أبو معاذ والبراء ,’~
أقدرك .. بقدر حجم قلبك النابض صدقاً ..
صحيح ما أشرت إليـه , من قلة الوعي لدى المجتمع إلا من رحم الله , وحينما أتحدث الآن [ هنا ] فإنني أتحدث على جيلٍ جديد , أسكبُ الفكر سطوراً لتتخلد في ذكراهم , لعل قومي يعلمون , ويقرأون مما يهدي ثقافتهم ووعيهم أكثر , وأنا منهم , فالحياة تحتاج للإطلاع الأكثر , والأمل ليس بالجيل السابق ولكن القادم , نبحر بهم في ربوع البوح , فنحصد الزرع , وكما ذكرت الوقاية خير من العلاج , والإتزان مطلب مهمً , / أبا معاذ لك في القلب مكان .
الغائب ,’~
أشكرك على حضورك عزيزي .
•°انكسار الأماني°•
الشباب فيه منهم الصالح والطالح , وفيه منهم من يرى بكل شيءٍ بعين شهوهـ , وبنظرٍ حاد وتفاكير , تجعله يبحر بعيداً بخياله لشيءٍ لا يكون فيجعله يكون بخياله . وهذهـ مصيبه , ولكن الحرص الزائد والكبت هو من يفتح للشر أبوابه حينما يحرم , أيضاً إعطائها جانب مثالك وقولك أنه يسرقونها الرجال , فلا أرى هذا التعامل مجدي [ بنظري ] وهذهـ الطريقة تولد إنغلاقاً وخوفاً من كل شيء , فتصبح لديها عقدة نفسيه , فالتخويف بحد المعقول , فقد نظرب مثالاً آخر ونقول يا بُنيتي أن هناك أناس فير طيبين قد يزعجونك أو قد يؤذونك . / أما عالم الرجال فتلك النظرة تختلف من تربيةٍ لأخرى , ومن عائلةٍ لـ / أخرى , وهذا تقيسه الأم والأب بفكرٍ سليمٍ وإتزان . شكراً لكِ
__________________
*
لم أزل أحيا بآمال ذَوَت
زاعماً أن الذي قد مرَّ نَكسَه
وبأنَ الحُبَّ طفلاً لم يزل
رغمَ شيبٍ قد طغى وأحتلَّ رأسَه
ما كبرنا أبـداً والقلب لم
يتجاوز عمرهـ في الحب خَمسَه
إنما الغيـم الذي حلَّ على
مجلس الاحلام قد عكرَ جلسه !
*
|