|
|
|
|
||
ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول |
|
أدوات الموضوع | طريقة العرض |
28-09-2009, 05:50 AM | #1 |
عبدالله
تاريخ التسجيل: Jun 2004
البلد: .
المشاركات: 9,705
|
[ أ.د/ ناصر العمر شاعراً ].. هاكم الأبيات التي قالها بعد ما فاضت قريحته..
بسم الله الرحمن الرحيم منذ نشأتنا عرفنا الشيخ الدكتور ناصر العمر داعية و ناصحًا و متحدثًا عن مسائل الشريعة و قضايا الأمة ، فكان نعم من يتحدث عن هذه القضايا لما حباه الله من علم و حكمة و رؤية للواقع تنطلق من أصولٍ ثابتة استمدها من الكتاب و السنة ، و منهج سلف الأمة . ::: مناسبة القصيدة ::: هنا نرى الشيخ ناصر العمر شاعراً ناصحًا لابنه و لعموم شباب المسلمين ، يقول الشيخ حفظه الله ( بتصرف ) : قد تستغربون إذا قلت لكم أنني بدأت محاولة كتابة الشعر من عام 1386 هـ إلى عام 1415هـ و لم أستطع و كنت أقول الأبيات مُكسرة .. و لكن الظروف و الأحوال أحيانًا تجعل الإنسان يقول الشِعر .. فكنتُ في ظروف مرت بي بعيداً عن أولادي ، فرأيت ابني الأكبر ( بدر ) شاب في الجامعة فخفت عليه ، خاصةً أنني بعيد عنه ، فكنت أقلب مجلة فوجدت قصيدة للشاعر محمد الصالحي ( رسالة لابنه ) فأخذت القلم و كتبت أبيات و أنا لستُ شاعراً و لكن محاولة شعرية ، فذكرت هذه الأبيات و هي في الحقيقة ليست لابني بدر و لكن ( لكل شاب ) خاصة في هذه الظروف الصعبة جداً " ::: القصيدة ::: [POEM="font="Simplified Arabic,5,darkblue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black""]أَبُنَيَّ قَد دَرَجتْ خُطَاكَ إِلى العُلا = قَلْبِي عَلَيْكَ و هَمِّي فيكَ يَكْبُرُ يا ( بدرُ ) مَهْلاً فِي طَرِيقِكَ مَفْرَقٌ = ثَبّتْ خُطَاكَ فإِنَ دَربَكَ مُقْفِرُ فِي مِثْلِ سِنَّكَ فالهُمُومُ كَثِيرَةٌ = لن تدرِ مَا يَصْفُو وَ مَا يَتَكَدَرُ حَقُّ الأُبُوَةِ أن أُجرّدَ نُصحَكُم = إنِّي بشَأنِكَ عَالِمٌ مُتَبَحِّرُ الجَأ إِلى حِصنٍ حَصِينٍ يافَتَى = إنَّ اللجُوءَ إلى المُهَيْمِنِ يُثمِرُ في دَوّحَةِ الإسْلامِ خَيْرُ مَرَاتِعٍ = طَعْمُ الحَيَاةِ بِهَا ألذّ و أَطهَرُ قد كُنتُ آمُل أن أراكَ مُجَوِّداً = لكتابِ ربي هَل بِذَاكَ أُبشَّرُ العِلْمَ ثُمَ العِلْمَ يا ( بدر ) الدُجى = فالجَهْلُ يَحْجِبُ نُورَكُم و يُؤخرُ و الحِلمُ صُنوُ العِلمِ يَسْمُو بالفَتَى = إنَّ الحَمَاقةَ كَسْرُها لا يُجْبَرُ لا تُطْلِقِ الأَحْكَامَ دونَ رَوِيَّةٍ = مِثلُ المُبَدِّعِ تَارةً و يُكَفِّرُ كُن وَاسعَ الآفاقِ و احذَر ضِيقَها = نَهْجُ التَعَصُبِ يا بُنيَّ يُكَدِّرُ فِي منْهَجِ الأسْلافِ نُحْكِمُ سَيْرَنا = إنَّ التَشَتُتَ فِي المَنَاهجِ أغْبَرُ[/POEM] ::: أخيراً ::: يقول الدكتور فهد السنيدي : هذه القصيدة محاولة لكنها سقوطٌ في بحرِ الشعر .. حفظ الله الشيخ ناصر العمر الذي نصح لابنه و نصح لشباب المسلمين في هذه القصيدة التي ترسم معالم هوية الشاب المُسلم ، ثم أصبح ابنه ( بدر ) من حفظه كتاب الله كما تمنى ، و كان الأستاذ بدر بن ناصر العمر نعم الأستاذ فقد درسني مقرر القرآن الكريم لما كُنت في الصف الثالث متوسط في مدرسة حفص لتحفيظ القرآن الكريم . شكراً لكم أخوكم / عبدالله بن عبدالعزيز
__________________
ياربي ..افتح على قلبي .. و طمئنه بالإيمان و الثبات و السلوة بقربك .. [عبدالله] من مواضيعي : آية الحجاب من سورة الأحزاب ( أحكام و إشراقات ) ::: كيف نقاوم التشويه ضد الإسلام و ضد بلادنا:::(مداخلتي في ساعة حوار مكتوبة و مشاهدة) آخر من قام بالتعديل بدر بن عبدالله; بتاريخ 29-09-2009 الساعة 02:04 AM. |
الإشارات المرجعية |
|
|