|
|
|
|
||
ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول |
|
أدوات الموضوع | طريقة العرض |
29-09-2009, 09:22 PM | #1 |
ألق ~
تاريخ التسجيل: May 2002
البلد: أن لا يبقى فيه أحـد !
المشاركات: 3,631
|
ضـح ـايـا الـعِ شــق ,’~ !
ضحايا العشق .. تعريفه بفلسفتي / أوله مرحٌ وسعادهـ , وأوسطه لهفةٌ وشوق .. وآخرهـ دموعٌ ورحيل . الحب طاقةٌ .. وقودها المشاعر.. إن أهدرت بجنون .. تذوب ولا تدوم . فأختزن أيها العاشق حبك .. وأعلم كيف تصرفه بتعقل . ! العشق فيه ذل , ولعل العاشقين والشعراء ربطوا العشق بالذل , لأن في بعض الأفعال ذلٌ للمعشوق , على حساب الحب وفي سبيله . ! ويستخدم هذا الذل ويلقبونه محمودآ . عجبي على حرفين قد سلبى وقاري : حاءٌ حريق وباء بِتُ في ناري . إلى كل قلبٍ يطرق قلبه للحب الأبدي .. تمهل , فالحب يحتاج لدراسة فلسفية في البقاء أو الرحيل , كي لا تعيش أسير الحرمان والذكريات . و ما عجبي موت المحبين في الهوى / و لكن بقاء العاشقين عجيبُ . ضحايا العشق رأيتهم , سمعت عنهم , قرأت عنهم , ووقفت على بعض معاناتهم , إن العشق حينما يصل للجنون , فأنه يسلب عقلك , يقتلك , يرديك على الفراش طريحاً عليلآ , خَليلَيَ فيما عشتما هل رأيتما / قتيلا بكى من حب قاتله قبلي وما زلت أذكر ذلك الرجل , حينما بلغ منه العشق حدهـ , وأرتشف منه حتى الثماله , ليصل له أنباء رحيل المحبوب عنه , ليكون طريح المرض , وأهله لا يعرفون سبب مرضه .. لا أحد سواي يعرف . فبعد المحاولات فاق , وما زال يتمتم بها . وآخر يقف على أطلال المحبوب في كل يوم . ويهطل ألف دمعةٍ وعذاب , ويمعن النظر بتلك النافذة بعد رحيلهم , ويشدو : تذكرت ذيك الدار في شرقي الديرهـ : وخلن سكنها راح عنها ولا جاها تناثر عزيز الدمع وفاض بمحاجيره : وانا اللي على العبره تخيلت يقواها الا مابدت سود الليالي بتكشيره : عطتنا مرار الوقت واقفت ابحلاها تركني خليلي حكمت الله وتدبيره : على غير ارادتنا والاحزان عشناها عسى الله يردهـ لي ولو طال تأخيره : ويجمع قلوبن هدها الويل واشقاها , حينما أتحدث أيها العاشق بتمتمات حرفٍ أصوغها بنبض الواقع , فأنني أتحدث إليك بدرايةٍ كاملة عن ما يجري بهذا العالم , وكلي أملٌ على أن لا تقع في دربٍ لا تعرف آخرهـ , إن مفهوم حديثي , لا يرفض الحب ولا يحرمه , ولكن حديثي , عن كيف نصرف الحب بطرقٍ حميدة وطاهرهـ , ولا نجعلها كئيبةً ومظلمه , تجعلنا أشقى الناس في ممارساتها , فتمهل قليلاً .. [ الحب مثل الروايه .. لها نهايه .. فأقرأ النهاية قبل البدايه ] الحب في لغـة الهـوى حرفـانِ / لكنـه يــوم الـنـوى لغـتـانِ لغة القلـوب ولايفـك رموزهـا / إلا فــؤاد دائــم الخـفـقـانِ متوهج بلهيب ذكـرى لـو هـوت / في البحر ظل البحر في هيجـانِ ليس صحيحاً أن يستند على قول البيت المعروف : نقل فؤادك حيث شئت من الهوى : مالحبُ إلا للحبيب الأولي فنستطيع أن نعيش الحب مراتٍ عدهـ , ونستطيع أن نجعل الحب الجديد أفضل من القديم , قُتلـوا لأجـل مُحبِهِّـم وحبيبهـم / وسواهمـوا لمحبـة النـسـوانِ ! فاعرف(ضحايا الحب) وأفعل فعلهم / إن كان ذاك الفعـل فـي إمكـانِ أنه تحديٌ كبير .. لخوض هذهـ التجربة , التي قد تجعلك تخسر حياتك وعقلك , فتمهل . و غدا على نفس الطريق سنفترق / ودموعنا الحيرى تثور وتختنق فشموعنا يوما أضاءت دربنا / وغدا مع الأشواق فيها نحترق من هذيان العاشقين : / وإني لأهوى النوم في غير حينـه / لـعل لـقـاء فـي الـمـنـام يـكــونُ * قـالوا الفراق غـداً لا شك قـلت لهـم / بـل مـوت نـفـسـي مـن قـبـل الـفـراق غـداً. * قـالت جنـنت بمن تهوى فقلت لهــــا / الـعـشـق أعـظــم مـمـا بالـمـجـانـيـــن * و قد قـادت فؤادي في هـواهــا / و طـاع لـهـا الفؤاد و مـاعـصـاهــا. * بعـضي بـنـار الـهـجر مـات حـريـقــا / و الـبعض أضـحـى بالـدموع غـريقـا * عـذبـي ما شئـت قـلـبـي عـذبـي / . فـعـذاب الحب أسـمـى مـطـلـبـي * لا تندمي.. كل الذي عشناه نارٌ سوف يخنقها الرماد فالحب في أعماقنا طفل غدا نلقيه.. في بحر البعاد وغدا نصير مع الظلام حكاية أشلاء ذكرى أو بقايا.. من سهاد . النهاية والحلول : / الحب لها قوانينٌ خاصةٌ للحفاظ عليه وإستمراريته .. وهو : الإرتباط [ الزواج ] . فالإرتباط هو عمار الحب وسبب إستمراريته , وهو السعادة الحقيقية في دوامته . وهو الراحة والسعادهـ . الحديث يطول جداً لهذا الباب .. حاولت جداً أن أختصرهـ , خروج [ ~ سكن الليل والأماني عِذاب / وحنيني الى الحبيب عَذابُ كلما داعب الكرى جفن عيني / هزني الشوق وأظناني الغيابُ ياحبيبي هواك أضنى فؤادي / وكأن الجوى بجسمي حِرابُ أضرم النار في الحنايا لهيباً / مثل ليلٍ أضاء فيه شِهابُ وأنا في ذرى الغرام غريقاً / ملء عيني دجى كساه الضباب أنا والشوق في الغرام ضحايا / سرق البعد عمرنا والغياب قدر نهدر السنين سهارى / ليلنا غربة فكيف المآب قدر نعشق الصعاب ونمشي / في طريقٍ به الشجاع يُهاب كيف ألقاك والدروب شِراك / وعلى الباب حاجبٌ وحِجاب بيننا ياضياء عيني بحوراً / يملؤ العين حرّها وسراب ننشد الوصل قد يكون قريبا / هل على العاشقين ثم حساب ربما نلتقي غداً ونغني / لحن حبٍ غناؤه مستطاب وغداً تنبت الرياض زهوراً / ويعود الهوى لنا والشباب كلما طال بعدنا زدت قرباً / يجمع الحرف بيننا والخطاب. كونوا بخير يا عشاق ..
__________________
آخر من قام بالتعديل بقايا ذكريات; بتاريخ 29-09-2009 الساعة 09:49 PM. |
الإشارات المرجعية |
|
|