لطيفة من سيرة لطيفة التواجر برد الله مضجعها
( لطيفة التواجر توفيت في حادث مع ابنها في العشر الاواخر من رمضان 1430هـ )
يأبى القلم الاان يرثي لطيفه فلا املك عصيانه في ان يعبر عما يكتنف مشاعري وتبعثرت الحروف وتلاشت الكلمات وهي تحاول ان تصور المشاعر فأي حرف يستطيع ان يفعل ذلك واي تعبير ان يفي بالغرض؟ لاالشاعر تسعفه القصيدة في محاولة لوصف هذا الحدث الجلل .
تقول العرب لكل انسان من اسمه نصيب وبالفعل فهي لطيفة على اسمها كانت رحمها الله تصل الرحم وتحمل الكل وتقري الضيف وتعين على نوائب الدهر ونبراسها مقولة الزبير بن العوام رضي الله عنه من استطاع منكم ان يكون له خبيئة من عمل صالح فليفعل.... ولكن مهما سالت الدموع وأطت الحنايا من الوداع فإن ذلك لايرجع فقيداً وفي الايقان بأننا سنجتمع في دار الكرامه مسلاة للنفس الولهى فرحمك الله وهتنت عليك سحائب العفو والغفران وبواك متبوأ صدق في الجنات واظللك بظل عرشه يوم لاظل إلا ظله ورزقك شفاعة المصطفى صلى الله عليه وسلم.
لطيفة من سيرة لطيفه :
مر في خيالي شريط طويل من الذكريات عندما وصلني الخبر وعندها تراءى الي موقف لايزال محفوراً في الذاكره ففي عام 1396هـ توفي والدي رحمه الله وقامت لطيفة بزيارتنا ومواساتنا ولازلت اذكر وهي تحاول ان تخفف مصابنا والوقوف بجانبنا وكان لهذا الموقف اكبر الأثر في نفسي .
|