[محب الفضيلة]

ذهبت للتسوق مع زوجتي في النخيل بلازا
فرأيت مناظر تستحق الإشادة والتحية والإجلال
شاركوني أعزائي لنساهم في تعميم هذا التوجه

حيوا معي



شاباًَ في الثامنة عشر من عمره لم يرض أن تخرج أخته للسوق وحدها فترك ملذاته لأجلها
خرج يتوسط أمه وأخته ممسكاً بيد أمه ومعصمها حتى فتح لها باب السيارة
بمنظر كدت أن أقبل رأسه لولا ...

حيوا معي



رجلاً مسناً يقارب الخطى يصاحب بناته الأربع في السوق ليرسل رسالة مفادها :
( هذه درري المصونة سأبقى راعيها ومحافظ عليها من ولغ كلاب السوق ونظراتهم الخائنة حتى أسلمها لفارسها الشرعي الذي يستحقها ) .

حيوا معي


رجالاً وشباباً رافقوا نسائهم ليس شكاً فيهن وإنما حداهم ما يرون في الأسواق من جرأة :
( أبو حقب وأبو شكيم وأبو هنود وسافلين سعوديين خائنين لربهم ووطنهم )
على بنات في السوق من غير قفص حنان وأمان
ويكفي من هذه العمالة ما يقومون به من تجميل وتميع وتلطف حتى ترى أحمر الشفاه عليهم

وهذا كافياً أن تثور غيرة الغيورين إذ لا رجل يسمح أن يستعرض مستعرض أمام محارمه
وإلا فليس برجل
وأقدم رسالة لهؤلاء الغيورين أن يضيقوا الخناق على أصحاب المحلات الذين يحاولون تصريف من يكون معها رجل حتى يخلوا الجو لهم

حيوا معي



نساء ألجأتهن الظروف وتعذر محارمهن فاضطررن أن يأتين لوحدهن وقد لبسن ثوب العفة ولم تتحدث للبائع أكثر مما يكفي ولم تسمح للبائع أن يقتنص منها ولا ابتسامة فضلاً أن يرميها بكلمة مشبوهة
أو تصرف وكانت خير معين لرجال الهيئة على فضح أصحاب المحلات الخونة
حتى لا نسمع سمعة سيئة في بلادهم عن بنات السعودية

وإن أعتب فعلى من يأتي لحماية أهله لكنه لا يتورع عن رمي أخريات

آخر موضوعاتي اضغط هنا
:::::::::: عزيزتي ... هل فهمت الرجل ؟::::::::::