدة الجريمة ..


الزوجة ..
الزوج ..
ورسالة اهل الزوج للزوجة ..





صورة الزوج .. زايد محمد الضويحي الظفيري ..










صورة أحد رسائل أهل الزوج للزوجة ( نصرة ) .. بعد تنفيذها للحريق ..






صورة ( مموجة ) من بطاقة المرأة .. نصرة يوسف محمد العنزي ..









سي يو ..