[بدون اسم]

بسم الله الرحمن الرحيم :

كان حادث الحريق الذي وقع في مكة فرصة لأولئك الحاقدين بأن ينالوا من الدكتور المرشد علهم يسقطونه من منصبه ليحل محله من يبدأ بتطبيق معتقداتهم الفاسدة .

انا لا أطالب بإقفال ملف القضية .لا ولكنني أطالب بالعدل والمساواة . أما أن يحاسب المرشد وشبكشي (يتندح) فلا وألف لا

أين من عظّموا قضية الحريق عما يحدث في مستشفى التخصصي ببريدة بين الفينة والأخرى .
وأين هم عن المرضى الأربعة الذين ماتوا بسبب زيادة ( البنج )!!!
وأين هم عن المرأة التي توفيت هي وطفلها بعد ولادتها بسبب الإهمال ؟!
وأين هم عن الشباب الذين توفوا العام المنصرم في حادث على طريق المعارض ببريدة بسبب تأخر الإسعاف أولا وعدم الإلمام بالإسعافات الأولية ثانيا
وأين هم عن سيارة الإسعاف والتي شاهدتها بعيني حينما حملوا ذلك المريض وكانت درجة حرارته مرتفعة جدا وطلب منهم ابن المريض أن يقيسوا درجة الحرارة فاجأه المسعف بقوله :
( والله ماعندنا ميزان حرارة ) ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
بالله عليكم هل هذه سيارة اسعاف أم ( سطحة أوادم )
وأين هم عمن يضع الأكسجين على أفواه المرضى دون أن يفتحه ليقتلهم .
هذه عناوين قصص واقعية تفاصيلها تدمي القلوب ، اُزهقت فيها أرواح بريئة ليس لها ذنب إلا أنها وقعت ضحية للإهمال واللامبالاة .
هذا قليل من كثير مما يتعلق بإهمال المريض
أما المباني فيكفي أنها لو وُضعت مسابقة عالمية لأقدم مبنى لكانت من نصيب المستوصفات الحكومية .
أما السؤال الذي يطرح نفسه :
أين من بالغوا في وصف الحريق عن هذه المهازل التي لا تحتاج إلى مبالغة فهي بحد ذاتها كافية للإطاحة بالمسؤول فضلا عن محاكمته الشرعية ؟

ومن يكونون ياترى ؟
أهم من اتهم هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بعدم السماح للطالبات بالخروج عندما وقع الحريق ؟
ولماذا يفعلون ذلك بالمرشد ؟
ألأنه من رجال الخير ؟