+++ الـخـفاش وحمــاية المــــســــــتهلك +++

44الخفاش الأسود44 · 12-01-2004, 02:38 PM

وزارة استهلاك المستهلك ( حماية المستهلك ) هذه الوزارة ليست لها وجود ، بل هي عدم ، المستهلك في بلادي مستهلك (بالفتح)

قد أصابه الهلاك واليأس والقنوط ، فقد الأمل في البشر وبقي الأمل في رب البشر ، لسان حاله يقول : ألا موت يباع فأشتريه ....... فهذا العيش مالا خير فيه

باعتباري من كبار المستهلكين (بالفتح) وليس بالكسر ، فلي حقوق على وزارة (استهلاك المستهلك وإهلاكه) والقضاء عليه، بعد أن تقوم هذه الوزارة بالبصق عليه وشتمه ووصمه بالحمار الذي لا يفهم

من حقوقي على هذه الوزارة أو المؤسسة أو النظام أو القانون، أن تأخذ الحق لي0 لا أن تأخذ الحق مني .......... إليكم ما حدث ذات يومٍ من أيام الله

يا سادة يا كرام ذات يوم قطع الماء عن منزلي الموقر ، فوجئت بهذا الحادث الغادر الأليم، فأنا إنسان حضاري أسدد فواتيري بانتظام ولا أركن إلى النظام ، بل إنني لا أثق فيه أصلاً ، بل إنني أحتفظ بفواتيري منذ عشرين عاما خوفاً من وزراة (استهلاك المستهلك) أن تطالبني في يومٍ من الأيام بسداد ما سدد من قبل

إذن فقد قطع الماء عن منزلي ، وانطلقت إلى مصلحة (المياه والبلاعات) شاكياً مستفسراً عن الخبر

قال لي المسؤول : هل وصلك إشعار بسبب قطع المياه ؟

قلت : كلا وربي

قال : ما دورت في العداد ؟

قلت : العداد مغلق بالضبة والمفتاح ويا ويل الذي يتجرأ ويقوم بفتحه أو كسره ( ظن شراً ولا تسأل عن الخبر)

زم شفتيه وأبدى أسفه ثم قال : يا أستاذ خفاش صف الطابور مع هؤلاء الضحايا الذين ينتظرون المن والفضل والإكرام في إعادة المياه إلى مجاريها واحمد ربك على النعمة ولا تشتكي أو تنتقد ( إذا كنت في نعمة فارعها ....... فإن المعاصي تزيل النعم)

قلت : ( يارب لك الحمد وشكراً ........ ثم شكراً للولاة ...... فلولاهم لما كنا مدى العمر حفاة )

أخذت دوري مع هؤلاء القوم البؤساء ، وتذكرت (بؤساء فيكتور هيجو) قال أحد البؤساء إيه علشان حنا مساكين قطعوا علينا المويه ، ثم تمادى في غيه وقال : ليش ما يقطعون المويه على فئة VIP ؟

قلت له بعد أن فحصت رأسه هل يحمل فوق هامته (الشماغ البرتقالي) أم لا ؟ قلت له :اللهم أعز الدولة بطاعته ( يمكن الجماعة غيرو الشماغ) لا بد من الحذر هذه الأيام

ثم جاءنا شخص خطير للغاية ، وألقى علينا محاضرة قيمة في وجوب سداد الفواتير وعدم سكب الماء خارج أسوار المنزل ، وأن نحترم النظام والقانون ، ونحمد الله على النعمة والجماعة ما قصروا، وعندما أنهى هذه المحاضرة قال : أحد عنده سؤال ؟؟؟

رفعت يدي قائلاً : دكتور لو تكرمت

قال : نعم أخي الكريم

قلت : لقد قطعت المياه عن مجاريها ولم يصلني أي إشعار وأنا إنسان حضاري أسدد فواتيري في أوقاتها المحددة

قال : القضية سهلة إن شاء الله تأخذ معك أبو صويلح وهو رجل كبير في السن يحمل مفاتيحه بيده (وهذه المفاتيح تذكرني بمفاتيح قارون ) وسوف يقوم بإعادة المياه إلى مجاريها – طبعاً ترجع أبو صويلح للمصلحة ما تقطه في الشارع ولا تعطيه حق اليموزين ؟ أبو صويلح عهده عندك ترجعه بعد ما تخلص منه ، أو تتحمل كامل المسؤولية وبيتك معروف لدينا

قلت : طيب وش ذنبي أنا إذا كان عندك موظف ما يفهم ؟ يقوم بقطع الماء على العباد هكذا لوجه الله تعالى ؟

قاطعني بفظاظه: إحفظ وقارك واحترم نفسك

قلت : وحقوقي ؟

قال : مو عاجبك بلط البحر ولا اشرب من ماء البحر ، الوضع عندنا زين واحمد الله

قلت : الحمد لله

قال : يرحمك الله

قلت في نفسي : أخزاك الله

ثم أكمل آخر التوجيهات والإرشادات وبدأ في التقسيمات قائلاً : الآن سوف نقسمكم إلى عدة مناطق

منطقة الشمال تخرج مع أبو صويلح

منطقة الجنوب تخرج مع (جعفر نميري)

منطقة الشرق تخرج مع (قصي بن كلاب )

منطقة الغرب تخرج مع ( صدام حسين)

ذكرني هذا الرجل وهو يقسمنا إلى أربعة أقسام ذكرني بالجنرال ( باتون ) الأمريكي الشهير قائد معارك الدبابات في الحرب العالمية الثانية وتوزيعه لجنوده

انطلقت مع دفعة أبو صويلح والمسافة من مصلحة (البلاعات والمياه) إلى منزلي تقدر بخمسة وعشرين كيلوا متر ، كان في دفعة القائد أبو صويلح المتوجهة( لتحطيم خط برليف الحربي) خمسة أشخاص ، وكان أبو صويلح قائدنا يركب مع المرافق الأول

عندما ينتهي أبو صويلح من العملية الأولى ( إعادة المياه ) فإنه يترك السيارة الأولى وينطلق مع السيارة الثانية لدحر العدو وسحقه وإعادة المياه إلى مجاريها ، والموكب البائس يحف بالقائد المظفر (أبو صويلح) ، الذي شعر بالفخر والكرامة وقيمته في المجتمع ، كيف لا – وهذه الكوكبة من الفرسان تحيط به إحاطة السور بالمعصم

انتهت العملية الثانية على خير والثالثة والرابعة ، وأبو صويلح وهو يحمل مفاتيح قارون في يده يبدوا وكأنه القائد الألماني المظفر (رو مل ثعلب الصحراء) الذي أجبر على الانتحار من قبل (هتلر) الحمار

الشاهد يا سادة يا كرام وصلت إلى القلعة الأخيرة ومعي (القائد رو مل) عفواً أبو صويلح ، وصلنا إلى منزلي الموقر

نزل القائد المظفر وأخرج سلسلة مفاتيح قارون ، وفتح العداد ، لم نجد الإشعار فقال : لا شك أن الموظف أخطأ وقام بإغلاق هذا العداد لوجه الله تعالى

قلت : يا أخي أين حقي ؟؟ لماذا هذه البهدلة

قال لي القائد أبو صويلح : الشكوى على الله ...... ثم أردف قائلاً : إيه يا أستاذ خفاش لقد قاتلت لمدةٍ تزيد عن الثلاثين عاما ، فتحت القلاع دمرت الحصون ورأيت الأهوال في تلك المعارك ، ولم أرى أشد هولاً من هذا العداد ؟؟

قلت له : يا ساتر يارب...... لماذا يا قائد رو مل ( يا أبو صويلح) ؟؟

قال لي : هذا العداد مسكر بقوة ، وملغم محاط بمتفجراتٍ قويةٍ جداً ويحتاج إلى خبراء في المتفجرات وأنا أرشح لك المباحث الفيدرالية الأمريكية( FBI )

قلت : والدبرة ..... مباحثنا ما فيهم بركة ؟

قال : لالا العداد مغلق بقوة ولا يمكن لي أن أقوم بفتحه (فأنا عجوز طاعن وكفي ضعيفه) وجماعتنا لو استعملوا العنف معه فقد ينفجر (ينكسر) مالك بعد الله إلا ( FBI ) الأمريكية

قلت له : سأحاول أنا شخصياً ( يضع الحكمة في أضعف خلقه )....... والذي نفسي بيده يا سادة يا كرام حاولت وحاولت حتى كلت يدي وكادت أن تنكسر ، لا شك أن الذي أغلقه شخص قوي للغاية أو حاقد علي شخصياً حقداً لا يوصف

حاولت مرة أخرى وبدأت أقول بسم الله بسم الله ، وأبو صويلح يكبر ويهلل ويستغفر حتى من الله علينا ودخلنا هذه القلعة التي ذكرتني بأخبث معركةٍ في الحرب العالمية الثانية (غزو النورماندي أو الإنزال على شاطئ النورماندي) والذي تكبدت فيه قوات الحلفاء خسائر فادحة حتى تمكنت من السيطرة عليه ( تعانقنا أنا والقائد رومل من شدة الفرح والظفر فقد من الله علينا وفتحنا روما)

إذن فقد تم فتح روما ..... الحمد لله ، ركب أبو صويلح معي وانطلقنا عائدين إلى المصلحة ، وفي الطريق فكرت في نفسي وفيما جرى لي هذا اليوم ، لقد قطعت هذا اليوم مائة كيلو متر مربع

لماذا قطعت هذه المسافة ؟؟ لأن موظفاً حماراً، أستغفر الله وأعتذر للحمار المسكين ، أقول لأن موظفاً عديم الضمير ، ضحل الثقافة، خامل الذكر، مشلول اليد، قصير الباع، فضولي ، سلمت إليه مفاتيح قارون فأخذ يتحكم في مصائر العباد

طاغوت صغير ، ألا سحقاً للطواغيت والحمير والذباب والناموس وسائر الحشرات والصراصير إضافةً لأعداء الدين طبعاً

لماذا كتبت هذا المقال والقصة قديمة ؟؟

كتبت مقالي هذا لأنني مساء هذا اليوم الأحد 27 من شهر جمادى الآخرة ، حاولت أن ألج إلى الساحة العربية فلم يفتح الخط معي ، والذنب ليس من الشركة ، (لا بل من مدينة ناموا ولا تستيقظوا ما فاز إلا النوٌم) مدينة الملك عبد العزيز رحمه الله

حبذا لو غير اسم هذه المدينة إكراماً لاسم هذا الرجل الذي أكن له كل تقديرٍ واحترام

لقد وعدت مدينة النوم أن تزيد السرعة إلى ثلاثة أضعافٍ في هذا الشهر

فوجئنا أن السرعة قلت ثلاثة أضعاف ، بل لا يوجد سرعة أصلاً ، أين أنت يا وزارة (استهلاك المستهلك وسحقه وشتمه والضحك عليه) ؟.......... أين أنت ؟؟

بل إن المدينة قالت عندما تم إصلاح العطل الأول : العطل الذي حدث لسنا مسؤولين عنه ومع ذلك قمنا بإصلاحه؟؟؟؟؟

يعني ؟؟؟؟؟؟...................... وش الي يعني هذا الكلام ؟؟؟؟؟؟

يعني : أيها المشتركون إنسكم وجنكم على شحمة وكولوا تبن ، وأولكم هذا الخفاش الذي يظن نفسه في رواق الأمم المتحدة ، فيطنطن بحقوق الإنسان وحماية المواطن وحماية المستهلك بالفتح طبعاً وليس بالكسر ، أقول احمدوا ربكم تراكم في نعمة

الحمد لله

( اللهم إنا لا نسألك رد القضاء ولكن نسألك اللطف فيه)

لو كنا في الغرب الكافر مع الأسف ، وأقولها بكل مرارة لوكنا في الغرب الكافر لكان لنا حقاً، على أية حال وكما يقول (الخفاش الأسود المستهلك بالفتح) ، الشرهة مو عليكم – الشرهة علينا نحن الذين اشتركنا معكم في شبكة العنكبوت أو شبكة القرف أو شبكة الصرف الصحي والنصب والكذب على عباد الله ..............( الا سحقاً للإنتر زفت)

الا سحقاً للإنتر زفت - الا سحقاً للإنتر زفت- الا سحقاً للإنتر زفت- الا سحقاًً للإنتر زفت- الا سحقاً للإنتر زفت

قال الشاعر أحمد مطر :

أمس اتصلت بالأمل

قلت له: هل ممكن أن يخرج العطر لنا من الفسيخ والبصل؟

قال: أجل.

قلت: وهل يمكن أن تُشعل نار بالبلل؟

قال: بلى.

قلت: وهل من حنظل يمكن تقطير العسل؟

قال: نعم.

قلت: وهل يمكن وضع الأرض في جيب زحل؟

قال: نعم.. بلى.. أجل - - فكل شيء محتمل

قلت: إذن عربنا سيشعرون بالخجل ؟

قال: تعال ابصق على وجهي إذا هذا حصل!

12-01-2004, 02:38 PM	#1
44الخفاش الأسود44 Guest تاريخ التسجيل: Jan 2004 البلد: بأرض الله الواسعة المشاركات: 74	+++ الـخـفاش وحمــاية المــــســــــتهلك +++ وزارة استهلاك المستهلك ( حماية المستهلك ) هذه الوزارة ليست لها وجود ، بل هي عدم ، المستهلك في بلادي مستهلك (بالفتح) قد أصابه الهلاك واليأس والقنوط ، فقد الأمل في البشر وبقي الأمل في رب البشر ، لسان حاله يقول : ألا موت يباع فأشتريه ....... فهذا العيش مالا خير فيه باعتباري من كبار المستهلكين (بالفتح) وليس بالكسر ، فلي حقوق على وزارة (استهلاك المستهلك وإهلاكه) والقضاء عليه، بعد أن تقوم هذه الوزارة بالبصق عليه وشتمه ووصمه بالحمار الذي لا يفهم من حقوقي على هذه الوزارة أو المؤسسة أو النظام أو القانون، أن تأخذ الحق لي0 لا أن تأخذ الحق مني .......... إليكم ما حدث ذات يومٍ من أيام الله يا سادة يا كرام ذات يوم قطع الماء عن منزلي الموقر ، فوجئت بهذا الحادث الغادر الأليم، فأنا إنسان حضاري أسدد فواتيري بانتظام ولا أركن إلى النظام ، بل إنني لا أثق فيه أصلاً ، بل إنني أحتفظ بفواتيري منذ عشرين عاما خوفاً من وزراة (استهلاك المستهلك) أن تطالبني في يومٍ من الأيام بسداد ما سدد من قبل إذن فقد قطع الماء عن منزلي ، وانطلقت إلى مصلحة (المياه والبلاعات) شاكياً مستفسراً عن الخبر قال لي المسؤول : هل وصلك إشعار بسبب قطع المياه ؟ قلت : كلا وربي قال : ما دورت في العداد ؟ قلت : العداد مغلق بالضبة والمفتاح ويا ويل الذي يتجرأ ويقوم بفتحه أو كسره ( ظن شراً ولا تسأل عن الخبر) زم شفتيه وأبدى أسفه ثم قال : يا أستاذ خفاش صف الطابور مع هؤلاء الضحايا الذين ينتظرون المن والفضل والإكرام في إعادة المياه إلى مجاريها واحمد ربك على النعمة ولا تشتكي أو تنتقد ( إذا كنت في نعمة فارعها ....... فإن المعاصي تزيل النعم) قلت : ( يارب لك الحمد وشكراً ........ ثم شكراً للولاة ...... فلولاهم لما كنا مدى العمر حفاة ) أخذت دوري مع هؤلاء القوم البؤساء ، وتذكرت (بؤساء فيكتور هيجو) قال أحد البؤساء إيه علشان حنا مساكين قطعوا علينا المويه ، ثم تمادى في غيه وقال : ليش ما يقطعون المويه على فئة VIP ؟ قلت له بعد أن فحصت رأسه هل يحمل فوق هامته (الشماغ البرتقالي) أم لا ؟ قلت له :اللهم أعز الدولة بطاعته ( يمكن الجماعة غيرو الشماغ) لا بد من الحذر هذه الأيام ثم جاءنا شخص خطير للغاية ، وألقى علينا محاضرة قيمة في وجوب سداد الفواتير وعدم سكب الماء خارج أسوار المنزل ، وأن نحترم النظام والقانون ، ونحمد الله على النعمة والجماعة ما قصروا، وعندما أنهى هذه المحاضرة قال : أحد عنده سؤال ؟؟؟ رفعت يدي قائلاً : دكتور لو تكرمت قال : نعم أخي الكريم قلت : لقد قطعت المياه عن مجاريها ولم يصلني أي إشعار وأنا إنسان حضاري أسدد فواتيري في أوقاتها المحددة قال : القضية سهلة إن شاء الله تأخذ معك أبو صويلح وهو رجل كبير في السن يحمل مفاتيحه بيده (وهذه المفاتيح تذكرني بمفاتيح قارون ) وسوف يقوم بإعادة المياه إلى مجاريها – طبعاً ترجع أبو صويلح للمصلحة ما تقطه في الشارع ولا تعطيه حق اليموزين ؟ أبو صويلح عهده عندك ترجعه بعد ما تخلص منه ، أو تتحمل كامل المسؤولية وبيتك معروف لدينا قلت : طيب وش ذنبي أنا إذا كان عندك موظف ما يفهم ؟ يقوم بقطع الماء على العباد هكذا لوجه الله تعالى ؟ قاطعني بفظاظه: إحفظ وقارك واحترم نفسك قلت : وحقوقي ؟ قال : مو عاجبك بلط البحر ولا اشرب من ماء البحر ، الوضع عندنا زين واحمد الله قلت : الحمد لله قال : يرحمك الله قلت في نفسي : أخزاك الله ثم أكمل آخر التوجيهات والإرشادات وبدأ في التقسيمات قائلاً : الآن سوف نقسمكم إلى عدة مناطق منطقة الشمال تخرج مع أبو صويلح منطقة الجنوب تخرج مع (جعفر نميري) منطقة الشرق تخرج مع (قصي بن كلاب ) منطقة الغرب تخرج مع ( صدام حسين) ذكرني هذا الرجل وهو يقسمنا إلى أربعة أقسام ذكرني بالجنرال ( باتون ) الأمريكي الشهير قائد معارك الدبابات في الحرب العالمية الثانية وتوزيعه لجنوده انطلقت مع دفعة أبو صويلح والمسافة من مصلحة (البلاعات والمياه) إلى منزلي تقدر بخمسة وعشرين كيلوا متر ، كان في دفعة القائد أبو صويلح المتوجهة( لتحطيم خط برليف الحربي) خمسة أشخاص ، وكان أبو صويلح قائدنا يركب مع المرافق الأول عندما ينتهي أبو صويلح من العملية الأولى ( إعادة المياه ) فإنه يترك السيارة الأولى وينطلق مع السيارة الثانية لدحر العدو وسحقه وإعادة المياه إلى مجاريها ، والموكب البائس يحف بالقائد المظفر (أبو صويلح) ، الذي شعر بالفخر والكرامة وقيمته في المجتمع ، كيف لا – وهذه الكوكبة من الفرسان تحيط به إحاطة السور بالمعصم انتهت العملية الثانية على خير والثالثة والرابعة ، وأبو صويلح وهو يحمل مفاتيح قارون في يده يبدوا وكأنه القائد الألماني المظفر (رو مل ثعلب الصحراء) الذي أجبر على الانتحار من قبل (هتلر) الحمار الشاهد يا سادة يا كرام وصلت إلى القلعة الأخيرة ومعي (القائد رو مل) عفواً أبو صويلح ، وصلنا إلى منزلي الموقر نزل القائد المظفر وأخرج سلسلة مفاتيح قارون ، وفتح العداد ، لم نجد الإشعار فقال : لا شك أن الموظف أخطأ وقام بإغلاق هذا العداد لوجه الله تعالى قلت : يا أخي أين حقي ؟؟ لماذا هذه البهدلة قال لي القائد أبو صويلح : الشكوى على الله ...... ثم أردف قائلاً : إيه يا أستاذ خفاش لقد قاتلت لمدةٍ تزيد عن الثلاثين عاما ، فتحت القلاع دمرت الحصون ورأيت الأهوال في تلك المعارك ، ولم أرى أشد هولاً من هذا العداد ؟؟ قلت له : يا ساتر يارب...... لماذا يا قائد رو مل ( يا أبو صويلح) ؟؟ قال لي : هذا العداد مسكر بقوة ، وملغم محاط بمتفجراتٍ قويةٍ جداً ويحتاج إلى خبراء في المتفجرات وأنا أرشح لك المباحث الفيدرالية الأمريكية( FBI ) قلت : والدبرة ..... مباحثنا ما فيهم بركة ؟ قال : لالا العداد مغلق بقوة ولا يمكن لي أن أقوم بفتحه (فأنا عجوز طاعن وكفي ضعيفه) وجماعتنا لو استعملوا العنف معه فقد ينفجر (ينكسر) مالك بعد الله إلا ( FBI ) الأمريكية قلت له : سأحاول أنا شخصياً ( يضع الحكمة في أضعف خلقه )....... والذي نفسي بيده يا سادة يا كرام حاولت وحاولت حتى كلت يدي وكادت أن تنكسر ، لا شك أن الذي أغلقه شخص قوي للغاية أو حاقد علي شخصياً حقداً لا يوصف حاولت مرة أخرى وبدأت أقول بسم الله بسم الله ، وأبو صويلح يكبر ويهلل ويستغفر حتى من الله علينا ودخلنا هذه القلعة التي ذكرتني بأخبث معركةٍ في الحرب العالمية الثانية (غزو النورماندي أو الإنزال على شاطئ النورماندي) والذي تكبدت فيه قوات الحلفاء خسائر فادحة حتى تمكنت من السيطرة عليه ( تعانقنا أنا والقائد رومل من شدة الفرح والظفر فقد من الله علينا وفتحنا روما) إذن فقد تم فتح روما ..... الحمد لله ، ركب أبو صويلح معي وانطلقنا عائدين إلى المصلحة ، وفي الطريق فكرت في نفسي وفيما جرى لي هذا اليوم ، لقد قطعت هذا اليوم مائة كيلو متر مربع لماذا قطعت هذه المسافة ؟؟ لأن موظفاً حماراً، أستغفر الله وأعتذر للحمار المسكين ، أقول لأن موظفاً عديم الضمير ، ضحل الثقافة، خامل الذكر، مشلول اليد، قصير الباع، فضولي ، سلمت إليه مفاتيح قارون فأخذ يتحكم في مصائر العباد طاغوت صغير ، ألا سحقاً للطواغيت والحمير والذباب والناموس وسائر الحشرات والصراصير إضافةً لأعداء الدين طبعاً لماذا كتبت هذا المقال والقصة قديمة ؟؟ كتبت مقالي هذا لأنني مساء هذا اليوم الأحد 27 من شهر جمادى الآخرة ، حاولت أن ألج إلى الساحة العربية فلم يفتح الخط معي ، والذنب ليس من الشركة ، (لا بل من مدينة ناموا ولا تستيقظوا ما فاز إلا النوٌم) مدينة الملك عبد العزيز رحمه الله حبذا لو غير اسم هذه المدينة إكراماً لاسم هذا الرجل الذي أكن له كل تقديرٍ واحترام لقد وعدت مدينة النوم أن تزيد السرعة إلى ثلاثة أضعافٍ في هذا الشهر فوجئنا أن السرعة قلت ثلاثة أضعاف ، بل لا يوجد سرعة أصلاً ، أين أنت يا وزارة (استهلاك المستهلك وسحقه وشتمه والضحك عليه) ؟.......... أين أنت ؟؟ بل إن المدينة قالت عندما تم إصلاح العطل الأول : العطل الذي حدث لسنا مسؤولين عنه ومع ذلك قمنا بإصلاحه؟؟؟؟؟ يعني ؟؟؟؟؟؟...................... وش الي يعني هذا الكلام ؟؟؟؟؟؟ يعني : أيها المشتركون إنسكم وجنكم على شحمة وكولوا تبن ، وأولكم هذا الخفاش الذي يظن نفسه في رواق الأمم المتحدة ، فيطنطن بحقوق الإنسان وحماية المواطن وحماية المستهلك بالفتح طبعاً وليس بالكسر ، أقول احمدوا ربكم تراكم في نعمة الحمد لله ( اللهم إنا لا نسألك رد القضاء ولكن نسألك اللطف فيه) لو كنا في الغرب الكافر مع الأسف ، وأقولها بكل مرارة لوكنا في الغرب الكافر لكان لنا حقاً، على أية حال وكما يقول (الخفاش الأسود المستهلك بالفتح) ، الشرهة مو عليكم – الشرهة علينا نحن الذين اشتركنا معكم في شبكة العنكبوت أو شبكة القرف أو شبكة الصرف الصحي والنصب والكذب على عباد الله ..............( الا سحقاً للإنتر زفت) الا سحقاً للإنتر زفت - الا سحقاً للإنتر زفت- الا سحقاً للإنتر زفت- الا سحقاًً للإنتر زفت- الا سحقاً للإنتر زفت قال الشاعر أحمد مطر : أمس اتصلت بالأمل قلت له: هل ممكن أن يخرج العطر لنا من الفسيخ والبصل؟ قال: أجل. قلت: وهل يمكن أن تُشعل نار بالبلل؟ قال: بلى. قلت: وهل من حنظل يمكن تقطير العسل؟ قال: نعم. قلت: وهل يمكن وضع الأرض في جيب زحل؟ قال: نعم.. بلى.. أجل - - فكل شيء محتمل قلت: إذن عربنا سيشعرون بالخجل ؟ قال: تعال ابصق على وجهي إذا هذا حصل!