[ابويسرى]

سعودي يتسلم شهادة «جينيس» بعد وضعه 22 عقربا حية في فمه 20 ثانية




القصيم نيوز ـ متابعة ( فيصل هزازي ) :
تسلم شاب سعودي في العقد الرابع من عمره شهادة موسوعة جينيس العالمية للأرقام القياسية، وذلك بعدما حطم الرقم القياسي من خلال وضع نحو 22 عقربا حية في فمه لمدة بلغت نحو 20 ثانية، متجاوزا الرجل الأمريكي الشهير دين شولدن الذي وضع نحو 21 عقربا في فمه لمدة عشر ثواني عام 2004.

وأوضح ماجد المالكي (39 عاما)، إنه تسلم شهادة موسوعة «جينيس» الأسبوع الماضي من العاصمة البريطانية لندن، مشيرا إلى أنه وقع بداية العام الجاري اتفاقية مع موسوعة جينيس العالمية تؤكد الاتفاقية قدرته على وضع العقرب الحية في فمه بل وأكلها مباشرة بشكل كلي، مشيرا إلى أنه حطم الرقم القياسي وتجاوز الأمريكي دين الذي وضع نحو 21 عقربا حية في فمه لمدة لم تتجاوز عشر ثوان قبل نحو خمس سنوات.

وأشار المالكي إلى أن موسوعة جينيس منحته خطوطا إرشادية يسير وفقها تمثلت في وضع العقرب حية في فمه مع عدم أكلها أو حتى قتلها، وذلك تفاديا لأي ضرر قد يصيب الشخص من جهة، وحماية لحقوق الحيوان من جهة أخرى. لافتا إلى أنه بعث بجميع البيانات المتعلقة به والتي تخوله بدخول الموسوعة وبالتالي الحصول على شهادة جينيس خلال رمضان قبل الماضي، حيث جاء الرد من قبل مكتب الموسوعة في دبي بالقبول وبالتالي دخولي لموسوعة جينيس.

وقدم ماجد المالكي هذا الإنجاز إلى الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية، وقال» نحمد الله على سلامة الأمير محمد بن نايف بعد تعرضه للمحاولة الإرهابية الغاشمة، وحمى الله المملكة ورجالها من أيدي العابثين».

وتابع المالكي قوله:» بدأت هواية أكل الزواحف تنشأ بداخلي عام 1408هـ، (عمره لم يتجاوز حينها 18 عاما) عندما أكلت الثعبان الأول في شاطئ مدينة الجبيل الصناعية بعد تحد دار بيني وبين سياح كانوا موجودين عند الشاطئ آنذاك، وبعدها انطلقت وتطورت الهواية لدي مع الحيوانات الزاحفة بعد أن كانت مقتصرة على أكل الطيور الحية بشتى أشكالها واللحوم بجميع أنواعها البيضاء والحمراء غير المطبوخة».

وبين المالكي أنه أكل كثيرا من الطيور الحية واللحوم والزواحف طيلة مسيرته، ويقول» كل ما يدب على الأرض مستعد لأكله»، مشيرا إلى أن رائحة هذه الهواية تظهر على السطح وتفوح عندما يكون في المناطق الصحراوية أثناء الرحلات كالصمان ونحوها وفي النزهة البرية، متطلعا لتحطيم رقم قياسي في المستقبل في مجال آخر غير العقارب