|
|
|
![]() |
#1 |
كاتبة متميّزة
تاريخ التسجيل: Dec 2007
البلد: بين النبلاء .
المشاركات: 8,290
|
هذه بتلك .. ! [ المجلس الثاني ] الزهرة الثانية ✿
, بسم الله الرحمن الرحيم السلآم عليكم ورحمة الله وبركآته ![]() اهلًا بحبيبات قلبي أخواتي الغــاليات , هانحن في في الزهرة الثـانية ![]() والتي بعـــنوآن هذه بتلك كونوا معــنا !
بدآية .. / صانع المعروف لايسقط وإن سقط سقط متكئ , , كأس اللبن ![]() في إحدى الأيام ، كان الولد الفقير الذي يبيع السلع بين البيوت ليدفع ثمن دراسته ، قد وجد أنه لا يملك سوى عشرة سنتات لا تكفي لسد جوعه ، لذا قرر أن يطلب شيئا من الطعام من أول منزل يمر عليه ، ففتحت له فتاة , وطلب منها شيئًا يسد جوعه , فأحضرت له كأس من اللبن فشربه ببطء وسألها : بكم أدين لك ؟ فأجابته : لاتدين لي بشيء .. لقد علمتنا أمنا أن لا نقبل ثمنا لفعل الخير فقال : أشكرك إذاً من أعماق قلبي ، وعندما غادر هوارد كيلي المنزل ، لم يكن يشعر بأنه بصحة جيدة فقط ، بل أن إيمانه بالله وبالإنسانية قد إزداد ، بعد أن كان يائسا ومحبطاً ! بعد سنوات ، تعرضت تلك الفتاة لمرض خطير ، مما أربك الأطباء المحليين ،فأرسلوها لمستشفى المدينة ، حيث تم إستدعاء الأطباء المتخصصين لفحص مرضها النادر ! وقد أستدعي الدكتور هوارد كيلي للإستشارة الطبية ، وعندما سمع إسم المدينة التي قدمت منها تلك المرأة ، لمعت عيناه بشكل غريب ! ، وإنتفض في الحال عابراً المبنى إلى الأسفل حيث غرفتها ، وهو مرتديا الزي الطبي ، لرؤية تلك المريضة ، وعرفها بمجرد أن رآها ، فقفل عائدا إلى غرفة الأطباء , عاقداً العزم على عمل كل ما بوسعه لإنقاذ حياتها ، ومنذ ذلك اليوم أبدى إهتماما خاصا بحالتها. وبعد صراع طويل ، تمت المهمة على أكمل وجه - والله الحمد - ، وطلب الدكتور كيلي الفاتورة إلى مكتبه كي يعتمدها ، فنظر إليها وكتب شيئا في حاشيتها وأرسلها لغرفة المريضة .كانت خائفة من فتحها ، لأنها كانت تعلم أنها ستمضي بقية حياتها تسدد في ثمن هذه الفاتورة ، أخيراً .. نظرت إليها ، وأثار إنتباهها شيئا مدونا في الحاشية ، فقرأت تلك الكلمات : 'مدفوعة بالكامل بكأس واحد من اللبن ' التوقيع : د. هوارد كيلي إغرورقت عيناها بدموع الفرح ، وصلى قلبها المسرور بهذه الكلمات : شكرا لك يا إلهي ، على فيض حبك ولطفك الغامر والممتد عبر قلوب وأيادي البشر . فهل ما زالت مثل تلك القلوب تعيش اليوم وتنبض ؟ , صدقة في رمضـــآن تنقذنا بعد الله , قبل أربع سنوات من الان في شهر رمضان ذهبت انا ووالدتي واختي مع السائق لغرض بسيط وقبل أن نخرج رأت والدتي عامل من البلدية ! واعطته مايسر الله , ونحن في طريقنا سمعنا صوت قوي ولم اشعر إلا والزجاج يتكسر من جهة جلوسي ! واصبحنا نصرخ فقد كــــــــانت شاحنه ضخمه تسير معنا في نفس الشارع والشـارع فيه [ الحفريات ] فالمكان لايكفي لشاحنة وسيارة ! واصبح الباب يدخل علينا والزجاج يتكسر ونحن نصرخ ! وبدأت أتخيل اني سألقى الله وانه يوم وفاتي ! تملكني الرعب في تلك الحظات , ولااعلم عن شعور والدتي واختي التي تصرخان وترددان [ لاحول ولاقوة إلاباالله ] فتحت والدتي الباب وخرجنا إلى رصيف الشارع والشاحنة مازلت تسير ! والسيارة تنظغط من الجهه الأخرى [ لأن حجمها كبير ولم ترى سيارتنا ] نزلنا إلى الشارع امام الجميع ونحن في رعب شديد ! يركض الرجال - جزآهم الله جنآن الفردوس الأعلى - ويصرخون لصاحب الشاحنه بأن يتوقف , وتوقف الحمد الله والسيارة لم يتأثر سوى الباب وركبنا وذهبنا إلى المنزل لنسجد شكرًا لله بعد ان انجانا من موت محقق , فتذكرت والدتي تلك الريالات التي أعطتها للعامل وتذكرنا حديث الحبيب : [ إن الصدقة تطفئ غضب الرب وتدفع ميتة السوء ] غالياتي .. متى ماسنحت لك الفرصة بأن تصنعي المعروف بل إبذلي إليه من أجل الله , سيكون لك ِ رصيد عندما تضيق بك الأمور ابذلي وابذلي ليس من أجل أحد ولا شكر من أحد بل من أجل الله عزوجل ومثل ماقال إخواننا من جمهورية مصر العربية عن صانع المعروف - الي لهُ ظهر مايضربش مع بطنه - < او ماشابه من لديه قصص حصلت له عن صنائع المعروف فليتحفنــا جزآه الله جنآن الفردوس الأعلى نهــآية .. / عزيزاتي أرجوكم أعذروني لتأخر المجلس وذلك لظروف أجبرتني غدًا - بإذن الله - سأضع لكم المجلس باكرًا إلى القاء غدًا - بإذن الله - مع زهرة جديدة .
__________________
آخر من قام بالتعديل تباشير المطر ~; بتاريخ 27-08-2009 الساعة 01:40 AM. |
![]() |
![]() |
الإشارات المرجعية |
|
|