[مدحت شوقي بريده]

مصطفى الأنصاري - الرياض

كشف فضيلة الشيخ عايض القرني الداعية المعروف، وعضو (المركز الوطني للحوار) (للمدينة) ان عدداً من (طلبة العلم) تراجعوا مؤخرا بعد اعلان المشايخ الثلاثة توبتهم الا ان أصحاب القرار لم يؤكدوا بعد ما إذا كان من المناسب تمكين أولئك من إعلان توبتهم على الملأ، معللاً ذلك بأنهم لا يشكلون مرجعية في الفتوى كما هو الحال فيمن سبقوهم، الذين يعدون أقطاب الفكر التكفيري، الذي تكبد بتراجعهم خسارة فادحة، توقع القرني ان تهوي به، وترجح كفة الوسطية والاعتدال.

وانتقد بعض أعضاء هيئة كبار العلماء في توانيهم عن القيام بالأمانة الموكلة إليهم واحتواء الشباب والتفاعل مع المجتمع. ودعا المجتمع بكافة شرائحه إلى الوحدة والتآخي والتآلف موضحا ان الجميع مستهدف وفي سفينة واحدة مهددة من الداخل والخارج.

ورأى ان مشاركة النساء في (الحوار الوطني) إيجابية لكون النساء أفهم لقضايا نظيراتهن من الرجال، بينما أكد ان (الثوابت) لا يفتي فيها باعة العسل ولا ارباب الورش الصناعية.

((((((( مفجراً في ذات الصدد قنبلة قد تناله بعض ألسنة لهبها، إذ رأى أن "عدم قيادة المرأة للسيارة ليس من الثوابت معللا ذلك بأن وجوبها أو تحريمها لم ينزل في الانفال ولا في التوبة. )))))))

وقلل في حوار صريح خص به (المدينة) ينشر في (الرسالة) من أهمية الكتابات التي نالت من كتابه (لا تحزن) موضحا ان الأخير بيع منه (مليون) نسخة، وحظي باستحسان شخصيات قيادية وسياسية وفكرية، على رأسها سمو الأمير سلطان بن عبدالعزيز، وعبدالعزيز بن فهد، وملك البحرين، والرئيس اليمني

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

تم تحريره



المصدر / جـريـدة المـديـنـه