[ياملحها من نملة ٍ]

بسم الله الرحمن الرحيم

صرخت حصه بالجميع وقالت : ياناس خلاص زواج ماني متزوجه

أحمد : الحمد لله أنحلت المشكله

ساره : ماشاء الله وش ها التضحيه

حصه : أنا أضحي بمستقبلي علشان أمي يا .........

سكت الجميع وتبادلوا النظرات الخجلى من موقفهم السلبي تجاه مشكلة أمهم

وأنفض الأجتماع من غير أن تطلع الأم بحل لمشكلتها بل ربما تعقدت المشكله أكثر

أم علي لم تنم تلك اليله فهي بين نارين أما زواج أبو علي أو بقاء حصه عانس

وفي الصباح هاتفت أم علي صديقة عمرها أم فهد وحكت لها المشكله

جاءت أم فهد على وجه السرعه ........ أستمر النقاش بينهما طويلاً

طرحت ام فهد بعض الحلول ومنها

1 زواج الابن الاكبر علي وسكنه في البيت مع أمه

2 أستئجار شغاله بالساعه

3 أن تشترط على زوج حصه السكن معهم بالبيت

طرحت أم علي هذه الحلول على زوجها الذي بدوره لم يوافق على أي منها

واوضح موقفه من كل حاله قائلاً ........

أما زواج علي فهو الأن طالب وليس عندي أستعداد أصرف عليه وعلى زوجته

وأما الشغاله بالساعة فأنت تعلمين أني موسوس من ناحية النظافه والامراض التي ستنقلها

لنا من البيوت التي تشتغل بها

وأما بقاء حصه عندنا فغير ممكن لان زوجها نزل تعينه في مدينة أخرى

ثم همس بأم علي وقال أقول بس خليني اتزوج احسن لنا

أم علي : أقول بس خلنا من هذرتك وقامت من عنده وهي تكلم نفسها قال أحسن لنا

إلا أحسن لك أنت يا الشيبه ثم ....... هداها تفكيرها إلى حكيم العائله خالها أبو محمد

أبو محمد : ناقش أم علي بالعقل والحكمه قائلاً

ربما يكون أبو علي ما ذكر طاري العرس ألا أنه في نيته وسوف يتزوج إما عاجلاً أو أجلاً

وربما أنه أراد صرف نظرك عن استقدام شغاله لأنه كما تعلمين يتوجس كثيرا من الشغالات

( ما أعظــــــم نعمة العقل حينما نستخدمها في ما ينفع )

وللقصة بقيه