صف ذا ثنا .. دم طيباً .. زد في تقى !

أبوفارس الخالدي · 30-09-2009, 03:32 AM

صف ذا ثنا كما جاد شخص قد سما

دم طيباً زد في تقى ضع ظالماً
..
هكذا علمنيها معلمي في درس التجويد
لم أكن أفهم مغزى البيت جيداً
سوى أن أول حرف من كل كلمة منه
تعني حروف الإخفاء التجويدي

هكذا قالها لي صاحبي علي وهو يحاول تطبيق بعض أحكام الإخفاء
على قراءته في صلاته بجماعة مسجدي وهو يتمتم
( ليتني مت قبل هذا وكنت نسياً منسياً )
..
علي كان مجيداً عليّاً قوياً كريماً سمحاً عدلاً إلا أنه ضعيف التجويد والفقه
::::
أما صاحبي أحمد فقد مُنح من قبل المجيزين
إجازة بقراءة حفص عن عاصم بن أبي النجود
ويعلم في الشرع ما شاء الله
لكنه كان شرساً بخيلاً ظالماً لفاقاً وللشر مجلاباً
ومع ذلك فأنت تستمتع بقراءته الندية المجودة
حين يتلو عليك آيات الكتاب العزيز
،،،
السفر والمصاهرة والمخادنة تظهر مكامن الرجال
وهاذان قد جمعا مع صاحب لي أقول عنه
أنه ثقة كل الثلاثة فهو صهر لهما وقد سافر
معهما وخادنهما أيضاً أما أنا فقد سافرت
معهما وخادنتهما فقط فكان السند موثوقاً
والمتن مضبوطاً فتم الضبط فعدلنا !

القادة عموماً والتربيون خصوصاً يجب أن لا يكونوا
لا علي فقط ولا أحمد فقط وإنما أحمد آل علي
بمعنى أن يجمعوا بين (دم طيباً) في علي
و ( زد في تقى ) في أحمد فيكونوا
(صف ذا ثنا كم جاد شخص قد سما )
والنتيجة (ضع ظالما) بإذن الله

ولهذا أحمد آل علي هذا هو الطيب الخلوق
الكريم السمح العدل العالم التقي المجوّد !
الجامع بين الخلق والعلم والجامع بين القوة والسلم !

ومن مدرسة أحمد آل علي وأمثاله يتخرّج جيل النصر القادم .

فالكم ومساؤكم وعودكم أحمد آل علي !

.
.
.
وكتب : صالح بن عمر العمر
11/10/1430هـ

.

30-09-2009, 03:32 AM	#1
أبوفارس الخالدي عـضـو تاريخ التسجيل: Feb 2005 البلد: واحة النجوم المشاركات: 3,304	صف ذا ثنا .. دم طيباً .. زد في تقى ! صف ذا ثنا كما جاد شخص قد سما دم طيباً زد في تقى ضع ظالماً .. هكذا علمنيها معلمي في درس التجويد لم أكن أفهم مغزى البيت جيداً سوى أن أول حرف من كل كلمة منه تعني حروف الإخفاء التجويدي هكذا قالها لي صاحبي علي وهو يحاول تطبيق بعض أحكام الإخفاء على قراءته في صلاته بجماعة مسجدي وهو يتمتم ( ليتني مت قبل هذا وكنت نسياً منسياً ) .. علي كان مجيداً عليّاً قوياً كريماً سمحاً عدلاً إلا أنه ضعيف التجويد والفقه :::: أما صاحبي أحمد فقد مُنح من قبل المجيزين إجازة بقراءة حفص عن عاصم بن أبي النجود ويعلم في الشرع ما شاء الله لكنه كان شرساً بخيلاً ظالماً لفاقاً وللشر مجلاباً ومع ذلك فأنت تستمتع بقراءته الندية المجودة حين يتلو عليك آيات الكتاب العزيز ،،، السفر والمصاهرة والمخادنة تظهر مكامن الرجال وهاذان قد جمعا مع صاحب لي أقول عنه أنه ثقة كل الثلاثة فهو صهر لهما وقد سافر معهما وخادنهما أيضاً أما أنا فقد سافرت معهما وخادنتهما فقط فكان السند موثوقاً والمتن مضبوطاً فتم الضبط فعدلنا ! القادة عموماً والتربيون خصوصاً يجب أن لا يكونوا لا علي فقط ولا أحمد فقط وإنما أحمد آل علي بمعنى أن يجمعوا بين (دم طيباً) في علي و ( زد في تقى ) في أحمد فيكونوا (صف ذا ثنا كم جاد شخص قد سما ) والنتيجة (ضع ظالما) بإذن الله ولهذا أحمد آل علي هذا هو الطيب الخلوق الكريم السمح العدل العالم التقي المجوّد ! الجامع بين الخلق والعلم والجامع بين القوة والسلم ! ومن مدرسة أحمد آل علي وأمثاله يتخرّج جيل النصر القادم . فالكم ومساؤكم وعودكم أحمد آل علي ! . . . وكتب : صالح بن عمر العمر 11/10/1430هـ . __________________ (يابني أركب معنا ) .. لم أعد أكتب بمعرف [ أبوفارس الخالدي ] وذلك لوجود من انتحل هذا الاسم في منتديات كثيرة وهو ليس لي مع فائق الود والتحية .