|
|
|
|
||
ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول |
|
أدوات الموضوع | طريقة العرض |
20-01-2004, 08:37 AM | #1 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Nov 2001
المشاركات: 650
|
الكاميرو ..... ( مكاشفات )
الكاتب يكتب ليحظى بثناء الناس
والإعلامي الذي ملكته أن يصور للعالم مأساته من زاوية عدسته يشترط أجره غير منقوص وصار لايعرف التطوعية إلاّ في مكاسبه أومكتسباته فقد الشاب من صحوتنا دوره الذي يفترض أن يكون في أولويات مهامه تجاه عقيدته في خضم هذه الأحداث المترامية لاجرم أن الظروف المعيشية اليوم تحتاج إلى شيء من المناقصة لكن الشيء ... من الأمثل أن لايكون كل شيء حتى لايعبد في الأرض غيره في خمس وعشرين سنة يقف المسلمون على المحيط الأطلنطي ليرفعوا لاإله إلا الله وولاية الإسلام في زمن من الأزمنة بلغت من حدود المغرب الأقصى إلى حدود الصين كلها أقطار متصلة وديار متجاورة ليس فيها موضع شبر إلاّ وراية التوحيد ترفرف بلاإله إلا الله وينادى أن حيّ على الصلاة لم يكن في ذلك الجيل ليبرالي متفتح يستتر بثوب رسول الله صلى الله عليه وسلم أو يكتسي بردته الخضراء متذرعاً بخطبة الحاجة لتذعن إليه أحادات الناس من ذوي السبق ولم يكن في ذلك الجيل مكتسح ساحة مع أن الساحة يومئذ مليئة بالمساحة بل كانوا أمناء ، وحملة لواء ، قد تجردوا من كومن هوى النفس وحظوظها وهكذا تسيرنا الشهوة الخفية وتتلاعب بعواطفنا صحافة وتلفزة وابن عباس حين تبعه الناس لم يفرح بل ضاق بالناس ذرعاً ووقف ليصنع جيلاً لايعرف التبعية إلاّ من كتاب أو سنة حين تربى ذلك في نشء رباني تربى في مدرسة محمد صلى الله عليه وسلم فقال ( ألاّ إنها فتنة للتابع وذلة للمتبوع ) لست هنا أحجر واسعاً لأقول أن على العلماء والمصلحين أن يتجاهلوا ماهو من واجبهم من النصح لله ورسوله وأئمة المسلمين وعامتهم لكن أن يصدقوا في النصح والتواصي على الحق والهدى عبر قنوات البث في العالمين الإسلامي العربي وغير العربي وأن لايغفلوا في معرض حديثهم عن مسائل التكفير ومخاطره شرعية الجهاد وأنه ذروة سنام الإسلام ومحط أنظار المسلمين حين تستباح الدماء أو تهتك المحارم فإن ذلك أبرأ للذمة وأصلح للسريرة وإلى كل كاتب أقول .... مامن جرح أعظم من جرح يحدثه القلم وما القلم بيد الفاجر إلاّ كالخنجر بيد الطفل أما وإنه لو أحس الكاتب ثقل أمانة القلم وهو يقرأ " ن والقلم وما يسطرون " ربما لأحدث توبة أو انكسر قلمه فيا حملة الأقلام كفى شرف الكتاب مجداً ورفعة ** مدى الدهر أن الله أقسم بالقلم يداً يداً دفاعاً عن بيضةالإسلام إذا انبرى لها الدخلاء وإلاّ فمن يحمل همّ هذا الدين في زمن عاد الإسلام فيه غريباً كما بدأ آخر من قام بالتعديل buraydah; بتاريخ 20-01-2004 الساعة 09:54 AM. |
الإشارات المرجعية |
|
|