[العنقري..]

بسم الله الرحمن الرحيم
احبتي قراء المنتدى الاعزاء :
أسطرلكم هذه الكلمات ودافعي لذلك واجب الشكر والعرفان ونسبة الفضل لاهله والامتنان
فقد ألم بي قبل سبع سنوات كرب وضيق بالغ جراء إصابة والدتي حفظها الله بمرض نفسي خطير عانت منه مدة طويلة وما فتئ ذانك المرض أن امتد تأثيره إلى جسدها حتى إنه بلغ بها إلى حد عدم القدرة على تحريك اطرافها - ويعلم الله- أني خفت عليها خوفاً شديدا ولولا الإسهاب لذكرت للقراء الافاضل نيفا مما عانته عافاها الله وقد ذهبت صحبتها لشتى المستشفيات في بريده والرياض ووصف لها كافة الادويه وما أجدت شيئا بل زادتها معاناة ومرضا
وبينما هي في غرفة الترقيد بمستشفى بريده المركزي ذات يوم إذا بشيخ جليل تحيطه الهيبه والوقارولين الجانب يدخل غرفة الترقيد وقام بالقراءه عليها وعلى كافة المرضى حولها أثابه الله وقد علمنا فيما بعد انه الشيح خالد القاسم أسأل الله له صلاح النيه والذريه حيث كان من دأبه زيارة المرضى في المستشفيات بأستمرار وقراءة القران الكريم احتسابا لله وقد احست الوالده يومها ببعض التعافي ثم سألنا عن مقر سكنه في حي الرفيعه في بريده وذهبت بها إليه وإني أرى لزاما علي انصافا لاهل الفضل أن انوه بما وجدت عند الشيخ حفظه الله مما لاأجده عند كثير من المشايخ فقد لمست من أول زياره بالوالده إليه دماثة خلقه ولين جانبه وعدم سأمه من كثرت المرضى الذين يأتونه من كل حدب وصوب وغالب الاوقات كما وجدت حرصه الشديد واهتمامه بالقرأءه مماحدا بي أن اطلب منه السماح لنا بمعاودة القراءه عنده فرحب بذلك وإني أخبركم أنها بحمد الله شفيت بفضل الله أولاوأخيرا ثم بقراءة الشيخ أبي محمد حفظه الله
وقد طلبت منه ذات مره أن يأخذ مبالغ ماليه عن القراءه فغضب وقال أنا لااريد
منك ولامن غيرك إلا الدعاء لي بظهر الغيب فأسال الله لفضيلته صلاح النيه والذريه وأن يبارك له في عمره وأن يؤتيه خيري الدنيا والاخرة وأنصح إخوتي المرضى بالذهاب إليه وألتمس في ختام مقالي ممن قرأه التوجه بخالص الدعاء فضيلة الشيخ أبي محمد خالد القاسم فإنه اقل ماأيجب في حقه أثابه الله وجزاه عني وعنكم وعن أمة الاسلام خير الجزاء
أخوكم: محمد العنقري