[البطل القادم]

مفكرة الإسلام : عثر في وقت مبكر من صباح اليوم السبت على جثة رجل عراقي قتل في الشارع وسط بركة من الدمّ، وبجواره عراقي آخر وجد مقيّدا، ورأسه مغطّى بكيس بلاستيكي، وذلك في أعقاب إعلان الجيش الأمريكي أنه تبادل إطلاق النيران في مدينة تكريت مع عراقيين مساء أمس.
وزعم الجنود الأمريكان أن الرجل الذي قتلوه كان قد فتح النار عليهم من سيارته، بينما أكد العراقي الآخر الأسير في كلمات قصيرة حاول أن يعبر بها عن الحقيقة أنه هو وقريبه العراقي القتيل كانا يقودان سيارتهما في وقت متأخّر أمس، وأطلقا الرصاص في الهواء لأنهما كانا في طريق عودتهما من حضور عرس.
وذكرت وكالة 'فرانس برس' أن جنود أمريكان من كتيبة فرقة المشاة الرابعة '1-22' كانت تقوم بدورية في ذلك الوقت من مساء أمس وأنهم قتلوا أحد العراقيين بأربع طلقات في الرأس.
ونقل مراسل الوكالة المشهد قائلاً إن الرجل العراقي القتيل لازالت جثته في وسط الطريق، وبجواره بندقية 'أي كي -47' وهو غارق في بركة من الدمّ بينه وبين سيارته السوداء من طراز 'تويوتا'، وملابسه ممزّقة.
ويضيف المراسل أن العراقي الآخر فإنه على ما يبدو ابن عم للقتيل، وقف بجوار حائط، مقيّد ورأسه مغطّى بكيس.
من جهته، زعم المقدّم 'ستيفن روسل'، قائد الكتيبة '1-22' كتيبة، أنه تبين أن عائلة هذين العراقيين كانت أحد تلك العائلات المسجلة على قائمة الأسماء المشتبه في أن لها دوراً في الهجمات على قوات الاحتلال الأمريكية في تكريت...