|
|
|
|
||
ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول |
|
أدوات الموضوع | طريقة العرض |
05-11-2009, 04:36 PM | #1 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Jun 2008
البلد: ~ بين رُكــام أحــلامــي ~
المشاركات: 1,269
|
قـــريبتي المعلـمـــــة ريــــــــم !
فتاة طموحة هادئة كبنات جنسها أو تتفوق بقليل ! رُزقت جمالاً جعل الخُطاب يتناوبون على بيتها طلباً للإقتران بها ! فتاة تهتم بنفسها ! وبعلاقاتها الإجتماعية مع الآخرين ! حتى أصبحت محبوبة عند اللاتي يقاربنها عمرا ! بل ومحبوبة عند الكبيرات بالسن لأنها تحترمهن وتقدم لهن هدايا تناسب أذواقهن واهتمامتهن في المناسبات وغيرها ! حتى أصبحت أماً لكل الصغيرات يدٌ حانية على صغيرات العائلة ! اذا مُرض طفل زارته وقدم لها هدية تناسب جنسه ذكر أم انثى وعمره ! حتى في الإستراحات العائلية تنظم المسابقات والمهرجانات للصغار والكبار وعلى حسابها الخاص ! ريم أنموذج يندر وجودها ! حتى والديها أنموذج رائع لوالدين يعيشان قنوات للتفاهم بينهما والتصالح الروحي ! طموحة لدرجة أنها تخرجت من الجامعة وتوظفت كمعلمة وبدأت تدرس مرحلة الماجستير عن بعد من أحدى الجامعات الأمريكية ! قولوا ماشاء الله عليها لاتجيها وبعد ثلاث سنوات من تخرجها وتوظيفها اقترنت بشاب يفوقها بـ خمس سنوات ! شـــابٌ نظرته مـــادية بحتةٌ رغم مرتبه العالي ! نظرة هذا الشاب الجافة لم تتضح في فترة الخطوبة القليلة بل اتضحت بعد عام من عشرة زوجية ملئية بمشاكل لاتنتهِ ! وبعد طول صمت من ريم صمتٌ لايطيقه ولا الجبال صمتت من أجل لعل وعسى أن تسير مركبة الزواج بأقل الخسائر ! ولا تريد أن يضيق عليها صدرا والديها الغاليين في عيونها ! لكن هذه المركبة - مركبة الزواج - ظلت جامدة لا حراك بها ! حتى وصل الأمر بهذا الزوج أن يأخذ بطاقة الصراف الآلي لتكون معه وفي جيبه ! ويعطيها من مرتبها شهرياً خمسمائة ريال فقط ! عجبي يعطيها من راتبها ! وليته يجمع ماتبقى من مرتبها لبيت الحلم أو استثمار لها ينفعها مستقبلا ! بل يأخذ من مرتبها ويسافر في الصيف من دولة لأخرى وأصدقاءه ! تعمل وتتعب في مجال عملها وليس لها من مرتبها إلا القليل ! في نظر الزوج البائس أن زوجته ريم لاتحسن التصرف بمرتبها الذي هو من حقوقها الخاصة لما يرى من اهتمامها بنفسها وملابسها وأكسسوراتها وشنطها كأي فتاة في عصرها ! ولما يرى من اهتمامها بــإهداء من حولها بحكم علاقتها الإجتماعية ! ولم يعلم الزوج الظالم أن النفقة على زوجته من الواجب عليه شرعاً ! وفي هذا اليوم ترسل لي ريم رسالة في الجوال بحكم قرابتي لها ومتايعتي لأمرها مع والدها أرسلت لي لتبوح بعاصفة سبقها هدوء فكتبت : ( إلى 0000 أبشرك أن يوم الأربعاء 16/11 هو يوم ميلادي الثاني ويوم الفرج حيث أنفصلت عن زوجي ) عوضها الله خيراً بمن يقدرها ,,, والطلاق ليس إلا تجربة زوجية فاشلة ولربما يكون بين ثناياه بزوغ فجر ! * طلبت منها الأذن لكتابه فصول مسرحيتها الحزينة فوافقت وأسم - ريم - اسماً مستعاراً 000 أخوكم أبوغسان ,,, آخر من قام بالتعديل أبوغسان; بتاريخ 05-11-2009 الساعة 04:44 PM. |
الإشارات المرجعية |
|
|