[كيمياوي]

إخوتي الكرام السلام عليكم ورحمة الله وبركاته تحية من الله طيبه مباركه ,,, وبعد
أسأل الله العلي العظيم أن يتقبلنا في الصالحين ويغفر لنا زلاتنا , لقد أطبقت علي افكاري وحاصرتني من كل صوب وكلمني عقلي وقال لي ماهي أمنياتك في هذه الدنيا ؟ ولا أخفيكم سرا أن الشهوات تنازعت مع النفس الاماره بالسوء وتنازع حب المال مع الصحة والشهوه وأشتد العراك واحتدم النقاش ولم يكن في البال والحسبان صوت ضميري الخافت المريض الذي عانى من سواد المعاصي وأنهكه طول الاصرار على الذنوب ولكنه جمع قواه وهتف بأعلى صوته بسؤال لطالما سمعته لكني لم أتفكر فيه كان سؤاله [size="5"] (ترا كم ستعيش وتتمتع بكل مافكرت فيه)[/size] واردف قائلا (هل ستعيش 30 سنه أخرى وان كان هذا مضمونا هل يكفي هذا العمر لإشباع نفسك وشهواتك من كل مارغبت فيه) في البدايه تجاهلته وخضت في بحور أمنياتي لكنه أعاد علي الكره وقطع علي متعت التلذذ بتخيل تلك الشهوات بقوله(هل تضمن أن تعيش مايكفي لتشبع مما يكفي من الملذات والشهوات؟ أيهما تضمن ) فخلصت الى حقيقه الكل ايضا يعلمها لكننا ندير اليها ظهورنا وهي أن بقية الله خير وأن ماعند الله لايزول ولا يفنى وإنما هي فترة قصيره وتقضى اجالنا ونفضي الى ربنا فينظر فيما عملنا.

لكن مهلا .. غدا هو موسم من أكبر المواسم التي يغفر الله فيها لعباده ماتقدم لا وايضا يكتبهم في أم الكتاب من عتقائه ويرفع لهم درجاتهم في الجنه ,هل هذا كلام يقال فقط ؟ فعلا رمضان على الابواب ولقد وعد الله بالمغفره والعتق من النيران ودرجات الجنة العاليه وغير ذلك 30 دعوه مستجابه عند كل إفطار , والله يااخواني اننا نستطيع أن نحوز الدنيا والاخره اذا إستثمرنا هذا الشهر . هل سيضيع كما ضاع الذي قبله هل سنكون ممن رغمت انوفهم .


دعوه مني أنا المذنب أنا الخطاء والله اني لأعظمكم مصيبه وأكثركم ذنوبا وأحقكم في غضب الله لكني علمت ان لي ربا كريما يغفر الزلات ويتجاوز عن السيئات فقررت أن اقبل ولا أدبر فلعل الله يشملني برحمته ويتقبلني ويتقبلكم في الصالحين والعتقاء من النار