[عآشقة قسمهآ ..]

مدخل ..

"إلى من أعنيهآ دومآ بحروفي .. إلى من احتوتني في جميع ظروفي ..
إلى المخلصة الوفية إليكـ روحي .. (..احساس..) حبي وبلسم جروحي ..

لو كنت أعلم سبيلآ لإلتقاء روحينآ لسلكته ..
وأتيتك بلهفة يجري قلبي قبل جسدي ..

بسمةُ الشفقةِ لِلقياكـ مرسومة على محيآي .

عينآي للذيذ تمقل ملآمحكـ متعطشتآن ..

أمآ كفّآي..

تنملتآ حأنيتآن لتوأمهمآ الغائب !
تريدآن أن تعْكَفَ الأنآملُ كمآ في عهدنآ السابق !






تعشقآن حرارة مصافحة اللقاء وتشفقآن من برودة سلآم الودآع ! ..
بودهمآ لو استطاعتآ معاينة تقآسيمكـ في كل آن !
ويستمتعآ بضمكـ بقوة إلى الأحضآن...
تمنيتآ لو سجنتآكـ بقفص الأضلاع , فهنآكـ القلب مشتآق وملتآع .






أيآ ليته يهنأ بمشاطرتكـ سجنه ولو بتوقيفكـ ليلة ! ,
عندئذ سيُحآل سِجنه جنة ! , ويزول مابه من عِلة .

هل ياترى سأبدأ بهلوستي (الشعرنثرية) كمآ أسميتهآ وأقول :

[POEM="font="Simplified Arabic,5,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=1 line=0 align=center use=ex num="0,black""]ألا ليتَ (خليلتي) تعودُ يوماً=فأُخبرهآ بمآ فَعلَ عَذابُ أَشوآقي
في بُعدهآ نَآري ويَخْفَاهآ عِلماً=أَنّ فِي قُربهآ يزدادُ لَهيبُ نِيرآني!
كَيفَ لا ؟!! , ونَآري وُهُوجُهآ شَوقاً=وأَشْوَاقٌنآ أَسْرى لِمَيادينِ مَسَافَاتِ
فَمآ حَآل طَليقٍ بَعد أَسرٍ ظُلماً ؟؟=إلا أَن يَزْدَادَ هَوَاهُ فِي اِنْحِدَارَاتِ
كَذَا حَآلي ووَيْلاهُ إنْ سَآلَ ضَعْفاً=دَمْعُ سَقَطَ مُنْكَسِراً بِإِلتِحَآمِ أَجْفَآني
وَهْنٌ على وَهْنْ ذا المُسْعِفُ جُرْحَاً=فجُرحِي دَواؤهُ(دَاءُ تَجديدِ أَلالامي!)
آهٍ فإِعْذُرِي نَزْفَ حَرْفٍ يَقْطُرُ أَلَماً=حِبْرُهُ مِنْ شَوَقٍ وفَقْدٍ وأَوْجَآعِ
وكَفَى أَنّ رُؤيآكِ كَآنتْ حُلُمَاً=وَالآنَ هِيَ مِنْ أَسْمَى أَهْدَافِي!
فَمَعَكِ تَلْمَعُ سَمَاءُ لَيْلَتِي نُوُراً=وَإِنْ غِبْتِي فَوَحِيدَةٌ وَلو كُنْتُ بَيْنَ أَلالافِ
أَليفَتِي لاتُقَآضِي تَقْصِيري جُرْماً=فالجَآنِي (عَذَابُ الحُبِ) أَلهَانِي
وَهَا أَنا ذَا أُدْلِي اعْتِرَافِي (الحُبُ بَرْقَاً)=يَصْحَبْهُ رَعْداً وَصَوَاعِقَ وبَهْجَةً بِأَمْطَآرِ
فَكَيْفَ سَنَطْعَمُ بِاللَذِيذِ إنْ لَمْ نَرْتَشِف عَلْقَمَآ؟!!=وَأَخِيراً أَيآ تُراكِ أَدْرَكتي لَظَى فُقْدَآنِي[/POEM]

مَخرج<<<<<<<<<<

دعَوآتي لم تقف لكـ لَحَظة , فَأنْتي مَع أُخْتي مَنْزِلَة ..
وسَأبْقى لِشَخْصِكِـ مُكْرِمَة , ولِتَصْفَحِي اذ أَخْطَأتُ فِي كِلْمَة