|
|
|
![]() |
#30 |
Registered User
تاريخ التسجيل: Oct 2009
البلد: saudi arabia
المشاركات: 976
|
أخي/محمد ديارا.
أختي سدرة المنتهى. مساء الخير. خبر جميل وبشارة خير!!!. عيب!!! ونهيكم عن هذا وذأك وذإك . كم تمنيت أنكم قبل أن تدخلون في مهاترات وتصدرون المنتديات تحريتما المصداقية وتحاشيتما الأذية وحملتم لوا المصداقية في دقة الخبر و طرحكم وردودكم. قال تعالى :{ يا أيها اللذين امنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين }. أختي سدرة المنتهى. المنزل (يحوم الكبد) . تصحيح لفكرك قبل عقلك . قال تعالى: (فإذا ذهب الخوف سلقوكم بألسنة حداد). المنزل الذي وقع فيه الحريق الذي لا يستحق الذكر نهيك عن الطرح هو المنزل الجديد وليس القديم. ولكن. أخويتي همسة من مشفق لك: (على طاري بيتهم تحوم الكبد)!!!. *كيف يجب أن ننظر إلى الدنيا ؟ وكيف يجب أن نتعامل معها ؟ إن زينة المال والعمارات هي التي تشكل الدافع له والباعث إلى اقتنائها والتعب في تحصيلها والانشغال بها.؟؟؟ والدنيا بكل ما فيها إنما هي مطيّة ووسيلة إلى الآخرة، لا تكون هدفاً ولا مقصداً بذاتها، لأنها غرور، مآلها إلى الفناء والانتقال عنها، فلا تصلح إلا وسيلة، والوسيلة لا يؤخذ منها إلا بقدر الحاجة إلى الهدف. ومن جعل الدنيا وشهواتها مقصداً فمصيره النار والخسران: { مَن كَانَ يُرِيدُ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا نُوَفِّ إِلَيْهِمْ أَعْمَالَهُمْ فِيهَا وَهُمْ فِيهَا لاَ يُبْخَسُونَ، أُوْلَئِكَ الَّذِينَ لَيْسَ لَهُمْ فِي الآخِرَةِ إِلاَّ النَّارُ وَحَبِطَ مَا صَنَعُواْ فِيهَا وَبَاطِلٌ مَّا كَانُواْ يَعْمَلُونَ } [هود: 15-16] . كذلك ضرب الله مَثلاً لمن أُعجِب بالدنيا، ونسي اتخاذها وسيلة لعِمارة آخرته؛ ضرب له مثلاً بالنَّبات، يُعجَب المرءُ بخُضْرته وثمراته، فلا يلبث أن يصفرَّ ويزولَ، وكذلك زخرف الدنيا وزينتها مآلها الفناء، ولا يكون الإعداد والتعمير للفاني، وإنما الإعداد والبناء لمحل البقاء، قال تعالى: { اعْلَمُوا أَنَّمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا لَعِبٌ وَلَهْوٌ وَزِينَةٌ وَتَفَاخُرٌ بَيْنَكُمْ وَتَكَاثُرٌ فِي الأَمْوَالِ وَالأَوْلادِ، كَمَثَلِ غَيْثٍ أَعْجَبَ الْكُفَّارَ نَبَاتُهُ ثُمَّ يَهِيجُ فَتَرَاهُ مُصْفَرّاً ثُمَّ يَكُونُ حُطَاماً وَفِي الآخِرَةِ عَذَابٌ شَدِيدٌ وَمَغْفِرَةٌ مِنَ اللهِ وَرِضْوَانٌ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلا مَتَاعُ الْغُرُورِ } [الحديد: 20]. - كم فينا من يعيش في الدنيا وكأنها هي الهدف، فإن زاد من وقته جعله لربه وآخرته ودعوته، والأصل العكس، وهو أن يجعل رضوان ربه وآخرته ودعوته هي الأهداف التي يعيش لها، ويأخذ من الدنيا بقدر ما يحقق هذه الأهداف، وبما لا يناقضها. - فارس القوافي. |
![]() |
الإشارات المرجعية |
|
|