[ابن حزم]

[gl]بسم الله الرحمن الرحيم[/gl]

الحمد لله القائل ( قل اللهم مالك الملك تؤتي الملك من تساء وتنزع الملك من من تشاء وتعز من تشاء وتذل من تشاء بيدك الخير ان على كل شئ قدير )والصاة والسلام على اشرف خلقه اجمعين محمد بن عبدالله صلى الله عليه وسلم , تحيتة طيبة وبعد .

هذه بعض الوقفات على اعتقال : صدام حسيين .

اولا : لوحظ في االآونه الاخيره استدلال صدام حسين بالايات وغيرها . من باب ذلك لن نتكلم عن الشخص بعينه ولكن .

على افتراض ان هذا الرجل مازال بعثيا او خبيثا او ماشابه ذلك . لا اجد اي داعي لاي مسلم بالفرح والسعادة وكما قالت العوام ( كلب ينبح لك ولا كلب ينبح عليك ) ان مجرد رؤية الابتسامه تعلو وجه بوش و بلير وبريمر وشارون لامر يعكس في نفوسنا ذلك .

والعيب كل العيب ان ترى اهل الاسلام وقد فرحوا لهذا الحدث وخرجوا يرقصون طربا وفرحا , حتى انه حينما ماتت الاميره الهالكه والتي لا يزال يقام عزائها ولازالت ذكرها للاسف عطرا لبعض المسلمين ( دينا) لم تشاهد هذه الفرحه عند هؤلاء الاشخاص

وعن تفجيرات ال 11 من سبتمبر لم تر هذه الفرحه . فلمذا نفرح لما يفرح القردة والخنازير . اما والله اني لا اجد في نفسي شيئا لصدام لكي امدحه .ولكني احببته لان الامريكيين واليهود يبغضونه .

تبا للراقصين على جراح الامه . ولا اعني بصدام جراح الامه . ولكن الى من يفرح بهذا الحدث . الا تعلم ما يحدث في هذه الاثناء التي ترقص فيها ؟؟

ان اخوات لنا من اهل السنه والجماعه قد فعل بهن الافاعيل . فهذه تغتصب من ثلاث علوج

تلك تسجن من اجل ابنائها وتحرم منهم , وحدث عن جرائم الامريكان التي يفعلونها هناك باخواتنا السنيات .
ومن ثم اطفالنا . اطفالنا المساكيين هناك .
الا لعنة الله على الظالمين ...

باي عبارة اتكلم وباي كلمة انطق وقد راينا ابناء ذلك الشعب وفرحهم بالقبض على صدام وبفرحهم بنصر الامريكان ... وبعد

فما هو اكثر حزنا هنا هو : انا يخرج الضاحك في الاخير هنا القرد اللعين ( بوش) حينما يخرج رسميا بانه المنتصر بالمعركه .

الامر الاخر : يتبين لنا فعلا ان شعب العراق شعب همجي بكل ماتحمله الكلمه من معنى وان الحل الامثل والحكم الافضل للهذا الشعب ان يقوده من على شاكلة الحجاج وصدام .
فهو شعب متمرد ولئيم ولا ننسى خيانتهم للحسين بن علي حينما خرج اليهم ليستنصر بهم .

الأمر الاخير حتى لا اطيل : اننا لسنى بمكان يسمح لنا بمطالعة هذه الاشياء . اننا نعاني من جراح ومن انياب تضربنا من كل جانب . فالعلمانيين من جهه , والصحافه من جهه , واليهود والنصارى من جهه , واعداء الله الملعونيين الذين يلعنون الصحابه (الرافضه) من جهه , والمصائب التي تصيب المسلمين يوم بعد يوم من قيام حرب البوسنه مرورا بأفغانستان وكشمير والشيشان والعراق والسودان والصومال وفلسطيين حتى لا يكاد يخلى مكان بالعالم الا وللمسليمن فيه مصاب قال الشاعر :

أنى اتجهت الى الاسلام في بلد *** تجده كالطير مقصوصا جناحاه

ومن ثم نقطه اخرى : تحقق ارادة الله وسنته في خلقه . قال تعالى ( قل اللهم مالك الملك .... الايه ) لا يبقى احد في الملك الا هو سبحانه . من يتوقع قبل سنوات حين يرى صدام والتفات شعبه عليه ان سوف يأتي اليوم الذي يتشم هذا الشعب رئيسه !!

فنقول عسى الله ان يجبر مصيبتنا ويعظم اجرنا بهذه المصائب التي تحصل حوالينا والفتن التي تدور لنا .

واوجه رساله الى الفرحين بهذا الحدث : لا نتصور ان هؤلاء الملعونيين سوف يأتون من أقصى الغرب حبا بنا او رحمة لنا او حتى مايقال من طمعة لثرواتنا .
انما السبب مااخبره الله تعالى لنا قائلا ( ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم ) ويكفي ان تخرج صحيفة الواشنطن بوست تسب مشائخنا ( ابن جبرين و العريفي و المنجد) حفظهم الله , بوجوب بغض اليهود والنصارى .
واني اقول ان هؤلاء الانجاس الذين غزوا اليوم العراق , انما هم يسنون سكاكينهم لغزو سوريا والتي يهيئون بعدها نحن

لا نقل : أكلت يوم أكل عراقنا الابيض .
وياليتنا . لنحسم المسئله من الان ببغض الامريكان وجميع ادواتهم واشكالهم ومنتجاتهم واساميهم وكل شئ يمتنا بصلة .
هذا والله اعلم . والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته