 |
|
|
|
|
|
||
| ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول |
|
|
أدوات الموضوع | طريقة العرض |
25-10-2009, 02:01 PM
|
#1 |
|
عـضـو
تاريخ التسجيل: Sep 2008
المشاركات: 26
|
[[ مـن رس ـــائـلي إلـى ســـآكــ ن ــة الـق ـــبـر ~|| أُمّــــــي ||~ ]] !!
.
 يا أمي .. ها أنا أكتب إليك رسائلي .. أحكي أخباري وحوادث أيامي .. أشكي زماني ..! يا أمي .. ها أنا أكتب إليك رسائلي .. أحكي أخباري وحوادث أيامي .. أشكي زماني ..!  أمّاه .. كبرت أنا ، السنين تمضي ، ينمو جسمي .. وأنا ما زلت جسد يبحث عن قبر .. رغم الأسى ورغم الحزن يعتليني أزداد جمالاً كما يقولون .. أصبحت صبية كما يقولون .. يقولون ويقولون ... وأنا في كل يوم أرى المرآة فلا أجد إلّا روح خاوية .. وملامح ذابلة قلت لكِ من قبل .. لست سوى "جسد يبحث عن قبر" دعيك من معاناة الحزن ليست بالجديد على رسائلي .. فلأحكي حيرتي وبلاء زماني .! وجديد أخباري !!  تعرفين "محمد" ابن أخاك "ابراهيم" كان جميلاً .... صح ! ازداد جمالاً .. أتذكرين ؟ كنتي دائماً تظربين المثل بتفوقه .. أصبح مهندساً .. تقدم لي ..حك فرفضت ..  أمّاه .. تعبت لومهم لي .. يا أمّي ... أسألك ،! أفعلت جرماً حين رفضت !!؟ يأ أمّي يقولون "مهندس .. جميل .. دخله عالي" وهم لا يعلمون ! وأنا أعلم ما لا يعلمون !!  أمّاه .. "محمد" ينتهك الأعراض .!! "محمد" لديه من مسرحيات العشق المزيفة الكثير المثير ! فليتزوج من قومه ..!!  ولماذا أمنحه قلبي العذري ! كيف امنحه نفسي وأنا أخجل أن تُرى عيناي فكيف بسماع صوتي أو منح قلبي ؟ أمّاه .. إذا كنت أخجل أن تُرى عيناي ألا أستحق من تمنعه الرجولة أن يرفع نظره ليرى !! لكن من أتمنى معك في القبور يا أمّي .. اندثروا ! ما عاد الذكور "رجال" ألست أستحق من حفظ نفسه كي أمنحه نفسي التي حفظتها له !! لكن الزمن قد خلا من هؤلاء ..  يا أمّي .. عودي للدنيا لحضة واحدة وأرشديني.، أرجوك يا أمّي .. أخبريني ! كيف أعيش وأنا (بصفاتٍ) من زمن "القداماء" في زمن "الجنون" !!؟  الأعراض ., ورق .. تُمزّق .. يتاجر بها .. ... وكل ما لا تتخيلين !! المال ., وسيلة للحرام !! والحلال لا يشترى .. بل في قمامات الزمن .! أمّــــاه .. لا تسأليني كيف حدث هذا في 7 سنين !؟ ففي كل دقيقة يهدم مبدأ وتتغير قيم .. و "القابض على دينه كالقابض على الجمر"  .. تحياتي  ملاحضة : قلمي مبتدئ. |
|
| الإشارات المرجعية |
|
|
النمط الأحادي