[مطيري305]

في تأكيد لعمق العلاقات السعودية الكويتية ، وخشية من استغلال القضايا الانسانية لافتعال التجاذبات السياسية ، شدد رئيس مجلس الامة الكويتي جاسم الخرافي اليوم الاثنين على اهمية التعامل الانساني مع موضوع استرداد رفات ال 16 كويتيا تم اعدامهم في السعودية بعد ادانتهم بعمليات اجرامية اثناء الحج عام 1989 .

جاء ذلك في رد الخرافي على مطالبة ابداها في مبنى مجلس الامة عضو جمعية حقوق الانسان ورئيس (الحملة الوطنية لاسترداد شهداء الحج الكويتيين الشيعة) الدكتور عمران القراشي في شأن استرداد رفات الحجاج ال16 وفق المعاهدات الدولية ، وفق ما ذكرته وكالة الانباء الكويتية.

وقال الخرافي "اذا كان هناك مجال لاي اجراء فسنسعى الى ذلك لاسيما وان هذا الموضوع انساني" معربا عن الامل في ان "لايتحول الموضوع الى سياسي وان يظل في سياقه الانساني". واعرب الخرافي عن يقينه بأن المملكة العربية السعودية "لن تقصر في التجاوب مع النواحي الانسانية".

وردا على طلب آخر من الدكتور القراشي في شأن ترتيب زيارة لذوي الحجاج ال16 الى المملكة لزيارة قبورهم قال الرئيس الخرافي مستفسرا من الدكتور القراشي عما اذا تم منع احد من زيارة تلك القبور حيث اجاب الاخير بأن مكان دفنهم لا يعرف حتى الان.

واسدى الرئيس الخرافي للدكتور القراشي نصيحة بقوله "نصيحتي لك بالذات ان تتم معالجة هذه المواضيع من ناحية انسانية حتى لا تكون هناك ردود فعل سلبية نحن في غنى عنها".

واكد في هذا السياق ان "المعالجة الانسانية هي الخيار الافضل والمملكة العربية السعودية لن تقصر في التجاوب مع النواحي الانسانية".