|
|
|
|
||
ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول |
|
أدوات الموضوع | طريقة العرض |
14-09-2009, 06:23 PM | #1 |
كاتب مميّز
تاريخ التسجيل: Jan 2002
البلد: السعودية
المشاركات: 1,743
|
أبشروا : وجدت وزارة الصحة طريقا جديدا لنشر إنفلونزا الخنازير
بسم الله الرحمن الرحيم
اجتمع الطرفان ( وبالمناسبة فالطرف عند رعاة الغنم يعني الغنمة الواحدة ) حاشا وزارتي التربية والصحة . المهم : اجتمعا فقررا الآتي : إذا بلغت الإصابات 10 % تغلق المدرسة المصابة وحدها !!! إذا وصلت إلى العناية المركزة حالتين من مدرسة , تغلق وحدها !!!!!! إذا حصلت حالة وفاة واحدة , تغلق المدرسة التي توفي منها وحدها !!!!!!!!! إيش هذا ؟! أظنهم يحسبونهم يتعاملون مع مستودعات نعال ؟! إيش اللي إذا صا وإذا صار ؟! إن الذين تتحدثون عنهم هم أبناؤكم وأبناء إخوتكم وأقاربكم ومواطنيكم يا ( طـَـرفان ) ! العالم يغلقون مدارسهم أو يفتحونها بناء على دراسة للوضع ( المسبق ) فيحسبون عدد الإصابات , ودواعي الانتشار , وسرعته , ونسبة التعافي , فيقررون فتح المدارس وإغلاقها بناء على هذا أما نحن , فكما هو التخبط المستمر , نغلق بناء على ( إذا حصل ) إذا حصل المكروه فما فائدة الإغلاق ؟! إذا أصيب عشرة فكم سيعدون من بعد ؟! جريمة ما لنا إلا السكوت لها ... إن من أحكام الشريعة : ألا تدخل بلدا مصابا بمرض معد وإلا تخرج منه لبلد آخر إن كنت فيه . كل هذا لمنع انتشار الأمراض المعدية أما وزراتنا فأظنها تقول : ادخلوا المدارس والمناطق والدول المصابة واخرجوا منها بحرية , وناموا الهم فنحن ( نتابع ) الوضع , ونقوم بحساب الإصابات , لكن مع ( عدم ) نشرها ) لأن نشرها ( خزية ) ليت وزير التربية يعلم أن مصر التي عدد سكانها قارب مئة مليون , لم يصب فيها إلا نسبة من إصاباتنا , ولم يمت منهم سوى ((( ثلاثة )) بينما نحن العشرون مليونا فقط , قد توقفوا عن تعداد المصابين لأن كثرتهم محرجة , أما الوفياث فعشرة أضعافها بمصر (((( ستة وعشرون وفاة !!!!! ))) وربما وضعوا بعدها كلمة فقط ! ومع هذافوزراؤنا سيفتحون المدارس ! وهم يعلمون أن قراراتهم العمياء هي سبب تفشي المرض فقد جاءنا من مصدرين 1- العمالة التي جلبوها بلا كيل أو وزن 2- الطلاب الدارسون في الخارج بعشرات الألوف ومعهم الذين ضرّوا أنفسهم ولم يعملوا بالوصايا الشرعية فرحلوا للسياحة في الخارج معرضين دينهم وذراريهم وأخلاقهم وأموالهم وصحتهم للأقدار , وجالبين الضرر لمجتمعهم معهم وكل هذا خاضع لقرارات رسمية بمنعه أو تنظيمه أو تركه هملا كما هو الحال اليوم " متى يا ليل نرى الصباح . ()()() لم تنته الحكاية ! يظهر أنه مسلسل فكاهي ! جميل أن جاء في رمضان , لينظم إلى ركب مسلسلات الملهاة في الشهر الكريم . جاءت الحلقة الجديدة اليوم , إذ ساقت الأخبار طلب وزارة الصحة من وزارة التربية تأجيل بدء الدراسة مدة شهر , بعد زوال موسم انتشار الإنفلونزا . هذا تدارك جميل من وزارة التربية لكن المضحك أن وزارة التربية ((( رفضت ))) الطلب ! والله وزارة قوية ! أتدرون لماذا الرفض ؟ ليس لأنها أكملت الاستعدادات الللازمة لمنع أي احتمال للعدوى بين الطلاب . بل لأنها سبق واتفقت مع وزارة الصحة على تصنيفات إياها أعلاه . ولا تقبل المساس بهذا لاتفاق المقدس . وربما أعدت وزارة التربية ( ورقتين مصورتين أو ثلاثا ) لتوزيعها على الطلاب مع بداية الدراسة ليتوعوا بالخطر الذي رمتهم في معمعته ولسان حالهم يقول : ألقاه في البحر مكتوفا وقال له * إياك أياك أن تبتل بالماء الظاهر أن وزراة التربية لبعدها عن المجال الصحي تظن أن هذه الأوراق التي صوّروها والبرامج التي ( يزعمون ) إعدادها ينتهي تاريخها فتفسد وتكون سامة لمن يتناولها إن تأجلت شهرا آخر ! يبدو أن القرار يملكه أولياء أمور الطلبة , لو كان لديهم وعي وبهم رحمة , فما الذي يمنع من عدم ذهاب الأبناء للمدارس من قبل أهاليهم ؟! لا أحد . والله المستعان أمسوا بخير . والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
__________________
إذا قرأت توقيعي فقل :
لا إله إلا الله هي خير ما يقال , وبها تكسب أجرا وتطمئن نفسا *** في حياتي سبرت الناس فلقيت عند قلـّة معنى الوفاء وقرأت في سلوك الكثيرين تعريف الدهاء وامرأة وحدها , وحدها فقط , علّمتني معنى الثبات على المبدأ وبذل النفس له آخر من قام بالتعديل بدر بن عبدالله; بتاريخ 14-09-2009 الساعة 09:42 PM. |
الإشارات المرجعية |
|
|