|
|
|
|
||
ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول |
|
أدوات الموضوع | طريقة العرض |
17-01-2004, 03:10 PM | #1 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Jan 2002
البلد: .. البصر ..
المشاركات: 4,045
|
هل اشتريت أضحيتك ؟؟ ادخل لتعرف أوصافها قبل الشراء...!
[c]بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ** هل اشتريت أضحيتك ** --------- [/c] [c] السؤال: ما هو الأفضل في الأضحية ، الإبل أم الغنم أم البقر ؟. ***************** [/c] [c] الجواب: الحمد لله الأفضل من الأضاحي جنساً : الإبل ، ثم البقر إن ضحى بها كاملة ، ثم الضأن ، ثم المعز ، ثم سبع البدنة ثم سبع البقرة . والأفضل منها صفة : الأسمن الأكثر لحماً الأكمل خِلقة الأحسن منظراً . وفي صحيح البخاري عن أنس بن مالك رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلّم كان يضحي بكبشين أقرنين أملحين . والكبش : العظيم من الضأن. والأملح ما خالط بياضه سواد فهو أبيض في سواد . وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: ضحى النبي صلى الله عليه وسلّم بكبش أقرن فحيل يأكل في سواد ، وينظر في سواد ويمشي في سواد . أخرجه الأربعة ، وقال الترمذي: حسن صحيح ، وصححه الألباني في صحيح أبي داود ( 2796 ) . والفحيل : الفحل . ومعنى يأكل في سواد إلى آخره أن شعر فمه وعينيه وأطرافه أسود . وعن أبي رافع مولى النبي صلى الله عليه وسلّم قال : كان النبي صلى الله عليه وسلّم إذا ضحى اشترى كبشين سمينين وفي لفظ : موجوءين . رواه أحمد وصححه الألباني في صحيح ابن ماجه ( 3122 ) . السمين : كثير الشحم واللحم . والموجوء : الخصي وهو أكمل من الفحل من حيث طيب اللحم غالباً ، والفحل أكمل من حيث تمام الخلقة والأعضاء . هذا هو الأفضل من الأضاحي جنساً وصفة . وأما المكروه منها فهي: 1 ـ العضباء : وهي ما قطع من أذنها أو قرنها النصف فأكثر . 2 ـ المقابلة ـ بفتح الباء ـ : وهي التي شقت أذنها عرضاً من الأمام . 3 ـ المدابرة ـ بفتح الباء ـ : وهي التي شقت أذنها عرضاً من الخلف . 4 ـ الشرقاء : وهي التي شقت أذنها طولاً. 5 ـ الخرقاء : وهي التي خرقت أذنها. 6 ـ المُصْـفَرَة : وهي التي قطعت أذنها حتى ظهر صماخها ، وقيل المهزولة إذا لم تصل إلى حد تفقد فيه المخ. 7 ـ المستأصَلة : وهي التي ذهب قرنها كله . 8 ـ البخقاء : وهي التي بخقت عينها فذهب بصرها وبقيت العين بحالها . 9 ـ المشيَّعة : وهي التي لا تتبع الغنم لضعفها إلا بمن يشيعها فيسوقها لتلحق . ويصح كسر الياء المشددة ، وهي التي تتأخر خلف الغنم لضعفها فتكون كالمشيعة لهن . هذه هي المكروهات التي وردت الأحاديث بالنهي عن التضحية بما تعيب بها أو الأمر باجتنابها ، وحمل ذلك على الكراهة للجمع بينها وبين حديث البراء بن عازب رضي الله عنه قال : سئل النبي صلى الله عليه وسلم : ماذا يُتقى من الأضاحي ؟ فأشار بيده وقال : " أربعاً : العرجاء البين ضلعها ، والعوراء البين عورها ، والمريضة البين مرضها ، والعجفاء التي لا تُنقي " رواه مالك في الموطأ . ويلحق بهذه المكروهات ما كان مثلها فتكره التضحية بما يأتي : 1 ـ البتراء من الإبل والبقر والمعز وهي التي قطع نصف ذنبها فأكثر . 2 ـ ما قطع من أليته أقل من النصف . فإن قطع النصف فأكثر فقال جمهور أهل العلم : لا تجزىء . فأما مفقودة الألية بأصل الخلقة فلا بأس بها . 3 ـ ما قطع ذكره . 4 ـ ما سقط بعض أسنانها ولو كانت الثنايا أو الرباعيات . فإن فقد بأصل الخلقة لم تكره . 5 ـ ما قطع شيء من حلمات ثديها . فإن فقد بأصل الخلقة لم تكره. وإن توقف لبنها مع سلامة ثديها فلا بأس بها . فإذا ضممت هذه المكروهات الخمس إلى التسع السابقة صارت المكروهات أربع عشرة . ************************************* المرجع رسالة أحكام الأضحية والذكاة للشيخ محمد ابن عثيمين رحمه الله (www.islam-qa.com) [/c] [c] منقول للفائدة ,,, محبكم : أبو مهـــند 24/11/1424هـــ [/c]
__________________
لاإله إلا الله محمد رسول الله ...
|
الإشارات المرجعية |
|
|