[محب الفضيلة]

تختلف برامج الناس في العيد
لكنه يبقى يوماً تتغير فيه تنظيمات اليوم في النوم والأكل واللقاءات

أنا شخصياً أرى في مغربية العيد زيادة ظلمة
وهدوء يشكل عندي تساؤل أين سنكون ؟ وماذا بعد ؟
آخذ الجوال ثم أتردد
فأنا بين الأرق والكسل

خرجت من المسجد بصحبة ابني الذي لم يصل حد التكليف
لكنه تخطى سن التأنيب
*******
خلونا من ذا وخذوا مني سواليف خليط بين الفصحى والمحلية والبساسية
سايرتنا ( بسة ) لونها بيج غامق تناثر على جسمها شعيرات بيضاء بشكل متناسق وخلق مبدع ( سبحان الخالق )
عيونها ( حلوة ) شعرها مرتب

كانت تسير بجوار الجدار ونحن وسط الشارع
تنظر إلينا أحياناً وأحياناً تلمح في عينها الحياء

تخيلت نفسي تحاورها

- ميو .. نيم ؟
- نيم .. ال ركتاء

- تسيرين بثقة ؟

وقفت فرحة فقد وجدت من يفسر تساؤلات كثيرة في خاطرها ويسمح لها أن تبوح بمشاعرها تجاه بني البشر

- هل أنت من عصر جدتي أم ذيل ؟
- أم ذيل .. ومتى عاشت ؟
- لا أدري لكنها كانت تحكي لنا صفات ( بزران ذلك العصر )
- وما صفاتهم .. يارقوطي ؟
- سألتها لماذا أنت عرجاء وعينك ( مفضوخة ) وعلى جلدك بقع مسلوخة بدون شعر .
- تنهدت جدتي وقالت : احمدوا ربكم فقد عشنا زمن الرعب والخوف من بزران زماننا .
فمع كامل الاحتياطات الأمنية والاتصالات بالأصدقاء والأقارب للتأكد من أمن الطريق إلا أننا نفاجأ برأس مربوعة كالتي كسرة رجلي أوشليفة حصاة كالتي فقأت عيني أو بطن زبيرية ( أووووووووه يابطن الزبيرية وياحرته على الجلد ) ما ( حت ) شعري إلى هو
ومشكلتنا السيارات شوية وحنا في خطة سيرنا نحاول أن نسير متخفين من تحت سيارة للثانية وقبل ما نلف من العاير( نويق )
وياويلك لو يطيح بك ( بزر) وثقي إن طاح بك و(هجيتي )انك من حصاة لحصاة ومن نعلة لنعلة وتسمعين صفارات الانذار ( البسااااااااااااة الحقوه ياعيال) وبزارين هكالوقت قريبين من بيبانهم مو زي هالحين غرفته بالدور الثاني بمجرد تنطلق صفارات الإنذار إلا وكل باب ( مهجوج ) ( وطالعن ) منه بزر

ولا ( هنا أشين ) من لا دخلت بكبوت سيارة و ( ضالوا ) عنده البزران وجاء راعي السيار يبي يشغل .. تصدقين يابنتي إن الوحدة أحيانا تقول سير المكينة أرحم من ( هالوغادين )
قلت لها : أي والله عشت ذاك الزمن وكنت مستغرب ورى بساسة الشامية ما يهجن

قالت : كانت جدتي تحكي لنا ذاك الزمان لكنها كانت تقول كل زمان له عيوبه وله مزاياه .
كنا ( بهاكلحال ) بس كانت أجواؤنا حلوة والغبار نادر والحساسية قليلة ولحوم ذاك الزمن على قلته طعمة وكانت تعجبنا حالة الناس ما نشوف هوايل بالخفايا .. بينهم تعاون وتآلف وتواد واتحاد وإن ضدنا .
كل واحد يحافظ على محارم جيرانه ويعتبر كل بنت أخته
كنا نتعب لكننا مطمئنين من الرحمات الربانية والأمطار والخير .
صحيح انتم تعيشون راحة بالطريق بس عندكم قلق مزعج من مصيركم.. أطفال زمانكم غافلين عنكم بالتقنية اللي تهد الكون بطريقة تقنية وكل واحد ينخر بسفينة المجتمع وكل واحد عنده استعداد يضر جاره في ماله أو عرضه على حساب سعادته ( مادريتوا ) إن هذا ماهو من صالحكم لأن البشر لا صاروا زينين زان الكون ولا دشروا خربت الديار شفتي هالتجمعات الشبابية اللي تمرين جنبهم ما يدرون عنك .. بينهم جهاز يهول ويتبادلون ما يهز عرش الرحمن وكل واحد ينشر خزي الثاني .

وصلت لبيتي وفارقت البسة

" قلت في نفسي ليتنا نعتبرها ثقافة سلام بين أفراد المجتمع شملت حتى الحيوانات نحب لكل أحد ما نحبه لأنفسنا فالشاب يغار على بنات الآخرين لأنهن قد يكن من نصيبه في يوم ما والمتزوج يتجنب ويسعى لكبح جماح المعاكسات حتى لا يكن هناك تبادل بين الأزواج فزوجة فلان صديقة لعلان وزوجة علان صديقة لفلان "

مابين علامات التنصيح إشارة لترقيم أحد المتزوجين لزوجة أحد أصدقائي الذي تبين بعد مناقشته أنه متزوج وله أولاد وعارف أنها متزوجة لأنها كانت تتسوق بسوبر ماركت مع أبنائها وقد رأى زوجها في سيارته فهو يبحث عن صديقة وقد حصل ذلك منصف رمضان لهذا العام

من أرشيفي
:::::::::: عزيزتي ... هل فهمت الرجل ؟ :::::::::: اضغط هنا
المواطنة تكشف زيف المكتفين بالأخضر اضغط هنا
حدد مواصفات الزوجة المنتظرة .. حددي مواصفات الزوج المنظر اضغط هنا
بعض الرجال نجس وبعض النساء نجسة اضغط هنا