|
|
|
|
||
ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول |
|
أدوات الموضوع | طريقة العرض |
![]() |
#15 |
مشرف تربوي في إدارة تعليم القصيم
تاريخ التسجيل: Jan 2008
البلد: القصيم ، بريدة
المشاركات: 169
|
أحبتي خواطرنا لم تنتهي والليلة خاطرتنا عن من لهما فضل لا ينتهي ...
10- الوالدان بابان من أبواب الجنة ... ![]() قال الله تبارك وتعالى : { وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاَهُمَا فَلاَ تَقُل لَّهُمَآ أُفٍّ وَلاَ تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلاً كَرِيمًا . وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا . رَّبُّكُمْ أَعْلَمُ بِمَا فِي نُفُوسِكُمْ إِن تَكُونُواْ صَالِحِينَ فَإِنَّهُ كَانَ لِلأَوَّابِينَ غَفُورًا } {الإسراء/23-25} هنا في هذه الآيات الكريمة تأصيل رباني كريم في بيان عظم حق الوالدين ، حيث قرن بين حق عبادته وبين برالوالدين والإحسان اليهما ، واستخدم جل وعلا كلمة قضى وهي بمعنى الأمر والإيجاب والإلزام .. إن حق الوالدين أيه الأحبة حديث ذو شجون ومهما قدمنا لهما من معروف فلن نفي بحقهما الكبير ، ولنقف مع بعض ماورد في السنة من الأحاديث والآثار لبيان مالهما من حق وماجزاء من قام به والتمس رضاهما .. 1- عن أبى بردة أنّه شهد ابن عمر ورجلٌ يمانيٌ يطوف بالبيت - حمل أمّه وراء ظهره - يقول: إنّي لها بعيرها المذلل …… إن أذعرت ركابها لم أذعر ثم قال: يا ابن عمر! أترانى جزيتها؟ قال: لا ...... ولا بزفرة واحدة . 2- عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : بينما نحن مع رسول الله صلّى الله عليه وسلّم إذ طلع شاب من الثنية فلما رأيناه رميناه بأبصارنا فقلنا : لو أنّ هذا الشاب جعل شبابه ونشاطه وقوته في سبيل الله ! فسمع رسول الله صلّى الله عليه وسلّم مقالتنا فقال : (( وما سبيل الله إلا من قتل ؟! من سعى على والديه ففي سبيل الله ومن سعى على عياله ففي سبيل الله ومن سعى على نفسه ليعفها فهو في سبيل الله ومن سعى مكاثرا ففي سبيل الطاغوت وفي رواية : سبيل الشيطان )) 3- عن عبد الرحمن السلمي : أنّ رجلا منّا أمرته أمّه أن يتزوج فلمّا تزوج أمرته أن يفارقها فارتحل إلى أبي الدرداء فسأله عن ذلك ؟ فقال : ما أنا بالذي آمرك أن تطلق وما أنا بالذي آمرك أن تمسك . سمعت رسول الله صلّى الله عليه وسلّم يقول : " الوالد أوسط أبواب الجنة فاحفظ ذلك الباب أو ضيعه " . قال : فرجع وقد فارقها . 4-وروى النسائي أن جاهمة السلمي جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله، أردت أن أغزو، وقد جئت أستشيرك، فقال: "هل لك من أم؟" قال: نعم. قال: "فالزمها، فإن الجنة تحت قدميها". 5- عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما قال جاء رجل إلى نبي الله صلّى الله عليه وسلّم فاستأذنه في الجهاد فقال أحي والداك قال نعم قال ففيهما فجاهد رواه البخاري ومسلم وأبو داود والترمذي والنسائي وفي رواية لمسلم قال أقبل رجل إلى رسول الله صلّى الله عليه وسلّم فقال أبايعك على الهجرة والجهاد أبتغي الأجر من الله قال فهل من والديك أحد حي قال نعم بل كلاهما حي قال فتبتغي الأجر من الله قال نعم قال فارجع إلى والديك فأحسن صحبتهما . 6- عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما قال " جاء رجل إلى رسول الله صلّى الله عليه وسلّم فقال جئت أبايعك على الهجرة وتركت أبوي يبكيان فقال ارجع إليهما فأضحكهما كما أبكيتهما " رواه أبو داود إننا أمام هذه النصوص الصحيحة وغيرها كثير من الأحاديث التي لا يمكن حصرها ،نقول بأن بر الوالدين سهل وبسيط لمن وفقه الله تعالى لذلك . بر الوالدين طاعة لله واستجابة لأمر رسوله عليه الصلاة والسلام . بر الوالدين وفاء لهما نظير ماقام به من تربية ورعاية لك . بر الوالدين هو بالطاعة لهما بالمعروف . بر الوالدين خضوع لهما بالقول وانكسار وطاعة لأوامرهما . بر الوالدين يتلذذ به من عرف معاني تلك النصوص السابقة . بر الوالدين جهاد في سبيل الله لا قتال فيه . بر الوالدين جهاد الله في سبيل في منزلك . بر الوالدين بابان من أبواب الجنة إن شئت حافظ عليهما وإن شئت ضيعهما . بر الوالدين نجاة لك ولذريتك . بر الوالدين توفيق لك في دنياك وآخرتك . بر الوالدين من أعظم القرب . بر الوالدين ابتسامة وحديث ماتع معهما . بر الوالدين قرب منهما وصحبتهما في كل مناسبة . بر الوالدين خفض للصوت وتأخر في الدخول والجلوس قبلهما . بر الوالدين سؤال عنهما في كل وقت . بر الوالدين بتقبيل يديهما المباركتين . بر الوالدين سعة في الرزق وبركة في العمر . بر الوالدين انشراح للصدر ونور في الوجه . بر الوالدين قدوة حسنة لأبنائك . بر الوالدين من شيم الأوفياء وأخلاق الكبار . بر الوالدين تقديم لحاجاتهما وطلباتهما أمام أي حاجة أو طلب لغيرهما . بر الوالدين لا ينقطع أبدا صلة بصديقهما بعد موتهما . إن بر الوالدين لا ينتهي عند هذه الإشارات العبارة بل لنلهج بالدعاء لهما (رب ارحمهما كما ربياني صغيرا ) إن السعيد كل السعادة من أبواها على قيد الحياة .. أعاننا وإياكم على برهما والقيام بحقهما أحياءً وأمواتا اللهم آمين ...
__________________
المشرف العام على منتدى الإدارة العامة للتربية والتعليم بالقصيم
|
![]() |
الإشارات المرجعية |
|
|