[خب الجطيلي]

بمتابعة واهتمام سمو أمير منطقة القصيم الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز وسمو نائبه الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود وفي بشرى سارة تزفها( عاجل ) لأهالي مدينة بريدة فقد خصصت أمانة منطقة القصيم أرضا بموقع مميز و بمساحة 7 آلاف متر مربع تقريباً تقع في مخطط مرافق الأمانة شمال مدينة الملك عبدالله الرياضية لتكون مقرا للمركز الثقافي الذي تم اعتماده مؤخرا ضمن ميزانية وزارة الثقافة والاعلام .

المتحدث الرسمي لأمانة منطقة القصيم الأستاذ يزيد المحيميد وضع النقاط على الحروف بخصوص المركز الثقافي وقال في تصريح خاص لـ ( عاجل ) أمانة منطقة القصيم تبذل جميع ما بوسعها في سبيل دعم المشاريع التنموية في المدينة على كافة الأصعدة الثقافية و الفكرية و الاجتماعية و الخدمية و غيرها و هذا واجب وطني لا اختلاف عليه لخدمة الوطن و المواطن .
و بخصوص قطعة الأرض الخاصة بالمركز الثقافي التابع لوزارة الثقافة و الإعلام و المستهدف إنشاءه بمدينة بريدة فهو أحد تلك المواضيع التي تلقى اهتماما بالغاً لدى الأمانة ، و تقع ضمن دائرة أهم المواضيع التي يتابعها أمين منطقة القصيم المهندس أحمد السلطان شخصياً مع الجهات المعنية داخل و خارج الأمانة كوزارة الثقافة و الإعلام و غيرها ، و سبق أن طرحت أمانة المنطقة للجهات ذات العلاقة عدة خيارات مقترحة لإقامة المركز كان أبرزها موقع قرب منتزه الملك عبدالله بمساحة 10 آلاف متر مربع إلا أن الموقع لم يكن مناسباً لعدة أسباب ، و كان هناك خياراً آخر لموقع المركز يقع في مناخ العقيلات جوار مركز الملك خالد الحضاري إلا أن أموراً إجرائية حالت دون ذلك ، و استمرت الأمانة في تقديم البدائل المناسبة لهذا المشروع الهام حتى استقر الأمر على الاتفاق على تخصيص أرض بموقع مميز شمال مدينة بريدة و بمساحة 7 آلاف متر مربع تقريباً تقع في مخطط مرافق الأمانة شمال مدينة الملك عبدالله الرياضية و تخصيصها لهذا المركز الثقافي و ذلك بمتابعة و اهتمام من سمو أمير المنطقة حفظه الله.

يذكر أن المركز الثقافي وحسب ماهو مخطط له سيكون أحد المراكز الإشعاعية والثقافية والحضارية الذي يهدف إلى تحقيق جملة من الأهداف الثقافية والفنية من خلال احتواء إقامة العروض الفنية والمسرحية والترويحية والتراثية، والندوات والمحاضرات المختلفة، ومناقشة الظواهر الثقافية والحضارية والاجتماعية المتعددة، وتبني ذوي المواهب الثقافية والفنية ومساعدتهم على الاستفادة القصوى من طاقاتهم الإبداعية، وربط الأنشطة الثقافية المحلية , كما أن المركز يهدف لأن يكون بوتقة تتفاعل داخلها ومن خلالها المعطيات الثقافية والفنية فيما بينها من ناحية، وفيما بينها وبين المجتمع من ناحية أخرى، من اجل الارتقاء بمستوى الثقافة والفنون بالمنطقة بشكل عام .