[بقايا ذكريات]

ربيع أيمـن ,’~

لا يخفى على المطلع والعاقل عظم الجهاد في سبيل الله , والمسلم يتمنى النصر والموت في سبيله , وإعلاء راية الإسلام في شتى بقاع الأرض , بعدما كانت أراضي الإسلام محتلةٌ ومنهوبه , فكان حقاً على الغيورين أن يجاهدوا في سبيله , ولكن عزيزي ألا ترى أن الجهاد ينطلق للبعض من منطلق مغاير , بحيث أن الجهاد أصبح هاجساً مخيفاً , حينما يطلق البعض على التفجيرات والإنتحار والتفخيخ جهاداً , فالناعقين ضد الجاهد لا يفرقون بين الجهاد الحق كما كان في أرض الشيشان والبوسنة والأقصى , وغيرها من دول الإسلام المظطهدهـ , وإنني أجد أننا في زمن يجب أن يسخر الإنسان بعضاً من إدراكه لنشر المفهوم الجميل نحو الجهاد , والتفريق بين الجهاد المنشود وبين الإرهاب , أما الجهاد وحاجته , فيجب تسخير هذا المطلب نحو أفضلية الذهاب لتلك الديار أم لا , ويقررهـ كبار العلماء, فقد تكون هناك مثل معارضة بعض العلماء في الجهاد في العراق , لأن الأمر صعب من حيث حرب العصابات والطوائف وتداخل المشاكل مع بعضها , من حيث عدم التركيز نحو الهدف المنشود . والله أعلم .

عزيزي ربيع أيمـن .. كن بخير أيها الطيب .