[فارس القوافي]

هل نُزعت الرحمة من مجتمعي. ( عفواً من المفترض أن يكون هاكذا العنوان تسبقة (هل)) ولكن سقطة سهواً.

نعم هناك وهنا وبيننا بشر يذنب يخطئ يخون وغيرة من الزلات ولكن هل العلاج مباشرة (الكي) العقاب والمطالبة في (توثيق الجرم حتى وأن كان صغير)وتشديده أليس هذا من باب قسوة,والتعسف ,(خذوه فغلوه(والكلبشوة) وثقوه والى أبو زعبل أرسلوه)
علينا أن لا نحلم أو ندعي المثالية أو (أننا نعيش وبين ظهرانينا شعب الله المختار) أو أنبياء وملائكة.أو غيرة من الأسماء والمصطلحات التي تجعلنا نقسو على المجتمع ولكن نعاتب نعم!!!.


الزلة والخطأ حاصل لا مجال ولا محال , طبيعة وغريزة بشرية وذنب واقع والله يهدي الجميع أذا عرف الرب وأكثرمن الاستغفار.قال رسول الله ( ص ) : ( لو كنتم لا تذنبون لجاء الله بخلق يذنبون فيغفر لهم ) ووسعه رحمته كل شي, والعمرة إلى العمرة تكفر والوضاء يغسل الذنوب وغيرة كثر.


مجتمعنا قاسي على من يخطئ ويذنب بل لبعض يخرجه من الملة!!!!. من يخطئ أو يسلك طريق غير سوى يجب تنبيهه لا توبيخه !!!. والبشر طبعة الخطأ والغلط , نخسر البشر بسبب طبيعته وما جبل علية !!!!. أدنى زلة نقول له (أذهب إلى الجحيم). وأيضاً نمقت ونرفض من يجرح ويخون(مثلاً يغازل!!! وغيرة من الزلات والذنوب على ذالك قس؟؟؟ ) ويكرر الخطأ نعم ولكن في لطف أحتوى وتعليم وتوجيه , قد يجور ويجحف البعض هنا الخطأ وهنا نقول له (بليز ستب ) توقف , وسلك الطريق لوحدك .


هنا أنا معاذ الله أني أدعوا أو ستبيح الذنب ولكن استدراك الأخت والأخ في بداية الطريق .علاجكم قد يرسلة ألى طريق أكثر وعورتاً وظلمة(أن صح التعبير)


هدفي: إصلاحي . ليس ألا.


فما كان من صواب فلربي الحمد وما كان من خطأ فمن نفسي ومن الشيطان


ومنكم ننتظر التصويب ..