|
|
|
|
||
ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول |
|
أدوات الموضوع | طريقة العرض |
![]() |
#11 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Sep 2001
البلد: حولك
المشاركات: 7,887
|
الجزء الخامس
( الأخير ) وصلنا إلى عنيزة .. و كان العنيزاوي بانتظارنا في منزله .. أوقفت سيارتي و ركبنا معه ، و كان ذلك بعد صلاة العصر بقليل .. انطلق بنا إلى منتزهات الغضا .. و اخترنا مكانا ً في منتهى الروعة .. و كانت الدقائق تمر علي بارتجااااااف شديد .. فأنا متأكد ُ ُ أن هذه الليلة ، غير كل الليالي .. لربما تبين لي شي .. حاولت كثيرا ً أن أجد مدخلا ً في معرض حديثنا كي أفاتحهما بالموضوع .. ما استطعت ، حاولت و حاولت كثيرا ً .. فلم استطع .. كنت محجوزا ً عن الكلام بين قيدين .. الأول الخوف من ردة فعلهما .. والأخرى ... لا أدري لما ذا أنا ما استطعت أن أفتح هذا الموضوع .. و بعد أن مضى علي الوقت .. و قبل نهاية هذه الرحلة الخفيفة .. أجمعت أمري .. و توكلت على ربي و استعنت به .. و تحدثت بكل ما في قلبي .. و طلبت منهما أن يستمعا للقصة بدون مقاطعة .. ثم قلت كل شي .. كل شي .. بالتفصيل الممل .. ثم طلبت منه ، أن يشفع لي إن كان يعرف شيئا ً عن هذه العائلة .. فأنا أريد أن أتأكد هل في ذالك المنزل ( بنتا ً ) أتزوجها ؟ قال العنيزاوي : أبشر بسعدك ، أنت تشرى شراء و حنا نبيك من زمان و ..... و ..... الخ من المديح .. و تراك ماطلبت شي ،، لو تبي نروح الحين تورين البيت ، قدااااااااااااااااااااااام .. تهلل و جهي بشراً .. و القلب يرعد رعدا ً شديدا ً شديدا ً .. فنهاية المأساة ستكون بعد دقائق .. !! حملنا أغرضنا ،، و رجعنا إلى عنيزة .. و صاحبي العنيزاوي فرح ٌ مسرور .. و أنا أتصبب عرقا ً رغم شدة البرد .. و بدأت أدله الطريق .. من هنا ،، ثم من هنا ،، لف يمين .. ثم يمين .. يساااار ... الخ .. حتى دخلت الشارع الصغير ، مسرح القصة .. تغير و جه صاحبي ، و بدأ عليه ارتباااااااااااك شدييييييد .. مما زادني قلقا ً .. و قلت له : توقف هذا هو البيت .. قال : أسألك بالله العظيم هذا البيت اللي تتردد عليه .. لعاااااااامين كاملين !! قلت : نعم ، بالله و تالله ، هذا هو .. قال : هذا المنزل ، لعمي شقيق الوالد ،، إنه رجل ٌ كبيييييييير في السن .. و يسكن معه زوجته العجوز .. و ليس لهما إلا بنت عمرها قرابة الـ 19 سنة .. أحسست أن الدنيا دارت بي .. و شعرت بمشاعر غريبة .. !! ثم أطرق العنيزواي قليلا ً : ثم قال : حسبي الله و نعم الوكيل ، حسبي الله و نعم الوكيل .. لا حول و لا قوة إلا بالله .. ابنة عمي كانت مصابة بمرض السرطان منذ عامين .. و توفيت قبل أسابيع قليلة .. !!!! the end خروج : غفر الله لها و اسكنها فسيح جناته .. اللهم اغفر لها و لجميع المسلمين الأحياء منهم و الميتين برحمتك يا أرحم الراحمين .. ملحوظة : أكرر ، القصة حقيقية ، واقعية و لقد و قفت أمام ذلك المنزل .. و تلك النافذة ..
__________________
.
![]() . |
![]() |
الإشارات المرجعية |
|
|