[©أمير العشق©]

...... .........شيء............رومنسيات الحياة ...

تدمع العيون حينما ... رجل متزوج يهين زوجتة وبناته ويصارخ عليهم أمام الناس وكأنه يعامل عدو له,,, يحدث هذا ولا غرابة يبكي الطفل من والده حينما يطلب من والده شراء لعبة و يرفض الوالد ولا يلقي لها بال ...
يحدث هذا ولا غرابة

آملي من الأزواج تجديد علاقات الحب وإحاطة البيئات العائلية بحناح مطلي بالذهب ولا نكابر مع الغير بل نسامح ونصافح ... جميل لو قبل الهدايا نصفي النفوس وزرع الإبتسامات لتكون قمة في الغرام والاحساس لا كما يفعل بعض الأزواج يضيق ويحطم زوجتة وبعدها يرضيها بشي من الماديات التي لا تحرك فيها ساكنا ...... وأذا تجاوزت المرحلة الأولى المراحل الأخرى يسهل لك أختيارها ... والهدية تكون ناعمة كعقد من الذهب وحسب حالتك المادية ويكون بداخل علبة من الورد الجوري مغلفة طبعاً ويكون الكرت شفاف مكتوب عليه المناسبة التى من أجلها قدمت تلك الهدية لتبقى ف الذكرى وتقدمها بحنان ..... ولو كانت هي غير موجودة تأتي أنت وتضعها في غرفتها وتعطر المكان بعطر جديد عليها وتغير في اللوان الأبجورات بضوء خافت وتدخلها وكأنها عروسة في يوم زفافها ... قربها إليك .....

أولادنا... بناتنا أخواتنا..... هم من يحتاجون لنا نلبي لهم حاجاتهم بكل سرور لا نصرخ لا نرفض نتفاهم تتقرب أليهم ولا ندع فرصة للآخرين لدخول حياتهم عندما نكتشف خطأ نحاسب بفن المعاملات الإنسانية وليست الحيوانية نزرع الثقة بحدود الوسطية ونشاهد نتائج التربية تبهر عقولنا .. نهدي لهم هدايا في مناسبات تسعدهم كنجاح والأعياد ....

هل التعاليم الأسلامية ترفض هذا النوع من التربية لكي نقسي على بعضنا