|
|
|
|
||
ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول |
|
أدوات الموضوع | طريقة العرض |
13-10-2009, 12:26 PM | #1 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Mar 2009
البلد: في ارض المحبة
المشاركات: 563
|
الى الاخ : ملجم الليبراليين "" النفس المتحررة ""حفظه الله
اخي في الله ملجم الليبراليين ؟؟!! اذكرك بقول الحبيب المصطفى عليه الصلاة والسلام : "أنا زعيم بيت في ربض الجنة لمن ترك المراء وإن كان محقًا"أبو داود وحسنه الألباني في السلسلة الصحيحة). ولأن النبي صلى الله عليه وسلم يعلم أن ترك هذا النوع من الجدال شاق على النفوس التي اعتادته فقد بشر من تركه بهذه البشارة العظيمة وهي بيت في وسط الجنة ,, الجدال لطمس نور الحق: فمنه ما يكون الهدف منه طمس نور الحق والتشغيب عليه وشغل أهل الحق عنه: (وَإِنَّ الشَّيَاطِينَ لَيُوحُونَ إِلَى أَوْلِيَائِهِمْ لِيُجَادِلُوكُمْ) [الأنعام:121]. وأخبر الله عن هذا الصنف من الناس بقوله: (وَجَادَلُوا بِالْبَاطِلِ لِيُدْحِضُوا بِهِ الْحَقَّ فَأَخَذْتُهُمْ فَكَيْفَ كَانَ عِقَابِ) [غافر:5]. والدافع إلى هذا النوع من الجدال والمراء هو الكبر في نفوس هؤلاء ، كبرٌ يمنعهم من قبول الحق والعمل به: (إِنَّ الَّذِينَ يُجَادِلُونَ فِي آيَاتِ اللَّهِ بِغَيْرِ سُلْطَانٍ أَتَاهُمْ إِنْ فِي صُدُورِهِمْ إِلاَّ كِبْرٌ مَا هُمْ بِبَالِغِيهِ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ) [غافر:56]. وهذا النوع من الجدال يهلك صاحبه ويضله ويعميه ويجعله يوم القيامة من الخاسرين. وهذه آفة عظيمة قلَّ من يسلم منها، فهي دأب كثير من الناس في أحاديثهم ومجالسهم ومنتدياتهم. والدافع إلى هذا النوع من الجدال شعور الشخص بتميزه ورجاحة عقله ومحاولة تسفيه آراء الآخرين ، وهو من علامات الضلال ؛ فقد قال الصادق المصدوق صلى الله عليه وسلم: "ما ضل قوم بعد هدىً كانوا عليه إلا أوتوا الجدل". ثم تلا قوله تعالى: (مَا ضَرَبُوهُ لَكَ إِلَّا جَدَلاً بَلْ هُمْ قَوْمٌ خَصِمُونَ) [الزخرف:58].(ابن ماجة وحسنه الألباني). آثار سلفية في التحذير من الجدل : قال نبي الله سليمان عليه السلام لابنه: "دع المراء فإن نفعه قليل، وهو يهيج العداوة بين الإخوان". وقال ابن عباس: "كفى بك إثمًا ألا تزال مماريًا". وقال الأوزاعي: إذا أراد الله بقوم شرًا ألزمهم الجدل ومنعهم العمل. وقال محمد بن حسين بن علي: الخصومة تمحق الدين وتنبت الشحناء في صدور الرجال. وقيل لعبد الله بن الحسن بن الحسين: ما تقوله في المراء؟ قال: يفسد الصداقة القديمة ، ويحل العقدة الوثيقة ، وأقل ما فيه أن يكون دريئة للمغالبة ، والمغالبة أمتن أسباب القطيعة. وقال الشافعي: المراء في الدين يقسِّي القلب ويورث الضغائن. وقديما قيل: لا تمار حليمًا ولا سفيهًا؛ فإن الحليم يغلبك والسفيه يؤذيك. فاللهم جنبنا الجدال وأهله وارزقنا الاستقامة ولا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا. هذا والله اعلم ان صوابا فمن الله وان خطاء فمن نفسي والشيطان وسبحانك اللهم وبحمد اشهد ان لااله الا انت نستغفرك ونتوب اليك ,,
__________________
رحمك الله يا أسامة .. عشت طريداً ومت غيلة شهيداً . حتى أنه لا يوجد لك قبراً إلا في قاع المحيط ، وأجواف الأسماك فأي حياة عشتها وأي تغيير صنعته في دنيانا،وأي إنسان أنت تراقصت غربان الدنيا بمقتلك ، وأي قبر لك صُنع .وخير من ذلك أي قدوة أصبحت , فسلام عليك يوم حييت وسلام عليك يوم قُتلت وسلام عليك يوم تراقصت أمواج البحار فرحاً باحتواء جسدك . |
الإشارات المرجعية |
|
|