|
|
|
|
||
ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول |
|
أدوات الموضوع | طريقة العرض |
27-10-2003, 06:05 PM | #1 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Sep 2002
البلد: بريــــــــدة
المشاركات: 3,533
|
"بن لادن" و"صدام" هزما "بوش" في معركة تمور رمضان
[c] ظاهرة إطلاق الأسماء على السلع "بن لادن" و"صدام" هزما "بوش" في معركة تمور رمضان مصريون يستخدمون أسماء سياسية لترويج التمور في رمضان القاهرة: جمال إسماعيل يعبر المصريون دائماً عن مشاعرهم وآرائهم السياسية بإطلاق الأسماء على التمور والسيارات وسلع أخرى تتناسب هذه المسميات غالباً مع معاناتهم من الواقع السياسي والفني والاقتصادي. وفي كل رمضان يربطون أسماء أنواع التمر بالأحداث السياسية وهذا العام أطلقوا اسم بن لادن على أفضل أنواع التمر الذي يصل سعره إلى 20 جنيهاً ليس حباً في "بن لادن" وانما كرهاً فيما تفعله قوات الاحتلال الأنجلوأمريكي في العراق ومساندة أمريكا للاعتداءات الإسرائيلية على الفلسطينيين المدنيين، كما أطلقوا اسم (صدام) على الأقل سعراً من (بن لادن)، بينما أطلقوا اسم (بوش) على أسوأ أنواع التمر الذي يصل سعره إلى دولار واحد فقط واسم كونداليزا رايس على نوع آخر أقل من دولار كما أطلقوا اسم بن لادن على أفضل فانوس في الأحياء الشعبية " السيدة زينب والحسين وباب الشعرية " وكذلك أكبر أسواق القاهرة "ميدان العتبة ". وإطلاق هذه الأسماء لا يعود إلى ارتباط نفسي لدى المصريين بل إلى إدارة التجار الذين يعلمون أن الناس تكره بوش لمساندته العمياء للسفاح شارون وكذلك كونداليزا فيطلقون أسماءهم على أحد الأصناف رخيصة الثمن وهذا قد لا يحقق رواجاً لهذا الصنف لكنه سيؤدي إلى نفاد غيره من شدة إقبال المشترين عليه. وأكدت أستاذة علم الاجتماع الدكتورة نادية رضوان أن الحالة النفسية للإنسان تلعب دوراً كبيراً في الشراء وخبراء الإعلان والتجار يراعون ذلك عند تصميم الإعلانات وتسويق السلع وتم توظيف الهجمة الشرسة التي يتعرض لها الإسلام على يد أمريكا وأعوانها، كما يتم العزف على الوتر النفسي بنجاح. وتمنت الدكتورة نادية أن تسود ظاهرة إطلاق الأسماء الإسلامية على الشوارع والمحلات والبنايات ولا نندفع خلف الأسماء الأجنبية. وأكدت أن إطلاق هذه الأسماء قد يكون شطارة من التجار ويحدث إقبال على أرخص الأنواع الذي يطلقون عليه " بوش " أو " شارون " لأن المشترين يرددون أثناء الشراء " هنقطع بوش وشارون حتت صغيرة "، لكن من المؤكد أن الإقبال على أنواع صدام وبن لادن ليس حباً فيهما ولكن كرهاً في سياسات العدوان والقتل للمدنيين الأبرياء الذي يحدث يومياً على أيدي قوات الاحتلال في العراق وفلسطين. وتؤكد أستاذة علم الاجتماع الدكتورة عزة كريم على ما قالته الدكتورة نادية رضوان وأضافت أن التجار يعزفون على الوتر الحساس ولكن لا نستطيع أن ننكر كره الناس لما تفعله أمريكا وإسرائيل في العراق وفلسطين ولتصريحاتهم المعادية للإسلام والمسلمين. [/c] |
الإشارات المرجعية |
|
|