|
|
|
|
||
ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول |
|
أدوات الموضوع | طريقة العرض |
06-01-2004, 08:45 PM | #1 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Aug 2003
البلد: أفغانستان ..
المشاركات: 149
|
ستحل في الشهر المقبل !!! فهل أنتم مستعدون ؟؟
بسم الله الرحمن الرحيم
في بداية الشهر المقبل ستنعم قلوب المؤمنين بالسعادة والأنس ، فمع إهلالة الشهر المبارك شهر ذي الحجة تنطلق النفوس بشغفٍ ونشاط لتعمر القلوب بالعبادة والروحانية ، فياحسن ذاك المحيا حين يرسم للأيام إبتسامة النشوة والهمة فيغدوا في تلك الأيام مابين الصوم والقيام والذكر والتسبيح والتهليل والتكبير ، عيناه تذرفان وقلبه مشتاق للركب مع قوافل الحجيج ، ولكن الله حكيم في ماقدر ,,, في ذاك الشهر الكريم أسرار وعبر فأيامه الأول مواسمٌ للطاعات والعبادة والقربات وهي فرصةٌ عظيمة جاهلٌ ورب العزة من يضيعها ، وآخر أيامه ختام السنة كلها فماأرحم الرب وماأعظمه حين قدر لعباده أن يختموا عامهم بالعبادة العظيمة إما بالحج أو بالصيام والذكر والنحر فلاإلاه إلاالله الواحد الأحد.. أبنائي ,,,, أيام العشر الأول من شهر ذي الحجة أيام مباركة وليالٍ عظيمة وهي من مواسم الخير والرحمة للمؤمنين فحريٌ بالعبدأن لايضيع هذه الفرص والمواسم ، ومن يتخاذل في تلك الأيام فهو مغبون ومحسور .,. وقد نصت الشريعة الإسلامية على فضائل تلك الأيام فلنستعرضها سوياً لنستشعر عظمتها علنا ندركها وننال منها,,, ونصوص فضلها وردت في الكتاب والسنة : أولاً / قول الله تعالى:{ وَالْفَجْرِ، وَلَيَالٍ عَشْرٍ }[الفجر:1--2]، قال ابن كثير رحمه الله: المراد بها عشر ذي الحجة . ثانياً / قال تعالى:{ وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَّعْلُومَاتٍ }[الحج:28]، قال ابن عباس: أيام العشر. ثالثاً / عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : { "ما العمل في أيام أفضل من هذه العشر" قالوا: ولا الجهاد؟ قال: "ولا الجهاد إلا رجلٌ خرج يخاطر بنفسه وماله فلم يرجع بشيء" } [رواه البخاري]. رابعاً / عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : { ما من أيام أعظم عند الله سبحانه ولا أحب إليه العمل فيهن من هذه الأيام العشر. فأكثروا فيهن من التهليل والتكبير والتحميد } [رواه الطبراني في المعجم الكبير]. خامساً / كان سعيد بن جبير رحمه الله إذا دخلت العشر اجتهد اجتهاداً حتى ما يكاد يقدر عليه [رواه الدارمي بإسناد حسن]. سادساً / قال ابن حجر في الفتح: والذي يظهر أن السبب في امتياز عشر ذي الحجة لمكان اجتماع أمهات العبادة فيه، وهي الصلاة والصيام والصدقة والحج، ولا يأتي ذلك في غيره. سابعاً / قال المحققون من أهل العلم: أيام عشر ذي الحجة أفضل الأيام، وليالي العشر الأواخر من رمضان أفضل الليالي . أبنائي.. بعد سرد هذه الفضائل ألا يحق لنا أن نغتنم تلك الأيام والليالي ، ورب العزة أن من ضيع هذه الفرصة فهو مغبون وخاسر .. أما عن المسنون والمستحب فعله في تلك الأيام فهو كالتالي : أولاً / الصلاة: يستحب التكبير إلى الفرائض، والإكثار من النوافل، فإنها من أفضل القربات. ثانياً / الصيام: لدخوله في الأعمال الصالحة، فعن هنيدة بن خالد عن امرأته عن بعض أزواج النبي صلى الله عليه وسلم ، قالت: { كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصوم تسع ذي الحجة، ويوم عاشوراء، وثلاثة أيام من كل شهر } [رواه الإمام أحمد وأبو داود والنسائي]. قال الإمام النووي عن صوم أيام العشر: إنه مستحب استحباباً شديداً. ثالثاً / التكبير والتهليل والتحميد: لما ورد في حديث ابن عمر السابق: { فأكثروا فيهن من التهليل والتكبير والتحميد }. وقال الإمام البخاري رحمه الله ( كان ابن عمر وأبو هريرة رضي الله عنهما يخرجان إلى السوق في أيام العشر يكبران ويكبر الناس بتكبيرهما ). وقال أيضاً: ( وكان عمر يكبر في قبته بمنى فيسمعه أهل المسجد فيكبرون ويكبر أهل الأسواق حتى ترتج منى تكبيراً ). وكان ابن عمر يكبر بمنى تلك الأيام، وعلى فراشه، وفي فسطاطه، ومجلسه، وممشاه تلك الأيام جميعاً، والمستحب الجهر بالتكبير لفعل عمر وابنه وأبي هريرة. فحريٌّ بنا نحن المسلمين أن نحيي هذه السنة التي هُجرت في هذه الأيام، وتكاد تُنسى حتى من أهل الصلاح والخير بخلاف ما كان عليه السلف الصالح. رابعاً / صيام يوم عرفة: يتأكد صوم يوم عرفة لغير الحاج لما ثبت عنه أنه قال عن صوم عرفة: { أحتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله والسنة التي بعده } [رواه مسلم]. خامساً / فضل يوم النحر: يغفل عن ذلك اليوم العظيم كثير من المسلمين مع أن بعض العلماء يرى أنه أفضل أيام السنة على الإطلاق حتى من يوم عرفة. قال ابن القيم رحمه الله: ( خير الأيام عند الله يوم النحر، وهو يوم الحج الأكبر ) كما في سنن أبي داود عنه : { إن أعظم الأيام عند الله يوم النحر، ثم يوم القر } ( يوم القر هو يوم الاستقرار في منى، وهو يوم الحادي عشر ) وقيل يوم عرفة أفضل منه، لأن صيامه يكفر سنتين، وما من يوم يعتق الله فيه الرقاب أكثر من يوم عرفة، ولأنه سبحانه وتعالى يدنو من عباده، ثم يباهي ملائكته بأهل الموقف، وعلى كل ٍ يجب علينا إستغلال كلا اليومين لورود فضلهما .. بلغنا الله إياها وأعاننا على صيامهاوتقبل مناأعمالنا
__________________
ـ،ـ،ـ،ـ،ـ،ـ،ـ،ـ،ـ،ـ،ـ،ـ،ـ،ـ،ـ،ـ،ـ،ـ،ـ،ـ همنا الدعوة إلى الله بإذنه سبحانه !! لاعددالردود أو الصفحات !!!!! فلنوحد هذا الهم ..!! |
الإشارات المرجعية |
|
|