|
|
|
|
||
ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول |
|
أدوات الموضوع | طريقة العرض |
27-11-2003, 01:51 AM | #1 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Jan 2002
البلد: سويسرا
المشاركات: 553
|
أردوغان: لا للصق التفجيرات بـ "الإسلام" و ماذا نقول نحن؟
إستانبول - أ ف ب - إسلام أون لاين.نت/ 26-11-2003
رجب أردوغان ( أ ف ب ) انتقد رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان لصق صفة "الإسلامية" بسلسلة التفجيرات التي وقعت في مدينة إستانبول مؤخرا، وأسفرت عن مقتل 54 شخصا، مؤكدا أنه "ليس للإرهاب دين أو عرق أو جنسية". وقال أردوغان في خطاب ألقاه أمام أعضاء حزبه العدالة والتنمية الحاكم في إستانبول الثلاثاء 26-11-2003: "إن الإسلام يعني السلام والحب، ولا يحق لأحد أن يجعل من ديننا صفة للإشارة إلى الإرهاب. ويتعذر علينا الموافقة على ذلك". وتساءل رئيس الوزراء التركي مستنكرا: "هل يوجد إرهابيون بين المسلمين؟ بالطبع نعم. ثمة إرهابيون في جميع شرائح المجتمع. ويمكن أن نجدهم بين اليهود وبين المسيحيين. فهل علينا عندئذ أن نبدأ بمحاكمة هذين الدينين والاشتباه فيهما؟"، مؤكدا أنه "ليس للإرهاب دين أو عرق أو جنسية؟". وكان 54 شخصا قد لقوا مصرعهم في 4 تفجيرات استهدفت معبدين يهوديين والقنصلية البريطانية ومصرفا بريطانيا في 15 و20-11-2003 في مدينة إستانبول. اتهامات لـ "الموساد" يأتي هذا في الوقت الذي اتهمت فيه صحيفة 'يني شفق' التركية الناطقة باسم حزب العدالة والتنمية الحاكم جهاز المخابرات الإسرائيلي (الموساد) بأنه "على علاقة" بموجات التفجيرات الأخيرة التي شهدتها مدينة إستانبول. وقالت الصحيفة التركية في عددها الصادر الثلاثاء 25-11-2003: "إن منظمة إرهابية تحمل اسم التكفير أسسها الموساد هي التي نفذت هذه التفجيرات". وأضافت أن "المعلومات المتوافرة لجهازي المخابرات التركية والباكستانية قد كشفت عن حقائق مذهلة تؤكد العلاقة الوثيقة بين هذه المنظمة التخريبية الإرهابية والموساد"؛ وهو ما اعتبره المراقبون إشارة ضمنية من الصحيفة إلى إمكانية تقديم جهاز المخابرات الإسرائيلي نوعا من "التسهيلات" للجهة التي نفذت التفجيرات، من دون أن يشارك فيها بصورة مباشرة. ونسبت وسائل إعلام إلى الجبهة الإسلامية لمقاتلي الشرق الكبير -وهي جماعة أصولية تركية- وإلى تنظيم القاعدة بيانات أعلنتا فيها مسؤوليتهما عن هذه التفجيرات. وكان الباحث مصطفى اللباد رئيس تحرير دورية "شرق نامة" المعنية بشئون تركيا وأسيا الوسطى قد توقع في تصريحات لشبكة "إسلام أون لاين.نت" في 20-11-2003 أن "تدفع تفجيرات إستانبول في اتجاه ترسيخ العلاقات الإسرائيلية التركية، وذلك بانصياع حكومة أردوغان للعديد من المطالب الإسرائيلية المتعلقة بالمنطقة"، إلا أن الخبير لم يوضح طبيعة المطالب الإسرائيلية. كانت إسرائيل وتركيا قد أبرمتا اتفاقا عسكريا عام 1996، كما شهدت علاقات البلدين تعاونا في مشروعات اقتصادية مختلفة خاصة في مجال المياه. تحذير أسترالي من جانبها حذرت أستراليا رعاياها الأربعاء 26-11-2003 من إمكانية وقوع هجمات إرهابية "وشيكة" في المدن التركية الكبيرة، داعية إياهم إلى تجنب السفر إلى تركيا حتى إشعار آخر، ما لم يكن ذلك ضروريا. وقالت الخارجية الأسترالية في بيان حصلت وكالة الأنباء الفرنسية على نسخة منه بعد ساعات من تحذير مماثل أصدرته وزارة الخارجية البريطانية: "تلقينا معلومات تشير إلى أن اعتداءات جديدة يمكن أن تكون وشيكة في إستانبول وأنقرة وغيرهما من المدن التركية المهمة". من جهة أخرى، انتقد رئيس الوزراء التركي بشدة التحذير الذي أصدرته لندن لرعاياها من التوجه لتركيا تحسبا لهجمات جديدة، مشددا أنه "إذا أردنا أرضية مشتركة في مجال مكافحة الإرهاب الدولي فيجب ألا تُنقل مثل هذه المعلومات عبر وسائل الإعلام، بل أن تبلغ مباشرة للبلدان المعنية".
__________________
|
الإشارات المرجعية |
|
|