|
اقتباس |
|
|
|
|
المشاركة الأساسية كتبها أبـوريــٌان |
|
|
|
|
|
|
|
نعم هذا مرفوض دينًا وعقلاً .. وأنت رددت على نفسك .. فلايوجد تشابه في الكيفية ,وإن كان من تشابه فهو في اللفظ وأصل المعنى , فقول الرسول عليه الصلاة والسلام على صورة آدم لايعني أن الله يماثل ويشابه آدم في كيفية الصورة .. تعالى الله عن ذلك علواً كبيراً
وهنا أنقل لك كلام الشيخ صالح آل الشيخ /
فقال :
[ فالله جل وعلا خلق آدم على صورة الرحمن جل وعلا – يعني على صفاته سبحانه – فخص آدم من بين المخلوقات ، بأن له من الصفات من جنس صفات الحق سبحانه وتعالى – يعني أن الله سبحانه وتعالى له وجه ، وجعل لآدم وجها ، وله سمع وجعل لآدم سمعا وله بصر وجعل آدم بصيراً ، وله أصابع وجعل لآدم أصابع ، وله جل وعلا قدمان وجعل لآدم قدمين ، وله سبحانه وتعالى ساق وجعل لآدم ساق .. الخ . فهذا اشتراك في الصفة ، والاشتراك في الصفة لا يعني الاشتراك في الكيفية ، لأن هذا باطل فالله سبحانه وتعالى جعل لآدم من الصفات مثل الصفات التي ذكرنا سواء كانت الصفات الذاتية أو الفعلية كالغضب و الرضى والكلام – جعل صفات آدم على صفات الرحمن سبحانه وتعالى وكما جاء في الحديث هذا ((أن الله خلق آدم على صورته )) و"على" ليست للتشبيه وليست للتمثيل ، وإنما هي في اللغة للاشتراك ، وهذا الاشتراك حاصل بدلالة النصوص ، فما فصل في هذا الموضع مما ينقله العلماء أجمل في قوله عليه الصلاة والسلام (( خلق الله آدم على صورته)) فقوله ((على )) يقتضي كما ذكرت لك الاشتراك ولا يقتضي المشابهة ولا المماثلة في الكيفية ولا في الصفات – يعني في غاية الصفة – وإنما هو اشتراك في جنس الصفة في أصل معناها أ.هـ
قلتُ
وأزيد على هذا مثالاً /
يقال الله تعالى موجود ، والمخلوق موجود ، وأصل الوجود معلوم .
ووجود الله تعالى ليس كوجود المخلوق ، لكن يشتبهان في أصل المعنى .
ولكن وجود الخالق على الكمال فهو تعالى أزلي أبدي لم يسبق بعدم ، ولا يلحقه فناء
بخلاف المخلوق فهو مسبوق بعدم ، ويلحقه فناء .
وهذا هو مذهب أهل السنة والجماعة ,, وهو الذي يسير عليه الشيخ ابن باز رحمه الله .
هل إتضح لك المعنى
أما مثال أختك الصغيرة وأمك فلا علم لي فلربما تشبه الأخت أمها في صفاتها وطبائعها وكيفيتها , لإنهما مخلوقين , وكذلك الحصان فالله قادر على ذلك
أما مع الله والمخلوق فلايوجد تشابه في الكيفية بتاتًا لإن لدينا نص صريح وثابت ( لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ)
ولا أدري ألا يقودك فكرك إلا أن تتدبر هذه الآية كثيراً ..!
للعلم ترى رأي ابن باز في هذه المسألة ليس حديث أو معاصر , بل هو مسبوق بقول علماء أهل السنة الجماعة فلم ينقل عنهم خلاف ذلك .
وقولك أن علمائنا وتطبيقهم لمبدأ العصمة وعدم الرد على المخالف ,
فوالله إنك لكاذب لكاذب , فلازلت سنة متواترة عند علماء السنة , ولله الحمد , أن العالم إذا وجد على عالم ِ مثلبة أو خطأ , قام بتعديله والرد عليه .. والكتب مبسوطة في ذلك
في حالة عدم فهمك لابأس أن تعاود قراءة الرد مرة أخرى ..!
شكراً .
.
|
|
|
|
|
|
يا حبيبي أعرف هالتلزيق زين دارسينه وعارفينه !
ما يصلح ما يستقيم شغل التلزيق بالعقيدة ما يمشي الله يسلمك ويعافيك ويهدينا وياك للحق !
مخرج ( جنس الصفة ) لا يفي بالغرض للأسف ودونك الدليل :
الحديث الذي وافق الإمام ابن باز - رحمه الله - على صحته يقول :
" إذا ضرب أحدكم فليتق الوجه فإن الله خلق آدم على صورته"
أنت تقول : جنس الصفة لا يعني التماثل في الكيفية ... ممتاز ...
هل يعني هذا أنه يصح أن تقول :
لا تضربوا القرد على وجهه كون الله له وجه ؟
فآتي أنا وأقول : وما دخل وجه القرد بوجه الله - سبحانه وتعالى - ؟
ستقول أنت : كون القرد يشترك مع الله في جنس ( الصفة ) وهي صفة الوجه !
هل يعني هذا أنه يحرم أن نضرب القرد مع وجهه ( لأن الله عز وجل يشترك مع القرد في جنس الصفة ) - أقسم بالله إن جسمي يقشعر من كتابة هذا الكلام ! لكن ما فعلي لتحرير هذه المسألة ؟-
اتق الله يا رجل
اتق الله !
أعوذ بالله نقول كلاماً وندافع عن أحاديث وأقوال علماء لمجرد الدفاع عن ( المذهب ورجالاته )
يا أخي ضربت لك مثالاً واضحاً ... حين تقول لأخيك : لا تضرب أختي فهي تشبه أمي ... هل يعني أنها لا تشابهها ؟
تقول : يمكن تشابها بأطباعها
مو بوجهها !
طيب الحديث نص على ذكر ( الوجه )
هل رأيت كيف نطبق العصمة وإن كنا لا نعترف بها نظرياً ؟
تحياتي وتقديري