[متابع بريدة]

صل العيد عندنا وخذ جائزة
كان هذا هو مضمون الدعوة التي وجهها نادي قطر الرياضي للمواطنين والمقيمين في الدوحة لأداء صلاة العيد في مصلى النادي مع وعد بجوائز للأطفال وسحب للكبار في خطوة اعتبرها مسئولون بالنادي تهدف لتشجيع الأطفال على صلاة العيد.

تباينت ردود فعل المشاركين بالمنتديات الإلكترونية ما بين التأييد لهذه الخطوة باعتبارها ستدفع كثيرا من الشباب لأداء صلاة العيد، وما بين معارض لها على اعتبار أن صلاة العيد عبادة لا تحتاج للتشجيع بجوائز.

قال طارق المحمود مدير التسويق الجماهيري بنادي قطر الرياضي إن اللجنة الثقافية تسعى إلى تشجيع الأطفال وجميع أفراد الأسرة، حيث يتم توزيع هدايا على جميع الأطفال بمجرد دخولهم لساحة الصلاة بالإضافة إلى جوائز قيمة للكبار من خلال سحب علني عقب صلاة وخطبة العيد.

وأشار إلى أن فعاليات مهرجان وصلاة العيد بالنادي يستقبل كل عام من ثلاثة إلى خمسة آلاف مصل من الرجال والنساء بمرافقة أطفالهم بحسب الموقع الرسمي لنادي قطر.

وقال أمير إبراهيم -أحد المقيمين بقطر وأحد المواظبين على صلاة العيد بمصلى النادي- إنه لن يدخل السحب إلا من حضر مبكرا لصلاة العيد حيث يتم توزيع كوبونات على عدد من المصلين تحتوي الأرقام التي يدخلون من خلالها في السحب، وتكون الأسبقية بالطبع لمن يحضر مبكرا، فيما يحصل جميع الأطفال على هدايا.

واعتبر تلك الوسيلة جيدة لإدخال البهجة والفرحة على الأطفال في العيد.

تباينت ردود فعل المشاركين بالمنتديات الإلكترونية القطريه
على دعوة نادي قطر ما بين التأييد لهذه الخطوة باعتبارها ستدفع كثيرا من الشباب لأداء صلاة العيد وما بين معارض لها على اعتبار أن صلاة العيد عبادة لا تحتاج للتشجيع بجوائز.

تساءل مشارك باحد المنتديات مستنكرا:
"هل هذه دعاية للصلاة أم دعاية للنادي؟"

و قال اخر:
الأجدر أنهم ما يجمعون بين الصلاة والجوائز، اللي يود يصلي حياه الله، لا يأتي للصلاة للحصول على الجائزة".

وأعرب المشارك اخر عن تأييده لخطوة النادي مؤكدا أنه يعرف شبابا كثيرين لا يصلون العيد، وبعذر أقبح من ذنب، ويقولون صلاة العيد (سنة) والإعلان يمكن أن يجذب بعض الشباب أو الرجال ويحبب الأطفال في الصلاة وإن شاء الله يحافظون على الصلاة إذا كبروا.. يعني نقدر نقول إن الجوائز للتشجيع على المحافظة على صلاة العيد".