|
|
|
|
||
ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول |
|
أدوات الموضوع | طريقة العرض |
25-09-2009, 07:55 PM | #1 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Apr 2008
المشاركات: 535
|
[ كـنآ ولـ"ـكن..هل سنــبقى ؟!! ..~
**بسم الله الرحمن الرحيم..~ موضوعي هذآ اليوم عن ماضينا كتبته ..وآنآ آتذكر حالنا نحن المسلمين .. حالنا > عندما كنا نفتح اوروبا وندك معاقل الصليبين .. إن المتأمل في حاضر المسلمين اليوم, وما جعلهم يصلون الى ما هم عليه من الضعف والفرقة يجده مشابها لحالهم !! يوم ان كانوا يتربعون على عرش الاندلس وغيــرهآ //!ً فيــرى~.. انها نفس اسباب الهزيمه و الفرقة مع اختلاف الزمان والمكان !! .. يذكر (مالك بن نبي ) في كتابه (مشكلة الأفار في العالم الاسلامي ) :- أن : حواراً جرى بين (كونفوشيوس) و تلميذه (هوتسي كوج) الذي كان يسأله عن السـ!ـلطـ!ـة ؟! فقال: "يجــب آن تُوفر آلسيآسًة ثلآآثة آشيآءْ : 1-لقمة العيش لكل فرد , 2-القدر الكافي من التجهيزات العسكرية , 3-القدر الكافي من ثقة الناس بحاكمهم ,," فسأل التلميذ: "واذآكآن لآبد من الاستغناء عن أحد الثلآثة فبآيها تضحي ؟ " فرد الأستاذ: " بالتجهيزات العسكرية" ويعود تسي كوج فيسأل : "واذآ كان لآبد من الآستغناءً عنـ آحـد الشيئينً البآقيين.. فبآيها تضحــي ؟" فيرد الأستاذ :" اذآ نستغني عن القوت لآن الموت مصير كــل فرد ولكن ..!! اذا انعدمت الثقة لم يبق أساس للدولة " .................................................. .. بالطبـــع هذآ الكلآم قد يكون صعب الفهم أو التصديق ..~ فالناس لاتعيش بدون طعام ..لكن... العبرة هنا هي: أهمية الثقة كأساس لتعامل البشر بين بعضهم البعض . واليوم نعاني من التمزق كله بسبب استفحال آفة الكذب والغدر بيننا ويعقب ( ابن خلدون ) على هذا القانون الاجتماعي.. في باب بعنوان " فصل بأن الظلم مؤذن بخراب العمران " ويقول:" هناك آلية للعدل فالحاكم يقوم بالشريعة والجنود يحرسونه ويحمون الدولة!! وبالتأكيـد هم بحاجة للمال , والمال لابد له من مصادر , ومن مصادره التجارة !! والتجارة تحتاج للحركة الاجتماعية وهذا يأتي بأمن الناس على أموالهم !! أي هم بحاجة للعدل :/ وهذا يذكر بقول (مكيافيللي) في كتابه "الأمير".. أن: " الناس ينسون من قتل ابائهم ولكنهم لا ينسون من أخذ اموالهم" !!!!!!!!!! وفي السيرة نعرف أن صحابياً أرسل الى خيبر فأرادوا رشوته.. فقال : " يآمعشر اليهود.. تعرفون والله آنكم أبغض الي من القردة والخنازير ولكن!!..هذا لايمنعني من اقامة العدل فيكم " . . فقالوا بصوت واحدــــــــــــــــــــــــ[ بهذا قامت السموات والأرض ..~ " والسًمآء رفعهآ ووضًع الميزآن .. ألآآ تطغوًا بالمِِيزآنْ " .................................................. . كل مسلم يتحرق شوقاً الى استرداد الاراضي التي فقدها.. أو انه قاب قوسين من فقدها.. سواء الأندلس أو فلسطين أو حتى العراق ..//!ً مر أحدهم بالأندلس وهي خآوية على عروشهـآ فقال: ~نزلــت شطك بعـد البين ولهانا ........ فذرفت فيك من التبريح ألوانا وسرت فيك غريبا ضل سامـره......... دارا وشوقـا وأحبابـا أخوانا فلا اللسان لسان العرب تعرفه......... ولا الزمان كما كنا وما كانـا~ قال أحد العلماء في عصرنا : "سل التاريخ.. هل أفل نجم حضارتنا الا يوم بزغت نجوم المغنيين والمغنيات ؟! " قال هذه الحكمة بعد أن تذكر أيام الأندلس عندما كانوا يعيشون بسكون وارتكاس وينغمسون بالملذات والملهيات.. فقارنها بحالنا هذا اليوم فوجدها متشابهه!! يقول ابن خفاجة : " مما يزهـدني في حـب أنـدلس ....... ألقاب معتضــد فـيها ومعتمــد .. اللقاب مملكة في غير مـوضعهــا........كالهر يحكي انتفاخا صولة الأسد " ; ; ; . . والتاريخ _ تاريخ أي أمة _ سجل أحداث منه تتبين الأمة عوامل النجاح .. وفيه تلتبس أسباب الهزيمة , أمة بلا تاريخ أمة بلا مستقبل.. ومن لم يتعض بالتاريخ...صفعه التاريخ .. ولئن كان الوضع الحالي للمسلمين لا يسر أحد فقد.. ضاعت ملكهم.. ونهبت مقدساتهم وذلوا لأعدائهم ولا يزالون يذوقون الويل منهم !! ففي تاريخ كل أمة هنات وهزائم , ولكن توجد هناك حركات أصلية ايضا .. حفنة قليلة من المؤمنين قد تحقق نتائج ضخمة تعيد الأمة الى سابق عهدها ~..لا تقل أني وحيدا مفرد ......... رب فرد عز قوما أو اذل** ملاحظة : لا أملك هذا المعرف لكني استعرته من خالي لكي اكتب الموضوع وباذن الله سـأنظم اليكم عما قريب . آخر من قام بالتعديل بـــ sunـــــريدة; بتاريخ 25-09-2009 الساعة 07:58 PM. |
الإشارات المرجعية |
|
|