[بقايا ذكريات]

ملكة المشاعر 22 ,’~

*أرى في سطورك معاناةً تسطرُ لك خبرةً للحياة , تجعلكِ تكونين أكثر درايةً ونضوجاً , رغم أن فيها من التعب الكثير , إلا أن الحياة تستمر على خير , وأحياناً تكون مسائاتها على شرٍ وألم . فلطالماً حلمنا بالأمل , بعد الألم . فكوني على خير .

*لا تجعلي غايتهم أن يسمعوك , فليست الحياة متوقفةً على الإنصان فقط , فقبل الإنصات نحتاج للتقدير , وقبل التقدير نحتاج للتعبير , والبوح عما بدواخلنا , آملين أن نرضي الجميع ونكسب ودهم ولطفهم , وأن نكون على خير نلتقي .

تحتار الإختيارت المعدومة في إختيار من نبوحُ لهم , لنجد أن النتيجة معدومه , فملامح من حلونا تتشتت , ولا فيها من الحياة شيئ , فتجد أن النتائج خاسرهـ , وتفضل بالنهاية أن تبلع الصمت .

*التضرع لله واللجوء إليه . لهو الطريق النيّر والقويم , وهو السعادة والحياة , تنبض في قلوبنا حباً وريحانآ , ومن أهم أسباب اللجوء أن تكون في العسر واليسر , ولو في كل حياتنا إستعنا بالله ولا نرى طريق سواهـ من دعاء وتضرع , لمن أحتجنا إليهم . وكما قيل السؤال لغير الله مذله .

*النعيم الحقيقي أن نحظى برفقةٍ طيبةٍ وصالحه , فليس غريباً أن يتخلى من حولك , ليكون البعيد هو القريب , فكم كان البعيد أقرب من الأخ والأهل جميعاً , مع جرعةٍ من كأس أملٍ مذاقه طيّب .

*البوح يحتاج لدراسةٍ قوية من حيث تحمل جميع ما نقوله , تحسباً للزمن , وتحسباً لمن سنشكوا , فالمهم هو الإختيار , والأفضل أن نبوح لشخصٍ واحد , وإن لم يكن فالصمت حكمه . لنخفي بدواخلنا هماً يقطر طيبةً وخلقآ .

*فهم الناس أقصد به مداراتهم في أحاديثهم وطباعهم , أم مفهوميتهم بخباثة العقول وغيرها , فهذا واجب .

* الشقاء فلسفة العيش بالرخاء .. هو مقصدي فيها أن الشقاء يفرض علينا أن نحاول أن نعيش بوهم الرخاء , ولابد من مذاقه ., ولو عشنا برخاء طول العمر لكانت الحياة شقيةً وممله . ولكن الشقاء يضيف المذاق .

أختي الكريمه .. حفظك الله دوماً .. على تفصيلك الرائع والهادف في نقاطي .. فهذهـ دلالة تجاربك الهادفه , فما زالت الدنيا بخير . أشكرك حقاً .