مدينتنا مدينةٌ صحراوية بكل تصاريفها , فمن الصعب السيطرة على الغبار , أنظر إلى نفسي وانا متواجد في مكه لا وجود للحساسية لدي , وحينما أقوم بالزيارة إلى بريدهـ , تزداد لدي الحساسية والعطاس والزكام . فمكه منطقه جبليه.
مقترحاتك جميله .. والعمران له دور كبير في صد الأتربه , من حيث تطور البنايات وتعددها , وأيضاً الأشجار الظارة كـ / البرسوبس , فظررها أيضاً يتزايد على المركبات فهي تفرز مادهـ لو وقفت أسفل تلك الشجرهـ فترةً طويله لوجدت أن زجاجة السيارة بها نقط سوداء منها . أيضاً تنسيق الشوارع ونظافتها , والأراضي المجاورة للبنيان تلعب دوراً كبيراً في دخول الأتربه والحساسيه , بالنهاية نستطيع تنظيف الشوارع .. لكننا لا نستطيع منع الأتربه ,
حلول جميله سيدي .. دلالة حرصك ومحبتك لـ / مدينتك .
__________________
*
لم أزل أحيا بآمال ذَوَت
زاعماً أن الذي قد مرَّ نَكسَه
وبأنَ الحُبَّ طفلاً لم يزل
رغمَ شيبٍ قد طغى وأحتلَّ رأسَه
ما كبرنا أبـداً والقلب لم
يتجاوز عمرهـ في الحب خَمسَه
إنما الغيـم الذي حلَّ على
مجلس الاحلام قد عكرَ جلسه !
*
|