[نحو التوبه]

بمجرد ظهور الشيخ ∕ علي الخضير على شاشة التلفزيون السعودي الممثل بقناته الأولى
خطرى على خاطري إفتراضين :

الإفتراض الأول :- أنه أجبر على أقواله من ..؟؟؟
بهذا الإعتقاد والذي يرى البعض صحته كون الشيخ ∕ علي الخضير من المطلوبين ( عذراً ياسماحة الشيخ على هذا اللفظ " ولاكنه الواقع " )
لاكن من خلال حديث الشيخ وظهوره بمظهر الإرياحيه ( الواثق ) و أنه إستساق عدة أحاديث
تنافي ماقد أفتى به سابقاً وكذلك إستدلاله بعدة أدلة من القرآن الكريم تبين تراجعه عن فتواه السابقه
بالجهاد بأرض الحرمين والمسلمين وترويع الآمنين .
وكذلك دعى من أخذ بتلك الفتوى بالتراجع وفهم ماأخذ بتفكير خاطئ إلى التصحيح والتوبه والتأني
وأعتبر من أصر على قتل النفس المعصومه في بلاد المسلمين والمسالمين هوإنتحار وتعدي ,,
يجب أن نأخذ بعين الإعتبار ماقاله الشيخ من أحاديث وأدله كما أخذنا سابقاً بأقواله
بل سارعنا لتنفيذه بدون إي مبالاة وبثقة متناهية بما صرح به الشيخ
ولآن وبعد تراجع الشيخ يجب أن أن نتذكر قول رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) : -
[ إبن آدم خطاء وخير الخطائين التوابين ] .

الإفتراض الثاني :- أنه لم يجبر وأنه تراجع طوعاً وتوبة إلى الله تعالى ..
فيجب ياإخواني المسلمين الدعاء للشيخ بالمغفره عما إرتكبه والدعوة والدعاء لمن تبعه
ممن أخذ بالفتوى المغلوطه بالتراجع والمغفرة ..

ويجب ياأخواني المسلمين التعلم من هذا الدرس أن لانتفوه بما لانعلم وأن نتقي الله فيما نقول
خصوصاًحينما نكون ثقة عند الآخرين ..
أدعوا الله المغفرة لنا ولعلمائنا والصلاح لولاة إمورنا والتفيق للمسلمين
وأن يدحر فساد المفسدين في نحورهم .......

( إ ستغفر الله العظيم )