|
|
|
|
||
ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول |
|
أدوات الموضوع | طريقة العرض |
31-10-2009, 06:13 AM | #1 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Oct 2004
البلد: عَ ـــابرٌ إِلَى الجَنة
المشاركات: 6,346
|
وَطَنٌ يَئِنُّ تَحْتَ وَطْأةِ الفِتَنْ !!
.
. وَطَنٌ يَئِنُّ تَحْتَ وَطْأةِ الفِتَنْ !! مَا أنْ تَسْتَفيقُ الأمَّةُ وَتُصْبِحُ في يَومٍ ، إلاَّ وَ نَزْفٌ يَجريْ مِنْ فُؤَادِهَا ، إذْ أنَّ المُجتمَعاتُ المُسْلِمَةُ أصْبَحتْ بَيْنَ أَنيَابٍ لا تَرْحَمْ ، مِنْ أفكَارٍ وَعُقولٍ تُنَغِّصُ لَهَا حَيَاتُهَا ، فَإنْ كُنَّا بَنَيْنَا الأمْنَ في إعْدَادِ أنْفُسِنَا وَأبنَائِنَا في حِمَايَةِ أوطَانِنَا بَعْدَ اللهِ سُبحَانَهُ وَتَعاَلى مِنْ أعْدَائِنَا في مِلَّتنَِا وَعَقيدَتِنَا ، وَجَدْنَا لأبنَائِنَا وَبِكُلِّ أسَفٍ شَديدٍ يَدٌ في خَرْقِ أمَنَ حَيَاتِنَا ، وَ أنَّنَا سَنَعيشُ الأمَرِّينَ في ذَلِكَ ، فَالمُجْتَمَعَاتُ المُسْلِمَةُ إمَّا بَيْنَ قُضْبَانِ الاحتِلالْ وَقُوَّاتِ الدَّمَارْ ، وَإمَّا بقُلوبٍ لأبنَائِهَا مُلَغَّمَةً أُضْرِمَتْ في عُقولِهُم الكَرَاهيَّةُ لِبِلادِهم وَمُجْتَمَعاتِهْم ، في الوَقتِ التيْ تَكونُ الأمَّةُ بِأمَسِّ الحَاجَةِ لَهُمْ ، فَإنْ كُنَّا لا نُغْمِضُ أعيُنَنَا مِنْ فِتَنٍ عَمَّتْ بِلادِنَا مِنْ أهلِ العُقولِ المُنْحَلَّةِ مُفَجِّريْ الفَضيلَةَ ، وَ مُحيي الرَّذيلَةَ ، وَجدْنَا أيضَاً أنَّنَا لا نَفتَح أعيُنَنَا بَعدَ طَرْفِهَا مِنْ تَعَدِّيٍ مِنْ أبنَائِنَا عَلى بُلدَانٍ للمُسلمينَ آمِنَة . اللَّهُمَّ أرنَا الحَقَّ حَقَّاً وَارزُقنَا إتِّبَاعهُ وَأرنِا البَاطِلَ بَاطِلاً وَارزُقنَا اجتِنَابَهُ وَلا تَجْعَلهُ مُلتَبِسَاً عَلينَا فَنَِظِلَّ ، اللَّهُم و احفظْنَا مِنْ الفِتَنِ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنْ . أخيرَاً فَمَا كَانَ مِنْ صَوَابٍ فَمِنْ اللهِ وَمَا كَاَنَ مِنْ خَطأ فَمِنْ نَفسيْ والشَّيطَانْ عُذرَاً.. فَعُذرَاً .. ثُمَّ عُذرَاً عَلى الإطَالَةِ ورَكَاكَةِ الأسلوبِ دُمتم بِحفْظِ الرَّحمنِ وَرِعَايتِهِ . .
__________________
إِنَّ دَمْعيْ يَحْتَضر ، وَ قَلبيْ يَنْتَظِرْ ، يَا شَاطِئَ العُمرِ اقْتَرِبْ ، فَمَا زِلْتَ بَعيدٌ بَعيدْ رُفِعتْ الأشْرِعَة ، وَبدتْ الوُجوهـُ شَاحِبَةْ ، وَدَاعَاً لِكُلِّ قَلبٍ أحببنيْ وَأحبَبْتُهُ ..!! يَقول الله سُبحَانَهُ [اقْتَرَبَ لِلنَّاسِ حِسَابُهُمْ وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ مُعْرِضُونَ ]!! |
الإشارات المرجعية |
|
|