((ياقوم لكم الملك اليوم)) لمحات من خطبة الشيخ أحمد الشاوي اليوم

02-01-2004, 02:57 PM

قد قيل في القديم (( وقول رجل في ألف رجل أبلغ من فعل ألف رجل في رجل ))

إننا نستشف من هذا المثل ان بلاغة الكلام وفصاحة القول

إذا صاحبهما ألمعية في الطرح ربما أحدثت حربا وربما غيرت

مسار أمة أو عدلت خطأ في منهج وهذا ما نستشفه في هذا الرجل العظيم:

[moveup]أحمد الشاوي[/moveup]

أحمد الشاوي

لقد أسمع اليوم القوم كلاما ليس بالكلام

وبيانا ليس بالبيان

تكلم الشيخ في بداية الخطبة عن عظمة الخالق وفضل اللجأ إليه وسعة رحمته وعظيم

بطشه

ثم أتبع ذلك بحال من تكبر وتجبر ممن سبقنا من الأمم الغابرة

وكيف أن الخالق سبحانه سلط عليهم جندا من جنده

ثم أتبع ذلك بعظيم منن الله لمن توكل عليه وفوض الأمر إليه وحال إبراهيم مع الولد

ويونس مع الحوت وأيوب مع المرض بأسلوب أدبي

أخاذ جميل آسر

ثم تكلم عن زلزال مدينة بام في إيران وكيف أن أهل تلك المدينة

ناموا في أمان فالمرأة مع زوجها والأم مع ولدها وكل في شأنه وأمانه من الله

ثم تلا (( أفأمن أهل القرى أن يأتيهم بأسنا بياتا وهم نائمون))

ثم ذكر الأمة بعظيم ما وقعت فيه من انتشار الربا وبنوكه

واللواط والزنا والمعاصي التي تستوجب غضب الله ومقته

وقال ببكاء شديد وصوت عال باك تستشف منه الرحمة بمن أمامه

(( ياقوم لكم الملك اليوم ظاهرين في الارض فمن ينصرنا من بأس الله إن جاءنا))

واختلط نشيجه وبكاؤه بتلاوته للآية في منظر

يدل على الصدق في ابعد ايحاءاته وإشراقاته نحسبه والله حسيبه

وذكر كذلك بعدم الشماتة بمن نالهم مقت الله حتى ولو كانوا

يخالفوننا في المعتقد بل نسأل الله السلامة والعافية

ولا أقدر على تقديم شيئ لهذا العلم سوى أن أقول :

[mover]بقيت أبا عبد الله ذخرا للأمة وسندا[/mover]

02-01-2004, 02:57 PM	#1
أسد العقيدة Guest المشاركات: n/a	((ياقوم لكم الملك اليوم)) لمحات من خطبة الشيخ أحمد الشاوي اليوم قد قيل في القديم (( وقول رجل في ألف رجل أبلغ من فعل ألف رجل في رجل )) إننا نستشف من هذا المثل ان بلاغة الكلام وفصاحة القول إذا صاحبهما ألمعية في الطرح ربما أحدثت حربا وربما غيرت مسار أمة أو عدلت خطأ في منهج وهذا ما نستشفه في هذا الرجل العظيم: [moveup]أحمد الشاوي[/moveup] أحمد الشاوي لقد أسمع اليوم القوم كلاما ليس بالكلام وبيانا ليس بالبيان تكلم الشيخ في بداية الخطبة عن عظمة الخالق وفضل اللجأ إليه وسعة رحمته وعظيم بطشه ثم أتبع ذلك بحال من تكبر وتجبر ممن سبقنا من الأمم الغابرة وكيف أن الخالق سبحانه سلط عليهم جندا من جنده ثم أتبع ذلك بعظيم منن الله لمن توكل عليه وفوض الأمر إليه وحال إبراهيم مع الولد ويونس مع الحوت وأيوب مع المرض بأسلوب أدبي أخاذ جميل آسر ثم تكلم عن زلزال مدينة بام في إيران وكيف أن أهل تلك المدينة ناموا في أمان فالمرأة مع زوجها والأم مع ولدها وكل في شأنه وأمانه من الله ثم تلا (( أفأمن أهل القرى أن يأتيهم بأسنا بياتا وهم نائمون)) ثم ذكر الأمة بعظيم ما وقعت فيه من انتشار الربا وبنوكه واللواط والزنا والمعاصي التي تستوجب غضب الله ومقته وقال ببكاء شديد وصوت عال باك تستشف منه الرحمة بمن أمامه (( ياقوم لكم الملك اليوم ظاهرين في الارض فمن ينصرنا من بأس الله إن جاءنا)) واختلط نشيجه وبكاؤه بتلاوته للآية في منظر يدل على الصدق في ابعد ايحاءاته وإشراقاته نحسبه والله حسيبه وذكر كذلك بعدم الشماتة بمن نالهم مقت الله حتى ولو كانوا يخالفوننا في المعتقد بل نسأل الله السلامة والعافية ولا أقدر على تقديم شيئ لهذا العلم سوى أن أقول : [mover]بقيت أبا عبد الله ذخرا للأمة وسندا[/mover]