|
|
|
|
||
ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول |
|
أدوات الموضوع | طريقة العرض |
01-11-2003, 03:23 PM | #1 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: May 2003
البلد: السعوديه
المشاركات: 76
|
شاهد الجميع حلقة طاش بعنوان بدون محرم ولكن يجب علينا الانكار عليهم
شاهد الجميع حلقة طاش بعنوان بدون محرم .. والتى شاهدنا جميعا كيف مثّل القائمين على هذا المسلسل ان (المحرم) ماهو الا عقدة من عقد المجتمع السعودي وكيف تواجه المرأه من مشقات اذا لم يكن معها محرم اولاً:- اريد ان اناقش هذا الموضوع على أنه قضيتين وليست واحده
القضية الأولى :- الافتراء في وضع المرأه داخل المجتمع بهذه الصورة السلبيه من حيث المعاملة حتى أن القائمين على هذا البرنامج أكدوا ان (الصراف الألى ) لاتدخله المرأه بدون محرم (أسألكم بالله هل هذه حقيقة؟؟؟ ) ناهيك عن المطاعم والمحلات بالرغم من أن هذه الرساله تهدف الى توجية رساله مفادها أن الملتزمين بتطبيق شريعة الله وغيرتهم على نساء المسلمين ماهم الا متخلفين معقدين منتهية صلاحيتهم في هذا الزمن الذي يفرض على المرأه الخروج للعمل كاسيدة اعمال , مع ان الاسلام لايحرم عمل المرأه ولكن بحدود وضوابط وهي قضيتنا الثانية : القضية الثانية والتى هي أدهى وأمّــر: وهي القضية الاساسية وهو( المحرم ) .. وهو ما أعترض عليه القائمين على المسلسل حيث أن من رأى الحلقة ادرك ان المحرم اصبح عقدة يجب ازالتها لانه من اكبر العوائق التى تقف أمام انفتاح المرأه وتحضرها وخروجها لمشاركة الرجل وهذا( الهدف الخفي من هذة الحلقة) أي بصراحة ... كأنهم يقولون ... (شوفوا هذا المحرم الي أنتم صجيتونا فيه) ولكن ألا يدرك هؤلاء أن( المحرم) هو أمر من عند الله تعالى وتشريع جاء به نبينا صلى الله عليه وسلم حيث أن خلو الرجل بالمرأة التي ليست من محارمه مدعاة إلى إغراء الشيطان لهما بالفاحشة مهما بلغا من التقوى والدين، فإن من أخطر الأمور التي حذر الله منها المسلمين اختلاط الجنسين الرجل والمرأة حيث إنه من أكبر الأسباب الميسرة للفاحشة وأخطر من ذلك الخلوة بالمرأة من غير ذات المحارم فإن في ذلك مدخلا للشيطان كما قال ابن عباس رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((لا يخلون أحدكم بامرأة إلا مع ذي محرم)). وقال صلى الله عليه وسلم ((لا يحل لامرأة تؤمن بالله واليوم الآخر تسافر مسيرة يوم وليلة إلا مع ذي محرم عليها))، وفي الصحيحين عن ابن عباس رضي الله عنهما أنه سمع النبي يقول: ((لا يخلون رجل بامرأة إلا ومعها ذو محرم ولا تسافر المرأة إلا مع ذي محرم فقال له رجل: يا رسول الله إن امرأتي خرجت حاجة وإني كتبت في غزوة كذا وكذا فقال له : انطلق فحج مع امرأتك)). أي ان الاستهزاء( بالمحرم) كما جاء في الحلقة هو أستهزاء بمن وضع( المحرم ) أي هو استهزاء بالله ورسوله والعياذ بالله ..قال تعالى( قُلْ أَبِاللّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنتُمْ تَسْتَهْزِؤُونَ {65} لاَ تَعْتَذِرُواْ قَدْ كَفَرْتُم بَعْدَ إِيمَانِكُمْ إِن نَّعْفُ عَن طَآئِفَةٍ مِّنكُمْ نُعَذِّبْ طَآئِفَةً بِأَنَّهُمْ كَانُواْ مُجْرِمِينَ )) ... ويجب علينا كمسلمين غيورين على تعاليم ديننا أن ننكر مثل هذه المسلسلات التى تهدف ألى أفساد أخلاق المسلمين وغرس أفكار و أخلاق يعنى بنشرها صنّاع هذه المسلسلات - أو من ورائهم - ويراد صياغة المجتمع عليها وصبغة بها . ومعلوم لكل من نور الله بصيرته بما جاء به رسول الله صلى الله عليه وسلم أن كل ما يبثه الإعلام من هذه المسلسلات لا يخلو من باطل بدرجات متفاوتة ، من اللهو الجالب للغفلة والصاد عن ذكر الله وعن الصلاة ، إلى تزيين الفواحش و المنكرات ، و إلى الكفر بالله و الاستهزاء بآياته و أنبيائه وأوليائه و بأهل طاعته . قال الله تعالى(( وَيُرِيدُ الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الشَّهَوَاتِ أَن تَمِيلُواْ مَيْلاً عَظِيمًا)) ، ولكن الغريب أن يقوم بهذه الهجمة طوائف من المنتسبين للإسلام ثم يُروج باطلهم على كثير من المسلمين ، فسبحان مصرف القلوب ومقلب القلوب . وواجب ولاة الأمر وفقهم الله أن يحموا أمتهم من الأسباب الجالبة للفساد في الدين والأخلاق و يأخذوا على أيدي من يهيئ الأسباب لاستقبال ما تبثه هذه القنوات من الذين همهم الحصول على أكبر قدر ممكن من المال يظنونه ربحاً وهو سحت و وبال ، وهم بهذا يشاركون في نشر الفساد وتحقيق أهداف الكفار في المسلمين فعليهم من وزر الإفساد والإضلال بحسب تسببهم و تأثيرهم . والغريبة أنهم يناقضون أنفسهم فهم في حلقات سابقة قد دعوا لأن يسمح لهم بالدخول مع عوائلهم للمراكز الترفيهية النسائية لأنهم يريدون أن يكونوا مع نسائهم !! اما الآن فهم يريدون نسائهم أن تذهب لوحدها لكل شيء حتى محلات الخنا والفجور وبيع أفلام الفيديو الخبيثة .... اليس هذا تناقض ؟؟ مرة يريدون ان يكونوا معهن ومرة يريدونهن لوحدهن بدونهم ؟؟ تناقض غريب فالقضية خطيرة جدا ... وهذا مادفعني للكتابة أسأل الله أن يحفظ آمة الاسلام من كيد الأعداء أنه سميع مجيب الدعاء وصلى الله على نبينا محمد الموضوع يثبت للأهميه |
الإشارات المرجعية |
|
|