[بقايا ذكريات]

ليسمح لي الأخوة في قفز الردود قليلاً , كي أربط جزئيات المقاصد والمفهوميه !

ما تهاب ,’~
قلتي ما كنتُ سأقوله في أحد التعقيبات المقبله , قيل وأنا لم أصدق هذا القيل : القلوب الفارغة هي التي تعشق سريعاً .
فلا أقتنع أن البعد عن التدين أو المعاصي هي من توقع بالحب . فالحب يقرع الأبواب دون إستئذان . وحينما نتحدث عن الحب في معشر اللاهين . نقرُّ بلا شك سرعتهم من الشباب والفتيات في الحب . وهنا يكون الحب مفصولاً . من حيث عشق الشكل , أو التغني على طربٍ ودخوله في هذا العالم من باب الإحساس والرقة فقط . وأقصد العشق النزيه .
وهناك أناس كبار ومما ذكرتي , ويعشقون , فليست القلوب معصومةً عن الحب ودخوله . فكم عظيم قادهـ قلبه وروّضه رغم جبروته وقوته , ولعل الأساطير تحكي ذلك . وما ذكرتيه يكون إسناداً لما نذكرهـ . كممرة علينا حكايات الأجداد أن فلان يعشق فلانه وتزوجها عن حب . وأعرف آخر كان يموت في أبنة خاله . فتأخر بالزواج . رغم مكانته كـ / دكتور . ومبحرٌ في العلم وله مكانةٌ لدى الكثير . بالنهاية / أنا لا أعيب هذا الفعل . شكري وتقديري على إضافتك الرائعه .

أبا ربـى ,’~
أهلاً بالمشاكس .. أيضاحٌ لما عقبت عليه حبيبي . في حكاية صاحبي , حينما أذكر أنه لا يوجد بينهما مشاكل بعد زواجهما أبداً . أقصدُ ياعزيزي مشاكل الحب قبل الزواج من حيث الوثوق وتبدل الحال . ولعلك فهمت مقصدي أنه لا توجد مشاكل بشكلها العام . هذا كل الأمر لا أكثر . أما حكمك أن كان لهما لقاء قبل الزواج ويعيشان في جحيم , فلا يقنعني قولك أبداً ولا حكمك . لأنك لم تعش بينهم فتصدر حكمك .. عذراً : ) نعلم أن هناك الكثير من العلاقات التي بُنيت على شر وفسق . وكان مصيرها الفشل , ولكن لا نجعل هذا الحكم عام . وجهة نظرك أقدرها أيها الغالي إبن الغالين .
سرني حقاً مرورك ومعارضتك لما ذكرت .