 |
|
|
|
|
|
||
| ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول |
|
|
أدوات الموضوع | طريقة العرض |
09-11-2009, 09:24 AM
|
#1 |
|
عـضـو
تاريخ التسجيل: Nov 2009
البلد: هنا وهناك
المشاركات: 8
|
أنت مع نفسك في مقهى العتب !! كيف سيكون اللقاء؟ << أدل برأيك..
بسم الله الرحمن الرحيم
أعزائي القراء: دمتم في سلام من الله.. . . كبقية البشر نعيش بأجسام تحوي اللحم والدم والعقل والروح... وكبقية البشر "تتعافر" (..للناطقين باللهجة الخبوبية فقط) هذه المخلوقات داخل أجسادنا فينشأ شيء من الاضطراب وبالتالي تختلف مخرجاته (أقصد الاضطراب) من شخص لآخر ... فلو قُدر أن جلست مع نفسك جلسة عتب أو تأمل أو .. فماذا ستكتب؟ ولعلي أبدأ ببعض ما دار بيني وبين نفسي ذات (تعيفر) .. وذات (دميعات بسيطة كاللؤلؤ تتهاتل) حيث قلت: هنا وفي هذه اللحظة أيقنت بالهلاك .. هنا عرفت إلى أي وجهة أسير … هنا,, وهنا فقط صرت على المحك … عجباً لك أيها المجرم ! ما أعظم جلدك وصبرك ؟! حينما تكون مجرماً ثم تلاقي فتاة حسناء في طريقك وهي ترمق مشيتك لا تدري أهو إعجاباً بك فتُسرُّ؟ أم أنها تنظر إليك بعين الشفقة والرحمة من مصيرك المجهول فتغتم ؟؟ .. حينها ستعيش لحظات اضطراب وتخبط … هذا عين ما أقاسيه الآن ..!! أسير بين ردهات الزمن, تحوطني جدران الأسى, ويرمقني ظلام دامس بابتسامة صفراء أشبه ما تكون باللعنة, ثم تلفظ عيني دمعة الحزن اليتيمة, وكأنما هي أنفاسي الأخيرة !! هذي هي حالي باختصار.. ولم أجد من متاعب الدنيا وقسوتها أشد على قلبي من أن أكون متهماً من قبل نفسي التي بين جنبيَّ بما يعجز الآخرون عن تصديقه .. وبما يثبت الناس خلافه .. ثم مصيبة أدهى وأمر أن لا تجد إنسانا تثق أنه من الممكن أن يتفهم ما تريد.. ولكن حسبي أن أبوح لنفسي بما أريد !! فلربما أجد عندها ضالتي .. نفسي العزيزة: سلام الله عليك ورحمته وبركاته, أسأل الله أن يطهرك من الدرن والوهن.. أبعث إليك خطابي هذا وقد ضمنته من حالي ما لا تستر بها عينا محب, ولا يطمئن لها قلب مؤمن, وما ذاك إلا لما بيني وبينك من أواصر ولُحمة, فاقبليه على ما فيه من الغثاء, وأحسب أنك أهل لذلك.. ........ عاد الباقي لعله يكون في طي الكتمان .............. |
|
| الإشارات المرجعية |
|
|
النمط الأحادي