[فتى الظل]

.

مع جرمه , وسوء طويّتة , وإعتدائه الماكر الآثم على سمو الأمير محمّد بن نايف "حفظه الله" , ومايحمله من منهج إرهابي تكفيري تفجيري ,
الذي أدى به إلى ( الإنتحار ) بإسم الإستشهاد , وطلب الجنّة , والحور العين كما يعتقده , وينظّره بجهله هو ورؤوسه الظلمة القتلة المجرمين !!
دون مبالاته , وحذره من حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم :
( ..ومن قتل نفسه بشيء في الدنيا عُذِّب به يوم القيامة ، ومن لعن مؤمناً فهو كقتله ، ومن قذف مؤمناً بكفْر فهو كقتله )
أخرجه البخاري

فهناكـ أيضاً أمر خطير , وشنيع يرتكبه أصحاب ذلكـ الفكر الضال وهو ( عقوق والديهم ) !!
وتهاونهم الشديد في ذلكـ ولنتأمّل قول الله تعالى :
( وَوَصَّيْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ )

في الصحيحين عن أبي بكرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
( ألا أنبئكم بأكبر الكبائر ؟ قلنا بلي يا رسول الله قال : الإشراك بالله وعقوق الوالدين .... الخ الحديث ) .

قال حسن عسيري الذي يقارب السبعين من عمره في مقابلة مع «عكـاظ» في منزله عصر أمس:
نرفض هذا العمل المجرم وأنا مصدوم بأن يكون ابني منفذ هذه الجريمة الشنعاء التي لا يقرها لا دين ولا عقل ولا خلق،
فما هكذا أخلاق أبناء المسلمين. ابني فرخ من فروخ الإسلام تربى على الإيمان والتقى لكنهم اختطفوه من وسط أسرته
فنحن بدورنا نرفض هذا العمل الحقير ونقف مع قادتنا وولاة أمرنا صفا واحدا في وجه أعداء الوطن والأمة
وحسبنا الله ونعم الوكيل

وممّا قال والد عبدالله عسيري لعكاظ :
إن والدة عبد الله كادت أن تقع أرضا عندما أبلغتها أن المعلومات تشير إلى أن الابن عبد الله
هو الذي نفذ الجريمة النكراء التي استهدفت الأمير محمد بن نايف وقد أجهشت بالبكاء دون توقف،
حسرة على ابنها وما اقترفه من عمل وهي في كل مرة تتجه للغرفة
التي كان إبراهيم وعبد الله واثنان من إخوتهما ينومون فيها جميعا ...

7
7
7
7

قال الشيخ سعود الشريم في أحد خطبه السابقة في الحرم المكي الشريف عمّن يحمل هذا الفكر المنحرف :
( .. ألا إننا مِن على هذا المنبر المبارَك
لنناشِد كلَّ من مَدَّ يدَه في هذاالإناءِ الملوَّث
أن يتّقيَ الله في المسلمين ،
وأن يرجِعَ إلى هديِ السلف في سلوكِه وفِكره ،
وأن يأخذَ بهديِ علماء الأمّة الربانيِّين أين تيمَّموا .. ) أ . هـ

فياشباب الإسلام ( الوضع خطير جداً ) ووراءه دول وإستخبارات خارجيّة
تستغل حماسة الشباب , وجهلهم , وصغر سنهم بإسم الجهاد ,
ونصرة الإسلام , والخلافة الإسلاميّة المزعومة !
بأيدي تتلبس بالجهاد !!
فالحذر ...!! الحذر ... !!
والنّجاة ... !! النّجاة ... !! قبل الحسرة والنّدامة !!

ممّا قاله الشيخ صالح بن حميد "حفظه الله" في خطبته في الحرم المكي يوم الجمعة 26 / 6 / 1430 هــ عن الفئة الضّالة :
( ...حَتى قَال قائِلُهم مُوجهاً هَؤلاءِ الأَغْراَر: لايُشْغلكُم إلا حُكَام هَذهِ البِلاَد وَرِجَـالها
وَلاتُفَكِّرُوا في غَيرِهم فَهَكَذا وَجَهَهَم خَذَلهُ اللهُ ... )

وقال أيضاً : ( ... أنَّ هَؤلاءِ الشَّبَاب السُّذَج وَقَعوا تحْت أيَادِ أَجْنَبيَّة وَعُقولٍ إسْتِخْبَارَاتِيَّةٍ
لِضَربِ الأمَّةِ في أَهْلِهَا وَدِيَارِهَا وَمُقَدَرَاتهَا .... )

الّلهمّ اهْدِي ضَالَ المسْلِمِين وَرُدَّهَم إِليَكَ رَدَاً جَمِيْلاً !

****
محبكم : فتى الظل

.