|
|
|
18-09-2009, 06:17 AM | #1 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Jul 2009
البلد: عابر سبيل
المشاركات: 194
|
تساؤلات تدور في ذهني منذ صغري وطوال حياتي وربما أقتل ولا أجد لها إجابة شافية كافية!!
أمن أجل العملاء تعطلون الجهاد وتميعون الدين وتقيمون الدنيا ولا تقعدونها؟! إلى الله نشكوا خذلانكم. الحمد لله معز المستضعفين وناصرهم ولو بعد حين. والصلاة والسلام على إمام المجاهدين وقائد الغر المحجلين المبعوث بالسيف حتى يعبد الله رب العالمين. أما بعد.. على ديننا لا نساوم ، وعن درب الجهاد لا نعدل ، وبأوساط الحلول لا نرضى ، فليس بيننا وبين الكفار إلا سيف الإسلام نسلطه حتى يحكم الله بيننا وبين القوم الكافرين. {والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون} فإلى من يناصرنا ومن يخالفنا ومن يعادينا نتوجه بهذه الكلمات التي نتعبد لله بها ، لا ندعي أن ما نقوله حقا يجب أن تأخذوا به ، أو أنكم إذا خالفتمونا بشئ فأنتم على باطل. معاذ الله أن نقول بهذا القول ونبرأ إلى الله منه. إنما نقول لمن يخالفنا اعرضوا أقوالنا على كتاب الله وسنة رسول الله إن وجدتم حقا فالأمر لكم وإن وجدتم ما يخالفهما فاضربوا بأقوالنا عرض الحائط. ولكن نسألكم بالذي خلقنا وخلقكم لا تعرضوا كلامنا على الأمير فلان أو الوزير فلان أو فقيه السوء فلان ، فهم والله لا يريدون بنا ولا بكم خيرا ، وعندما تنتهي حاجتهم منكم هاجومكم وشوهوا صورتكم مثل ما فعلوا معنا تماما بعد جهاد روسيا ، وستذكرون ما نقول لكم. أيها العلماء الأفاضل.. نحن أبناؤكم لم نأت من المريخ ولم نأت بجديد ، إنما رأينا التوحيد في بلداننا يحارب وعقيدة الجهاد يكاد لها ومعالم الدين تطمس والشرك ينتشر ، فسللنا سيوفنا الحداد نصرة لعقيدة الجهاد بعد أن ضيق عليكم أنتم ياعلمائنا من قبل أذناب أمريكا وموظفيها في بلداننا الذين يريدون أن تبقى دعوتكم محصورة في المسجد فقط. يا علمائنا الصادقين الكرام.. اسألكم بالله العظيم ولا أريد منكم جوابا أو ردا ولكن فقط اعرضوا سؤالي على أنفسكم فقط وجهزوا إجابته ليوم المحشر.. لماذا في السابق كلكم عن بكرة أبيكم أفتيتم بجهاد روسيا وأن جهادها متعين على الأمة بأكملها ، ثم بعضكم الأن يحرم الجهاد ويقول عنه فتنة؟! اخبرونا بالله عليكم.. ما فرق روسيا عن أمريكا؟! وهل ملة الكفر تختلف؟! ثم هاهم الأفغان يستنصرونا صباح مساء وليست لديهم الكفاية لصد عدوان دول التحالف الصليبية التي تحالفت عليهم من كل حدب وصوب بينما نحن تركناهم لوحدهم ولم ننصرهم إلا من رحم الله منا. وقد بح صوت قادة المجاهدين الأفغان منهم والعرب يستنفرون الأمة لنصرتهم ولكن لا مجيب. يا علماء التوحيد.. ألا يكفي هذا التساؤل أن يوضح لنا ولكم حقيقة علاقة حكامنا بأمريكا وأنهم ليسوا إلا أذناب لها وحماة لمصالحها يرخصون لأجلها دماء المسلمين وثرواتهم مقابل حمايتها لملكهم. من أجل من زج بعلماء المجاهدين في السجون؟! من أجل من سجن وقتل خيرة أبنائكم؟! أليس من أجل أم الخبائث هبل العصر أمريكا التي يسبح البعض بحمدها صباح مساء؟! يا علمائنا الكرام.. لو افترضنا "جدلا" أنكم ترون أن المجاهدين اخطأوا في البلد الفلاني فهل هذا يعني أن تنسفوا الجهاد بأكمله وتعطلوه خوفا على ذلك البلد وحكامه؟! أين العدل في الحكم وأين الميزان المنضبط؟! يا علمائنا.. إن قادة قاعدة الجهاد لم يقولوا عن أنفسهم أنهم فقط على الحق ولم يستبدوا بالرأي من دونكم ، ولكن كثير منكم قد تأخروا عن الركب وركنوا للذين ظلموا وعطلوا الجهاد وتركوا قيادة الصفوف تبريرا لقعودهم مع الخوالف. إن كثير منكم قد ترك المجاهدين لوحدهم يلاقون أعتى حملة صليبية على أمة الإسلام وليته اكتفى بذلك بل أطلق لسانه الحاد عليهم وأفتى بقتلهم ومحاربتهم ، بل أصبحنا نسمع بعض الائمة يدعون على المجاهدين في قنوتهم ولم نعد نسمع في قنوتهم: "اللهم عليك باليهود والنصارى" الذين قال عنهم إمامنا عليه الصلاة والسلام: "لعن الله اليهود والنصارى" أكل ذلك يا علماء الأمة من أجل مراعاة شعور (الآخر) الكافر!! أليسوا أبناؤكم أولى بأن لا تدعوا عليهم؟! يا علماء الأمة.. على أشلاء وجماجم أبنائكم المجاهدين تحطمت وتبخرت أحلام الصليبيين في احتلال مكة والمدينة والشام. على جماجم أبنائكم واشلائهم قام سوق الجهاد وهبت رياح النصر ولاحت بالأفق دولة الخلافة من جديد. فعلام كل هذا الهجوم عليهم؟! ولماذا إعانة الكفار عليهم؟! اسألكم بالله يا علمائنا هل يجرؤ أحدكم أن يتحدث في برنامجه الفلاني عن جرائم أمريكا الآن في حق أهلنا في وزيرستان وأفغانستان أو يفتي بوجوب قتالها؟! والله سيجد أن زنزانته مجهزة بجوار زنزانة الشيخ وليد السناني وخالد الراشد وسليمان العلوان وسعيد بن زعير وعلي الخضير وناصر الفهد وغيرهم كثير. فإن كنا لا نجرؤ على الصدع بالحق فهل من سبيل إلى السكوت حتى تنتهي حملات الصليب ؟! يا علمائنا والله نعلم أن الكثير منكم مجتهد صادق بمناصحته ولكن إذا كان المستفيد من خروجكم على الشاشة لمحاربة المجاهدين هي أمريكا والرافضة والعلمانيين ألا يكفي ذلك إلى أن تعيدوا حساباتكم مؤقتا حتى نكسر شوكة الصليبيين وأبناء المتعة وبني علمان؟! يا علمائنا إذا كنا في نظركم أغرار صغار في السن جهال نكتب بأسماء مستعارة فهذا لا يعني أن لا تقبلوا الحق منا إن كان حقا. وليس شرط النصح والتناصح أن يكون الناصح عالما بالدين طالما أن نصيحته حق وأنتم تعلمون أن سيف الله المسلول خالد رضي الله عنه لم يحفظ من كتاب الله سوى سبع أيات كما ورد في سيرته وهو الذي مسك القرآن مرة باكيا يقول: شغلنا الجهاد عن تلاوتك. ثم هل ينفع العلم بلا عمل صاحبه أيها الفضلاء؟! ثم دونكم صغار السن أبناء عفراء معاذ ومعوذ اللذان قتلا فرعون هذه الأمة أبا جهل ، ودونكم أسامة ابن زيد رضي الله عنه لم يتجاوز سنه الثامنة عشر جعله رسولنا عليه الصلاة والسلام قائدا على جيش فيه كبار الصحابة رضوان الله عليهم. يتبع... |
الإشارات المرجعية |
|
|